ذكرت صحيفة الديلى تليجراف البريطانية أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو قد عاد مرة أخرى إلى التلويح باحتمال قيام بلاده بهجوم عسكرى ضد المنشآت النووية الإيرانية، مؤكدا أن مثل هذه الخطوة لن تؤدى الى قطيعة فى العلاقات مع الولاياتالمتحدةالأمريكية التى تعد الحليف الأول والأهم لإسرائيل، مستشهدا فى ذلك بأسلافه الذى تحدوا رغبات الولاياتالمتحدة و مع ذلك لم تتأثر العلاقات بين البلدين طويلا. وأضاف نتانياهو أن حرب الستة ايام فى عام 1967 وكذلك حرب السويس 1956، بالاضافة الى القصف الإسرائيلى للمفاعل النووى للعراق، كلها كانت خطوات اسرائيلية لم تلقى قبولا من الجانب الأمريكى، إلا أنه بالرغم من ذلك لم تتأثر العلاقات بين البلدين طويلا فى أعقاب تلك الأحداث. فى أول تصريح له منذ عودته من الولاياتالمتحدة، أعرب نتانياهو عن بعض نواياه تجاه ايران، إلا أنه عاد ليؤكد أن صبره مازال لم ينفذ بعد تجاه طريق الدبلوماسية. وأوضحت الصحيفة البريطانية أن مسئول إسرائيلى بارز قد أكد أن رئيس الوزراء الإسرائيلى لم يتلقَ رفضا قاطعا من جانب الرئيس الأمريكى إبان لقائهما معا حول قيام إسرائيل بهجوم أحادى الجانب ضد إيران، مؤكدا أن الرئيس أوباما قد أكد أن بلاده لن تقبل أن تمتلك إيران سلاحا نوويا.