بعد صدور حكم محكمة النقض ببراءة محمد عبد اللطيف المتهم بقتل عشرة أشخاص فى بنى مزار، طالب عبداللطيف الداخلية بفك الحصار عنه للعودة لبلدته، لكن أهالى الضحايا مازالوا يصرون على معارضة عودته، عبداللطيف يسكن هو وأسرته فى حجرة صغيرة داخل دوار العمودية بعزبة أبو حجر، كما يذكر مراسلنا فى المنيا حسن عبدالغفار، لكن بعض أقارب «حسين مسعد» عمدة أبوحجر طالبوه بطرد عبداللطيف وأسرته من الحجرة، فأين سيذهب هو وأسرته وهم محاصرون بين رغبتهم فى العودة للقرية وبين تهديد أهالى الضحايا بالثأر من محمد عبداللطيف إن لم تقبض الشرطة على الجانى الحقيقى، هل تستطيع الشرطة حل هذه المعادلة الصعبة؟