دشن عدد من النشطاء السياسيين فى المجتمع المدنى بالسويس حملة تحت عنوان "المعونة مصرية مش أمريكية"، وذلك بالتعاون مع الجالية المصرية، وخاصة أبناء السويس المقيمين بدولة الكويت من أجل إقامة حملة تبرعات مكثفة لدعم الاقتصاد المصرى وضد المعونة الأمريكية. وأوضح حسام الإمام أحد المتابعين والمسئول عن الجالية المصرية بدول الكويت ومن أبناء السويس، أننا دشنا بالفعل الحملة وهى عبارة عن فتح مجموعة من الحسابات بكافة دول العالم للسماح للمصريين المقيمين خارج مصر بالتبرع بمبلغ "20 جنيها مصريا" لمدة عامين متصلين كحد أدنى للتبرع، ومن يريد دفع مبلغ أكثر ليس عندنا مشكلة ولكن يلتزم به شهريا، هذا مع فتح حساب رئيسى داخل جمهورية مصر العربية ليصب فيه إجمالى التبرعات الشهرية، هذا بالإضافة إلى تدشين الحملة بكافة محافظات مصر وبهذه المعونة ستوفر المبالغ المالية المطلوبة للميزانية، وستكون لكافة محافظات مصر وتنفذ المشاريع حسب الأولويات. مؤكدا أن الحملة بعيدة تماما عن أى دعاة إسلاميين أو منظمات أو أحزاب وهى حملة مستقلة، وهذا وسنعمل على إقامت لجان مختلفة وتخصيص المبالغ المجمعة على لجان مثل "التعليم – الزراعة – الصناعة – الثروة السمكية – الصحة – الشباب"، وغيرها من اللجان، وستكون الحسابات "on lien" على المكشوف، ومن سيتولى هذه العملية البنوك التى سيتم وضع بها المعونة والتبرعات ومن يقوم بالإيداع أو السحب من أجل تنفيذ مشروع ما فى مجال معين، سيكون عند طريق البنك، وعرض ذلك من خلال المواقع الإلكترونية أو صفحة الحملة على موقع التواصل الاجتماعى "الفيس بوك". وأضاف، الحملة ستنطلق من السويس التى أشعلت ثورة 25 يناير وسقط على أرضها أول الشهداء، وبعد ذلك ستنطلق حملة جمع المعونة الخارجية من الكويت ونشرها بالتواصل مع جميع الجاليات المصرية بكافة دول العالم، وأشار أنه سيكون مسئولو الحملة بالسويس كلا من النشطاء: "هشام سمير – حسام محمد – محمد مرزوق – مصطفى حسانى – محمد مرزوق – تامر ريكو – كمال مكى – علاء الدين عبد المنعم"، ومن خلالهم سيتم حصر المشاركين من أبناء السويس فى الحملة. وأضاف، صباح اليوم الاثنين سأقوم بمقابلة السفير المصرى بدولة الكويت لتحديد الكيفية القانونية لبدأ الحملة، وتوريد الأموال للقاهرة، ومطالبة السفارة بالمساعدة فى نشر الحملة والفكرة لمساعدة الاقتصاد المصرى دون الاعتماد على أى دولة أجنبية.