شنت أنقرة حملة من الضغوط الدبلوماسية على إسرائيل اليوم، الثلاثاء، لحملها على وقف العدوان على قطاع غزة الذى أوقع نحو 580 شهيداً وما يقرب من 3 آلاف جريح. وأعلن رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان أنه لن يجرى أى اتصالات مع أى مسئول إسرائيلى قبل وقف العدوان ورفع الحصار. وقال أردوغان إن جميع هواتفه ستظل مغلقة فى وجه المسئولين الإسرائيليين إلى أن تصدر عن إسرائيل إشارة فعلية على قبول وقف إطلاق النار. وأضاف أردوغان أنه فى حالة استمرار إسرائيل على اتباع الأسلوب والاستمرار فى العدوان على غزة واستخدام القوة المفرطة بهذا الشكل، فإن العلاقات الاقتصادية والتجارية مع تركيا ستتأثر. وقالت مصادر تركية إن زيارة الرئيس عبد الله جول لإسرائيل التى كانت مقررة اليوم، الثلاثاء، وأعلن الشهر الماضى عن تأجيلها لظروفه الصحية ستلغى تماما. وأوضحت المصادر أن هناك احتمالات بأن يعلن أردوغان عن تجميد التعاون العسكرى مع إسرائيل خلال أيام قليلة.