أكدت حركة 6 إبريل أن الوقت حان لدق جرس الإنذار لما يحدث فى سيناء ونقل أصوات بدو سيناء الذين هم مواطنون مصريون، لهم نفس حقوق بقية الشعب، وأشارت الحركة فى بيان أصدرته اليوم إلى أن الممارسات الخاطئة قبل الثورة لا تزال مستمرة، لأن نظام مبارك لم يسقط، وأفكاره وأسلوبه ورجاله الفاسدون والفاشلون لا يزالون يديرون ويقودون مصر. وأضاف البيان أن المصريين دفعوا الكثير من دمائهم الشريفة للحفاظ على أرض سيناء التى تعد مطمعاً للكثير من أعداء الوطن، وقال البيان إنه بعد رحيل مبارك عن السلطة تستمر نفس السياسات القمعية والظالمة التى يعامل بها بدو سيناء. وقال البيان إنه فى عهد مبارك كانت الأجهزة الأمنية تعامل بدو سيناء كخونة وعملاء، وكان اعتقال الأهالى ومعاملتهم كمواطنين من الدرجة الثانية أمراً طبيعيا، وكانت كل حكومات عهد مبارك لا تهتم بتعمير سيناء ولا برفع مستوى المعيشة للبدو. وأكدت الحركة أن بعد الثورة لم تختلف السياسة والتعامل مع بدو سيناء حتى الآن، فالمجلس العسكرى يعتبرهم مواطنين من الدرجة الثانية، والأجهزة الأمنية تستمر فى سياسة الاعتقالات والمعاملة الجافة، لافتا إلى أنه لا توجد لدى حكومة الجنزورى أى أفكار لتعمير سيناء. وأشارت الحركة إلى أنه عبر عدة لقاءات بين قادة بدو سيناء وقادة المجموعات السيناوية الغاضبة وبين المهندس أحمد ماهر مؤسس حركة 6 إبريل، وبعض أعضاء المكتب السياسى لحركة 6 إبريل، طلب أهالى سيناء من شباب 6 إبريل إيصال وجهة نظرهم ومطالبهم وصوتهم للمسئولين. وأكد البيان أن الهوية المصرية ليست مجرد بطاقة شخصية، وللبدو ثقافات وقيم يجب احترامها وتقديرها، وقال إنه من حق البدو أن يكون لهم دور فى تعمير سيناء، ويجب التفاهم معهم ومعرفة رغباتهم واحتياجاتهم وتطوير معيشتهم.