ما بين مؤيد ومعارض للعرض الذى قدمه بعض رموز النظام السابق، للتصالح مقابل التنازل عن ثرواتهم، أجمع الكثيرون فى الاستطلاع الذى أجراه تليفزيون "اليوم السابع" مباشر، على رفضهم لفكرة التصالح، وأنها إهدار لحق الشهداء والمصابين، وطالبوا الحكومة والمجلس العسكرى بمحاسبتهم، خاصة أن الشعب المصرى لن ينال شيئاً من هذه الأموال. فيما حذر البعض من خطورة هذا التصالح، لما سيترتب عليه من انتشار للبلطجة والفتن على يد هؤلاء الرموز، بعد إطلاق سراحهم، على حد قولهم. وأيد آخرون فكرة التصالح بشدة، ورأوا أن الحصول على الأموال المنهوبة أفضل بكثير من حبسهم بدون أى فائدة، نظراً للظروف الحالية التى تمر بها البلاد، وما تعانيه من مشاكل اقتصادية، مشترطين ضرورة مغادرتهم للبلاد أو التحفظ عليهم داخل منازلهم، مع ضرورة استرجاع كامل الأموال وليس جزءاً منها.