قال تقرير معلوماتى حديث بعنوان "التلوث خطر يهدد صحة المصريين" إن 28% من السيارات التى يتم فحصها على الطرق السريعة غير متوافقة مع الحدود الآمنة الواردة بقانون البيئة، مضيفا أن 4.3 مليار م3/سنة هى إجمالى كمية الصرف على نهر النيل خلال عام 2010 من المنشآت الصناعية الخاضعة لرقابة فروع جهاز البيئة، فى حين أن حوالى 8 ملايين أسرة على مستوى الجمهورية متصلون بالشبكة العامة للصرف الصحى من إجمالى 17 مليون أسرة على مستوى الجمهورية. وأشار التقرير الصادر عن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار إلى أن المناطق غير الآمنة والعشوائيات تعتبر أهم بؤر التلوث فى مصر، حيث توجد معظم مظاهر التلوث بهذه المناطق. وأوضح التقرير أن نسبة ثانى أكسيد الكربون زادت فى السنوات الأخيرة، حيث بلغت 177 مليون طن لعام 2009/ 2010 مقابل 139.4 مليون طن لعام 2005/2006، ويرجع ذلك إلى القطاع الصناعى، ومحطات الوقود والمحركات فى وسائل النقل والمواصلات. وأضاف التقرير أن من أكثر المظاهر الخطرة لتلوث البيئة هى النفايات الطبية، حيث بلغ متوسط وزن النفايات الخطرة المنتجة فى اليوم 77.477 كجم/يوم، وقد سجلت القاهرة أعلى نسبة لمتوسط حجم النفايات وهى 21.8%. ويوجد فى مصر مدفن واحد لاستقبال النفايات الخطرة بمنطقة الناصرية بمدينة برج العرب فى الإسكندرية للتخلص من النفايات غير الآمنة، والذى استقبل عام 2009 كمية 2129 طناً من جميع أنواع النفايات الخطرة.