برلماني: الدولة تسعى لتحسين التجربة السياحية وترسيخ مكانتها بالخريطة العالمية    إزالة 17 حالة تعد جديدة على نهر النيل بدمياط    «إجيماك» تتفاوض مع بنوك محلية للحصول على قرض بقيمة 700 مليون جنيه    واشنطن «غير أكيدة» من وضع قوات كييف...رئيسة ليتوانيا: هذه هي مساعدات أمريكا الأخيرة    غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة بجنوب لبنان    مدرب يد الزمالك يعقد جلسة فنية مع اللاعبين قبل لقاء الترجي    حملات تموينية على الأسواق في الإسكندرية    مفاجأة إسعاد يونس.. ياسمين عبد العزيز ضيفة «صاحبة السعادة» في شم النسيم    الطلاق 3 مرات وليس 11..ميار الببلاوي ترد على اتهامات شيخ أزهري    رامي جمال يتخطى 600 ألف مشاهد ويتصدر المركز الثاني في قائمة تريند "يوتيوب" بأغنية "بيكلموني"    أحمد حسام ميدو يكشف أسماء الداعمين للزمالك لحل أزمة إيقاف القيد    مصر ترفع رصيدها إلى 6 ميداليات بالبطولة الإفريقية للجودو بنهاية اليوم الثالث    ختام امتحانات النقل للمرحلتين الابتدائية والإعدادية بمنطقة الإسماعيلية الأزهرية (صور)    غدا انطلاق معرض وتريكس للبنية التحتية ومعالجة المياه بمشاركة 400 شركة بالتجمع    رئيس الوزراء الفرنسي: أقلية نشطة وراء حصار معهد العلوم السياسية في باريس    مجرم في كهرباء الجيزة!    السر وراء احتفال شم النسيم في مصر عام 2024: اعرف الآن    إنجازات الصحة| 402 مشروع قومي بالصعيد.. و8 مشروعات بشمال سيناء    «صباح الخير يا مصر» يعرض تقريرا عن مشروعات الإسكان في سيناء.. فيديو    رئيس جامعة جنوب الوادي: لا خسائر بالجامعة جراء سوء الأحوال الجوية    الشرطة الأمريكية تفض اعتصام للطلاب وتعتقل أكثر من 100 بجامعة «نورث إيسترن»    وزير الرياضة يشهد مراسم قرعة نهائيات دوري مراكز الشباب النسخة العاشرة    بيريرا ينفي رفع قضية ضد محمود عاشور في المحكمة الرياضية    الرئيس التنفيذي للجونة: قدمنا بطولة عالمية تليق بمكانة مصر.. وحريصون على الاستمرار    بالتعاون مع فرقة مشروع ميم.. جسور يعرض مسرحية ارتجالية بعنوان "نُص نَص"    "اكسترا نيوز" تعرض نصائح للأسرة حول استخدام ابنائهم للانترنت    أمن أسيوط يفرض كرودا أمنيا بقرية منشأة خشبة بالقوصية لضبط متهم قتل 4 أشخاص    خطة لحوكمة منظومة التصالح على مخالفات البناء لمنع التلاعب    فوز أحمد فاضل بمقعد نقيب أطباء الأسنان بكفر الشيخ    بايدن: لن أرتاح حتى تعيد حماس الرهائن لعائلاتهم    التحالف الوطني للعمل الأهلي.. جهود كبيرة لن ينساها التاريخ من أجل تدفق المساعدات إلى غزة    "بيت الزكاة والصدقات" يستقبل تبرعات أردنية ب 12 شاحنة عملاقة ل "أغيثوا غزة"    الإمارات تستقبل دفعة جديدة من الأطفال الفلسطينيين الجرحى ومرضى السرطان.. صور    الكشف على 1670 حالة ضمن قافلة طبية لجامعة الزقازيق بقرية نبتيت    «تملي معاك» أفضل أغنية عربية في القرن ال21 بعد 24 عامًا من طرحها (تفاصيل)    الصين: مبيعات الأسلحة من بعض الدول لتايوان تتناقض مع دعواتها للسلام والاستقرار    حكم واجبية الحج للمسلمين القادرين ومسألة الحج للمتوفين    النقض: إعدام شخصين والمؤبد ل4 آخرين بقضية «اللجان النوعية في المنوفية»    بالصور| "خليه يعفن".. غلق سوق أسماك بورفؤاد ببورسعيد بنسبة 100%    قائمة باريس سان جيرمان لمباراة لوهافر بالدوري الفرنسي    أهمية وفضل حسن الخلق في الإسلام: تعاليم وأنواع    علي الطيب يكشف تفاصيل دوره في مسلسل «مليحة»| فيديو    وزير التعليم ومحافظ الغربية يفتتحان معرضًا لمنتجات طلاب المدارس الفنية    الصحة: فرق الحوكمة نفذت 346 مرور على مراكز الرعاية الأولية لمتابعة صرف الألبان وتفعيل الملف العائلي    السيسي يتفقد الأكاديمية العسكرية بالعاصمة الإدارية ويجري حوارًا مع الطلبة (صور)    سياحة أسوان: استقرار الملاحة النيلية وبرامج الزيارات بعد العاصفة الحمراء | خاص    وزيرة التضامن توجه تحية لمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير بسبب برنامج المكفوفين    خبيرة: يوم رائع لمواليد الأبراج النارية    استمرار حبس عاطلين وسيدة لحيازتهم 6 كيلو من مخدر البودر في بولاق الدكرور    حصيلة تجارة أثار وعُملة.. إحباط محاولة غسل 35 مليون جنيه    الدلتا للسكر تناشد المزارعين بعدم حصاد البنجر دون إخطارها    متصلة تشكو من زوجها بسبب الكتب الخارجية.. وداعية يرد    مستشار الرئيس الفلسطيني: عواقب اجتياح رفح الفلسطينية ستكون كارثية    «السياحة»: زيادة رحلات الطيران الوافدة ومد برنامج التحفيز حتى 29 أكتوبر    أبو الغيط: الإبادة في غزة ألقت عبئًا ثقيلًا على أوضاع العمال هناك    هل يوجد تعارض بين تناول التطعيم وارتفاع حرارة الجسم للأطفال؟ هيئة الدواء تجيب    أفضل دعاء تبدأ وتختم به يومك.. واظب عليه    إشادة دولية بتجربة مصر في مجال التغطية الصحية الشاملة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صحف عالمية 5/1/2009


نيويورك تايمز
◄لا تزال المجازر الإسرائيلية ضد قطاع غزة، تتصدر اهتمام الصحف العالمية اليوم الاثنين، وقالت نيويورك تايمز إن الكثير من الخبراء السياسيين فى الشرق الأوسط يرون أن إسرائيل قد اختارت الوقت المناسب لشن تلك الهجمات ضد حماس، وذلك لأنها تتوقع دعم الإدارة الأمريكية برئاسة الرئيس الأمريكى المنتهية ولايته جورج بوش. ومن جهة أخرى، تقول الصحيفة إن المسئولين الإسرائيليين ليسوا متأكدين من تأييد إدارة أوباما الجديدة لهم، على الرغم من تصريحات أوباما السابقة التى أعرب فيها عن تعاطفه لحق إسرائيل فى الدفاع عن نفسها.
وأشارت الصحيفة فى مقال آخر إلى تداعيات هذه الاعتداءات الوحشية، وقالت إن دخول إسرائيل أرض القطاع، قد خلف وراءه مقتل العشرات، ولكن الأصعب من ذلك أنه خلف حالة من الفزع والرعب والهلع لدى سكان القطاع، وذلك لأن المستشفيات قد امتلأت بعشرات الجرحى الذين فقد العديد منهم أجزاء من أجسادهم، فمنهم من فقد رجلاً أو ذراعاً، وتزداد الأزمة الإنسانية هناك سوءاً.
◄ وأيضا فيما يتعلق بتداعيات الصراع المحتدم بين إسرائيل وغزة، أشارت الصحيفة إلى رد فعل حزب الله الحانق إزاء هذه الاعتداءات، وتقول الصحيفة إنه خلال الأسبوع الماضى، قام حسن نصر الله زعيم حزب الله، بإلقاء العديد من الخطب يندد خلالها بالمجازر الإسرائيلية، وأيضا يلقى باللوم على سلبية مصر والدول العربية الأخرى. ولكن من جهة أخرى، تضيف الصحيفة أنه على الرغم من تلك الاعتداءات والمجازر الإنسانية، لم يأمر نصر الله جيشه القوى باتخاذ إجراءات عسكرية ضد إسرائيل. ويتوقع بعض الخبراء ألا يقوم حزب الله بشن أى هجوم عسكرى على إسرائيل حتى تعلن حماس عن يأسها وتستسلم.
◄ حول تداعيات الأزمة المالية فى الولايات المتحدة الأمريكية، قالت الصحيفة، نقلاً عن مستشارين فى واشنطن أمس الأحد، إن الرئيس الأمريكى المنتخب باراك أوباما قد وضع خطة تشمل تخفيضات ضريبية تبلغ قيمتها 300 مليار دولار لصالح العمال وقطاع الأعمال فى ضوء برنامجه للإنعاش الاقتصادى الذى وضعه للتصدى للأزمة المالية. ومن جهة أخرى، يرى بعض الخبراء فى الكونجرس أن أوباما وفريقه يركزون فقط على دور الحكومة، والذى يتمثل فى إنفاق الكثير من الأموال.
◄ تطرقت الصحيفة على صفحات الشئون الدولية إلى الأوضاع الإيرانية، مشيرة إلى اقتراب موعد انتخابات الرئاسة واحتدام الصراع على كرسى الرئاسة. وتقول الصحيفة إنه ليس واضحاً حتى الآن من سيخوض معركة الانتخابات أمام الرئيس الحالى محمود أحمدى نجاد فى يونيو القادم، ولكن محمد خاتمى، الرئيس الإصلاحى السابق، قد أعرب فى وقت سابق عن نيته فى ترشيح نفسه لانتخابات الرئاسة القادمة. ومن جهة أخرى، تضيف الصحيفة أن آية الله على خامنئى، الزعيم الدينى الأعلى فى البلاد، قد أيد أحمدى نجاد من قبل، ولكن على ما يبدو أنه يتراجع عن هذا التأييد، فى حين أن احتمال ترشيح الخاتمى يتزايد، ويؤيده الكثير من الإيرانيين.
واشنطن بوست
◄ تواصل الصحيفة نقل تداعيات القصف الإسرائيلى لغزة، وتقول، نقلاً عن الأمم المتحدة ومكتب الصحة الفلسطينى، إن الأوضاع الإنسانية تزداد سوءاً خلال اليوم الثانى من الهجوم البرى، الأمر الذى استدعى تحذير المجتمع الدولى من حدوث كارثة إنسانية فى القطاع، وقد ارتفع عدد القتلى ليصل إلى أكثر من 510 قتلى وسقوط أكثر من ألفى جريح، يشملهم الكثير من المدنيين.
وفى تحليل آخر للصحيفة للأوضاع المأساوية التى يعيشها الغزاييون فى القطاع، قالت الصحيفة إن إسرائيل لم تترك مجالاً حتى يتمكن الفلسطينيون من الفرار من هذا الجحيم، إذ شنت هجوماً جوياً وبرياً وبحرياً فى نفس الوقت، مخلفة وراءها بلا رحمة العشرات من القتلى والجرحى.
◄ وفى تقرير آخر عن الأزمة المتفجرة حالياً فى غزة، قالت الصحيفة إن إحلال السلام بين الدولتين أصبح مستحيلاً، فليست إسرائيل وفلسطين الأطراف المعنية فى هذا الصراع فقط. فالمراقب لمجريات الأمور يرى أن الدول المجاورة لهما تعانى نتيجة لهذه الأزمة، فاضطرت مصر لغلق حدودها مع غزة. ومازالت لبنان تعانى من التهديد الذى يفرضه عليها انقلاب حزب الله. بينما تبحث الدول العربية الأخرى عن حلول ولكن ما يشغل بالها فى الوقت الراهن هو تصاعد قوة إيران وأزمة انخفاض أسعار النفط.
◄ تطرقت الصحيفة إلى أوضاع النساء فى مصر، وقالت إن مصر تشهد حالياً تحضراً كبيراً فيما يتعلق بشأن وضع المرأة فى مجتمع يهيمن عليه الرجال. وقالت الصحيفة إن النساء أصبحن أكثر نشاطا ومشاركة على الساحة الدينية، إذ يقمن بالذهاب إلى المسجد ليس فقط لأداء فريضة الصلاة ولكن لتعليم تلاوة وحفظ القرآن الكريم. وتشير الصحيفة إلى ذهاب أكثر من ألف سيدة إلى المسجد ليس فقط لمعرفة تعاليم الإسلام الجليلة، ولكن أيضا لتقديم المساعدات الخيرية ومساعدة الفقراء بإعطائهم وجبات وملابس يقمن بصنعه، ويعلمن كذلك السيدات القراءة والكتابة.
الجارديان
◄ قالت الصحيفة فى افتتاحيتها حول الصراع المتفجر فى غزة، إن ضراوة هجوم إسرائيل على القطاع المتكدس بالسكان جاء نتيجة هزيمتها أمام حزب الله فى لبنان عام 2006، ولكن تشير الصحيفة إلى ضعف وقلة قوة الجماعة الإسلامية مقابل قوة حزب الله، وليس من المرجح أن تقوم حماس بهزيمة على إسرائيل كتلك التى عانت منها فى لبنان. ومن جهة أخرى، تقول الصحيفة إن إسرائيل بانتهاجها هذه السياسة (القضاء على حماس)، لن تترك حكومة فى القطاع، الأمر الذى يدفع البعض إلى التفكير بأن هدف إسرائيل الرئيسى من تلك العملية هو احتلال غزة مرة أخرى، وإبقاؤها تحت سيطرتها.
وأيضاً تطرقت الصحيفة فى تحليل آخر إلى تداعيات هذا الصراع، وقالت إن إسرائيل يجب أن تتعلم من فشل الولايات المتحدة الأمريكية فى محاربة الإرهاب، وتعتقد إسرائيل أنها تحارب الإرهاب أيضاً على أرض فلسطين. ولكن حقيقة "الحرب على الإرهاب" قد فقدت مصداقيتها فى الولايات المتحدة الأمريكية وفى إسرائيل على حد سواء. فالإرهاب يقبع فى قتل الأبرياء والأطفال والنساء بأعدادهم الغفيرة دون إغفال.
◄ وأيضا حول تداعيات هذه الأزمة فى غزة، أشارت الصحيفة إلى فشل المساعى الدولية فى التوصل إلى اتفاقية وقف إطلاق النار بين الطرفين، ومنع إسرائيل من ارتكاب عملية إبادة جماعية ضد سكان قطاع غزة.
ونقلت الصحيفة فى تحليل آخر حذر إسرائيل من حزب الله فى لبنان معربة عن استعداد قوتها العسكرية فى حال نشب صراع بين إسرائيل ولبنان على الحدود الشمالية لإسرائيل.
◄ تطرقت الصحيفة إلى تداعيات رد فعل الرئيس المنتخب باراك أوباما إزاء أحداث غزة الأخيرة حيث لزم الصمت، وتقول الصحيفة إن أوباما يضيع فرصة لبداية علاقات طيبة مع الشرق الأوسط، لأنه يرفض أن يعرب عن رأيه بوضوح فى هذا الصراع مما قد يؤثر على سمعته هناك، بل على حد قول الصحيفة يخسر معركة لا يعلم أنه طرف أساسى فيها.
◄ قالت الصحيفة إن منى عوض مديرة بنك مسلمة ستقوم بمقاضاة بنك "HBOS" الاسكتلندى بمبلغ 16.7 مليون جنيه إسترلينى لأنه اتهمها باستخدام أساليب ملتوية للوصول إلى مركزها المرموق، وستقوم برفع دعوى تمييز عنصرى ودينى.
نشرت الصحيفة تقريراً تحدث عن أن حماس تبدو متحفزة لاستقبال القوات الإسرائيلية، وقالت إن متحدثاً باسم الحركة ظهر فى شريط فيديو وتعهد بأن يصبح قطاع غزة "مقبرة" للجنود الإسرائيليين. وعلقت الصحيفة على ذلك بالقول، إنه رغم أن هذا الكلام مألوف وإنه نوع من البلاغة اللفظية، إلا أنه فى هذه الحالة، يبدو أنه يمثل جوهر أهداف حماس فى هذا النزاع، وهو تحدى القوة العسكرية الإسرائيلية بقدر الإمكان، حتى تخرج الحركة فى النهاية متماسكة بقدر المستطاع.
◄ تتطرق الصحيفة أيضاً إلى اعتراف الاتحاد الأوروبى بالفشل، فى الوقت الذى تتصاعد فيه الضغوط الدولية لوقف إطلاق النار. وقالت إنه مع توافد القادة والمبعوثين الدوليين على الشرق الأوسط، مثل الرئيس الفرنسى ساركوزى وتونى بلير مبعوث اللجنة الرباعية ووفد الاتحاد الأوروبى، لا توجد أى اتصالات مع حماس التى تعتبرها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى وإسرائيل منظمة إرهابية.
وتبرز الصحيفة رد فعل مصر والأردن بعد تقاعس مجلس الأمن عن إصدار قرار يدعو لوقف النار ويدين الهجوم الإسرائيلى، ويبرز تصريح وزير الخارجية المصرى أحمد أبو الغيط الذى وصف التوغل الإسرائيلى فى قطاع غزة بأنه "تحدٍ وقح" للدعوات الدولية لإنهاء العدوان.
الإنبدندنت
◄ قالت الصحيفة إن الصراع فى قطاع غزة قد دخل مرحلة أخطر وأعمق مع دخول اليوم الثانى لعملية إسرائيل البرية، حيث قامت إسرائيل باجتياح القطاع، ولكن على الرغم من ذلك، لم تتوقف حماس عن إطلاق الصواريخ فى عمق إسرائيل، لذا وبالنظر إلى أرض الواقع، كما تقول الصحيفة، لن يتحقق السلام بين إسرائيل وفلسطين إذا لم تتوقف حماس عن فرض تهديدها على إسرائيل وتمنع إطلاق الصواريخ فى الحال.
◄ أشارت الصحيفة إلى الصراع المحتدم بين الجارتين المسلحتين نووياً، الهند وباكستان، وقالت إن الهند تمتلك دليلاً قاطعاً على ضلوع جماعات إسلامية باكستانية فى هجمات مومباى الإرهابية شهر نوفمبر الماضى، وستقوم الهند بتقديم هذا الدليل إلى المجتمع الدولى لإدانة باكستان.
فاينانشيال تايمز
◄ علقت الصحيفة فى افتتاحيتها اليوم على ما وصفته بالمقامرة الخطيرة فى غزة، وقالت "إذا كان هدف إسرائيل من الهجوم على قطاع غزة هو تقليل عدد الصواريخ التى تطلقها حماس باتجاهها، فإن هذا الهدف سيتم تحقيقه على الأغلب. لكن إذا كان هدفها نزع قلب حركة حماس التى وصفتها بأنها أكثر معارضيها عناداً بين الفلسطينيين، فإنها ستفشل فى ذلك".
كما أشارت الصحيفة إلى أن ارتفاع عدد الضحايا، خاصة من المدنيين، والذين سقطوا جراء العنف الإسرائيلى من شأنه أن يلطخ سمعة إسرائيل، ومن ثم سيقوض جبهة المعتدلين العرب والفلسطينيين، وهو أمر من شأنه إضعاف وضعها السياسى.
◄ كما أبرزت الصحيفة تطورات الوضع فى غزة، وقالت إن ثلاثة أطفال على الأقل سقطوا ضمن عشرات الفلسطيين فى قطاع غزة الخاضع لسيطرة حماس صباح اليوم الاثنين، بعد أن كثفت إسرائيل من هجومها البرى، فى الوقت الذى يتوجه فيه الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى إلى المنطقة لبحث الأزمة.
الديلى تلجراف
◄ تطرقت افتتاحية الصحيفة اليوم إلى الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وقالت تحت عنوان "إسرائيل فى حاجة إلى السرعة والوضوح فى غزة"، إن المرحلة الأكثر خطورة من العملية الإسرائيلية على قطاع غزة قد بدأت، حيث إن فتح الباب أمام الهجوم البرى على القطاع يضع الجنود وقادة الدبابات الإسرائيلية أمام مهمة ربما تكون أكثر خطورة. واعتبرت الصحيفة أن الهجوم البرى سيحدث نوعاً من التساوى بين طرفى الحرب، ويعنى خسائر كبيرة بين صفوف القوات الإسرائيلية، مما يعنى أنه على الحكومة الإسرائيلية اختيار أهداف واضحة وتحقيقها بأقل قدر من الخسائر.
◄ وحول الموضوع نفسه، قالت الصحيفة إن الرئيس الأمريكى المنتهية ولايته جورج بوش، قد منح إسرائيل دعماً دبلوماسياً فى حربها على غزة، وذلك قبل أيام من مغادرته المكتب البيضاوى. واعتبرت الصحيفة أن منع الولايات المتحدة مجلس الأمن من إصدار قرار يدعو لوقف فورى لإطلاق النار فى كلا الجانبين عبر عن قلق عميق إزاء العنف المتصاعد بين إسرائيل وحماس.
◄تتطرق الصحيفة إلى وضع القوات البريطانية فى أفغانستان، ويقول مراسلها العسكرى توماس هاردنج إن بقاء القوات البريطانية فى أفغانستان قد يطول لأكثر من 15 عاماً قادمة بعد انقضاء أصعب عام مر على الجنود البريطانيين هناك. وأشار المراسل إلى أن الشعب البريطانى فى حاجة إلى أن يقتنع بأن المعركة الدائرة فى إقليم هلمند تستحق القتال.
◄ تنشر الصحيفة تقريراً عن عودة اثنين من مراسليها من الصومال بعد أن تم الإفراج عنهما عقب 40 يوماً قضاها رهن الاختطاف. وتسرد الصحيفة قصة كل من كولين فريمان وجوزيه سيندون، والظروف التى تم اختطافهما فيها، والجبل والكهوف التى ظلا فيها طوال 40 يوماً.
التايمز
◄ تابعت الصحيفة أحداث الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ونشرت مقالاً للكولونيل ليور لوتان الذى سبق أن خدم فى الجيش الإسرائيلى فى غزة خلال الثمانينيات والتسعينيات، تحت عنوان "التوغل العسكرى يجب النظر إليه ضمن الحرب على الإرهاب".
يؤكد الكاتب فى بداية مقاله أن لجوء إسرائيل للعمل العسكرى فى قطاع غزة، جاء بعد اعتداءات عليها استمرت طوال ثمانى سنوات، ووصلت إلى ذروتها بعد اكتمال انسحاب القوات الاسرائيلية من القطاع فى صيف 2005. ويقول إن الجيش الإسرائيلى تعلم درساً من حربه ضد حزب الله فى جنوب لبنان، وإن القوات الأرضية تستخدم أسلحة صنعت تحديداً لأغراض الاستخدام فى هذه الظروف.
ويؤكد أن "المعركة فى غزة لها معنى آخر أوسع من مجرد مواجهة خطر مباشر، مضيفاً بأنها ينظر إليها فى "إطار النضال العالمى لدول العالم الحر ضد الجماعات الإرهابية الإسلامية الراديكالية".
◄ تحت عنوان "نهاية حرب لبنان قد يشير بمخرج لإسرائيل"، نجد مقالاً لجيمس بون فى صفحة الرأى، يقول فيه إن العالم يشاهد عودة للحرب الإسرائيلية فى لبنان ولكن على غزة، ويضيف أنها قد تنتهى أيضاً بنشر قوات دولية. ويقارن الكاتب بين الحربين: فى لبنان وغزة، ويقول إنه رغم الاحتجاج والإدانة، فإن القادة العرب سيستفيدون من تفكيك إسرائيل لحماس التى لا تملك أى أصدقاء فى الأمم المتحدة، تماماً مثل حزب الله اللبنانى، باستثناء إيران.
◄ وهناك أيضاً مقال للحاخام اليهودى ليرنر، جاء تحت عنوان "غباء إسرائيل يحطم قلبى"، قال فيه إن "محاولة إسرائيل القضاء على حماس مفهومة لكنها غبية".
ويضيف أن أى دولة فى العالم يمكنها أن تتفهم دوافع اسرائيل لوقف انطلاق الصواريخ، لكن حجم رد الفعل أمر مهم، فقتل 500 فلسطينى وجرح 2000، شىء لا يتناسب مع هذا الفعل و"حماس يمكن أن تُؤذى لكنها لا يمكن أن تُشكل تهديداً لوجود إسرائيل". ويمضى قائلاً "إذا كانت هجمات حماس العشوائية ضد المراكز المأهولة بالسكان جريمة ضد الإنسانية كذلك قتل إسرائيل للمدنيين".
بى. بى. سى
◄ ينشر الموقع تقريراً تحت عنوان "السلاح يتكلم وليست الدبلوماسية فى غزة"، قالت فيه إنه يتعين على الدبلوماسية أن تنتظر إلى أن يصدر السلاح قراره فى الحرب الدائرة على قطاع غزة. واعتبر التقرير أن هذا الاستنتاج لا مفر منه فى مواجهة قرار الحكومة الإسرائيلية بضرورة التعامل مع ما تعتبره خطراً داهماً ينطلق من قطاع غزة.
◄ وفيما يتعلق بغزة أيضا، ينشر الموقع تقريراً لمراسل هيئة الإذاعة البريطانية مارتن آسر يقول فيه إن العمليات البرية الإسرائيلية منحت المسلحين الفلسطينيين فرصتهم الأولى فى الصراع الحالى لتوجيه ضربات تكاد تكون على قدم المساواة مع الجيش الإسرائيلى. غير أن هذا يشير إلى أن المسلحين لا يزالون حتى الآن غير قادرين على مواجهة القصف الجوى والبحرى والبرى الإسرائيلى، وهو الوضع الذى تتمتع فيه إسرائيل بتفوق عسكرى كامل.
◄ أبرز الموقع إعلان كل من العراق وإيران تعزيز التعاون الاقتصادى بينهما، بحيث يصل إلى ما قيمته 10 مليارات دولار فى عام 2010. ونقل ما قاله نائب الرئيس الإيرانى برفيز داوودى بأن حجم التعاون بين البلدين سيتطور فى مجالات الطاقة والتجارة وإعادة الإعمار. ومن المعروف أن حجم التعاون الاقتصادى الحالى بين البلدين يصل إلى 4 مليارات دولار.
سى.إن. إن
◄ أبرز الموقع الإلكترونى للشبكة الإخبارية إعلان حاكم ولاية نيومكسيكو الأمريكية بيل ريتشاردسون سحب ترشيحه لمنصب وزير الاقتصاد فى إدارة الرئيس المنتخب باراك أوباما، وذلك على خلفية تحقيقات فيدرالية حول دفع إحدى الشركات لأموال من أجل الحصول على مناقصات فى ولايته.
◄ وفى إطار متابعة الأحداث فى غزة، ينشر الموقع تقريراً ينقل عن أحد الأطباء العاملين فى مستشفى دار الشفاء فى قطاع غزة، وهو نرويجى الجنسية، قوله إن المشفى الرئيسى بالقطاع امتلأ بالجرحى الفلسطيين الذين أصيبوا من جراء القصف الإسرائيلى المستمر، حتى أصبح الأمر حرجاً ويموت المرضى قبل تلقيهم العلاج.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.