أصدر حزب التجمع، مساء الخميس، بيانًا صحفيًا أكد فيه أن ما حدث بالأمس باستاد بورسعيد من سقوط شهداء وجرحى ليست مجرد أحداث شغب بل هى جريمة يجب أن يتحمل مسئوليتها القائمون على الأمن بوزارة الداخلية ومدينة بور سعيد، ومحاكمتهم بتهمة الإهمال الجسيم، إن لم يكن بالتواطؤ فى هذه الجريمة، التى حدثت فى ذكرى مرور عام على موقعة الجمل التى سقط فيها شهداء أبرار كانوا حماة الثورة، التى ما كان يكتب لها أن تنجح لولا دماء هؤلاء الشهداء الذين تصدوا لمؤامرة عناصر النظام السابق وكان من بين هؤلاء الأبطال بل فى مقدمتهم شباب ألتراس أهلاوى، الذين استهدفوا بالقتل فى استاد بورسعيد. وتابع البيان "ولا يمكن بأى حال اتهام جماهير بور سعيد بهذا الفعل الإجرامى كما لا يمكن أن نعزو ما حدث لانفعال المشجعين بالمدرجات.. وحزبنا وهو يعلن الحداد، يدعو شباب مصر لإقامة صلاة الغائب بعد صلاة الجمعة غداً بميدان التحرير وأن نرفع معاً شعار الثورة يوم موقعة الجمل (الشعب يريد إسقاط النظام) ذلك النظام الذى لا يزال معظم عناصره تتحكم فى مؤسساتنا التنفيذية ويسيطرون على مصادر القرار فى معظم مناحى الحياة.. والإسراع لإصدار دستور جديد يؤسس لدولة مدنية ديمقراطية وينتخب على أساسه رئيس جمهورية.