"نظرة للدراسات النسوية" تنتقد تعامل النظام العسكرى مع الناشطات

شاركت مؤسسة "نظرة للدراسات النسوية" فى فعاليات الدورة التاسعة عشر لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، والذى افتتح أعمال الدورة فى 27 فبراير 2012، وتستمر إلى 23 مارس 2012، وفى عدد من حلقات النقاش الموازية التى عقدت بمقر المجلس فى جنيف، بسويسرا.
وقامت "نظرة للدراسات النسوية" بالتعاون مع مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، بتقديم مداخلة مكتوبة فى المجلس، تناولت أوضاع المدافعات عن حقوق الإنسان فى مصر، وطبيعة الانتهاكات تحت حكم المجلس العسكرى، فى ضوء استمرار تبنى السياسات والممارسات الموروثة من نظام مبارك البائد المبنية على المناخ السلبى الذى تعمل فيه المدافعات، وذلك بمناسبة قيام مارجريت سيكاجيا، المقررة الخاصة المعنية بحالة المدافعين عن حقوق الإنسان، بتقديم واستعراض تقريرها الرابع للمجلس.
وقد شاركت يارا سلام، مديرة برنامج المدافعات عن حقوق الإنسان فى نظرة، فى حلقة نقاش نظمها مركز القاهرة بعنوان "مصر: عام تحت حكم العسكر"، تناولت خلال كلمتها التحديات التى تمر بها المدافعات والفاعلات فى المجال العام ومحاولات القائمين على إدارة شئون البلاد إقصاء المرأة من المجال العام.
وأشارت سلام إلى أن النظام فى مصر لا يرحب بتواجد ونشاط المرأة فى المجال العام، وأنه يتم تبرير القمع والانتهاكات على أحكام أخلاقية مع تجاهل الحقوق والحريات الأساسية، مضيفة أنه لن تبنى الديمقراطية فوق أجساد النساء، ولن تنجح الثورة بدون احترام المرأة وإدماج قضاياها فى النضال لإنهاء حكم العسكر والديكتاتورية.
كما تناولت سلمى النقاش، منسقة المشاريع بنظرة، تصاعد العنف ضد النساء، والتأثير السلبى للنظام العسكرى على أوضاع المدافعات عن حقوق الإنسان فى مصر، وذلك فى حلقة نقاش نظمتها الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان بعنوان "المرأة والربيع العربى: شريكات فى الثورة، مساواة فى المرحلة الانتقالية."