أحتشد الآلاف فى مقاهى وشوارع بورسعيد لمشاهدة جلسة مجلس الشعب الطارئة لمناقشة أحداث الشغب التى أعقبت مباراة الأهلى والمصرى وظهر التحفز واضحا على وجوه الجميع انتظارا للقرار الذى سيخرج به المجلس. وتفاعل عدد كبير من أهالى المدينة مع كلمة النائبين البدرى فرغلى وأكرم الشاعر وأكد الحضور أن كلامهم مقنع ويجب تنفيذه واستمر الجدال بين الحضور على المقاهى حتى أتت كلمة الدكتور كمال الجنزورى رئيس مجلس الوزراء. على جانب آخر واصل المئات من شباب بورسعيد تنظيم مسيرات تجوب شوارع المدينة الباسلة رافعين لافتات تؤكد أن الحادث ورائه وزارة الداخلية وقيادات النظام بسجن طره ومنها "شعب بورسعيد ينعى ضحايا الاستاد – شعب واحد وطن واحد دم واحد – بورسعيد مصرية – بورسعيد حرة العسكر يطلع بره – يسقط يسقط حكم العسكر". من جانب آخر، أوضح مصدر مسئول بمجمع نيابات المحاكم ل"اليوم السابع" أن النائب العام يواصل التحقيقات وسماع الشهود، جاء ذلك بعد قيامه بجولة موسعة داخل استاد بورسعيد وفحص التخريب الذى حدث فى ملعب المباراة وأماكن اقتحام الجماهير للملعب والاعتداء على جمهور الأهلى ولاعبيه.