قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إن مصطلح "الهيدروجين الأخضر"، ربما بات الأكثر شيوعًا واستخدامًا، خلال السنوات القليلة الماضية فى سياق الحديث عن التحول نحو الطاقة المُتجددة، وتقليص الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية لاسيما وأن أزمة الطاقة التى يمر بها العالم فى الوقت الراهن، قد فرضت علينا جميعًا، تحديًا حقيقيًا، فى تأمين إمدادات الطاقة التى تحتاجها دولنا دون الإخلال بواجباتنا تجاه مواجهة أزمة المناخ العالمية أو التراجع عن الأهداف التى توافقنا عليها والسياسات الوطنية التى نساهم من خلالها فى هذا الجهد. جاء ذلك، خلال كلمة الرئيس السيسى، اليوم فى المائدة المستديرة "الاستثمار فى مستقبل الطاقة: الهيدروجين الأخضر".
إطلاق أولى مراحل محطة الهيدروجين الأخضر نموذج للشراكة الاستثمارية المحفزة للتنمية المستدامة
ستتاح لنا فرصة التعرف على كل جوانب المشروع من الشركات المنفذة المشاركة معنا فى الحوار
الصراحة والمكاشفة السبيل الوحيد نحو المضى قدما بشكل منسق صوب أهدافنا المشتركة
مصر من أوائل الدول المدركة للفرص استنادا إلى إمكانياتها الهائلة فى إنتاج الطاقة النظيفة
إمكانات مصر تُمكّنها من التحول إلى مركز عالمى للهيدروجين الأخضر بالمديين المتوسط والبعيد
اسمحوا لى أن أنقل لكم بعض ما يُثير قلقنا فى مصر وغيرها من الدول النامة الصديقة
مصطلح الهيدروجين الأخضر بات أكثر شيوعا واستخداما خلال السنوات القليلة الماضية
أزمة الطاقة العالمية فرضت تحديا حقيقا فى تأمين الإمدادات دون إخلال بواجباتنا تجاه أزمة المناخ
الهيدروجين الأخضر أحد أبرز الحلول للتوجه نحو الاقتصاد الأخضر خلال السنوات المقبلة
الاقتصاد الأخضر فرصة حقيقة للتنمية الاقتصادية المتوافقة مع جهود مواجهة تغير المناخ
كثير من الدول بدأت خطوات بسياسات وطنية للهيدروجين أو أهداف زمنية طموحة
رغم فرص قطاع الهيدروجين فإن نصيب الدول النامية لم يتجاوز مشروعين من نحو 680
الدول النامية أقل قدرة على الاستفادة من الفرص لضعف قدراتها التكنولوجية وغياب البنية التحتية
ضعف تدفقات التمويل والاستثمار على نحو مستدام يقلص فرص استفادة الدول النامية
هناك أيضا تحديات فنية ترتبط بمعايير واشتراطات تجارة الهيدروجين ويتعين أن تتسم بالمرونة والشفافية
