قرر موظفو المجلس القومى لرعاية أسر الشهداء والمصابين الامتناع عن العمل وعدم تلقى الطلبات المقدمة من المصابين إلا بعد حضور قوة من الشرطة العسكرية أو المدنية، لتأمين مقر المجلس وعند تكرار التعدى عليهم من قبل بعض المصابين . وأكد عبد العزيز بكير المسئول بصندوق رعاية أسر شهداء ومصابى الثورة أن هذا القرار جاء نتيجة تكرار التعدى عليهم من بعض المصابين، الذى تسبب فى إصابات لعدد من الموظفين، التى بموجبها تم نقل أحدهم إلى المستشفى ومازال هناك حتى الآن، مشيرا إلى أنهم تمكنوا من دخول المجلس بعد حضور شرطة قسم الدرب الأحمر. من جانبه أكد أيمن حفنى منسق ائتلاف أسر الشهداء والمصابين أنهم على استعداد لتولى مسئولية المجلس كاملة فى تلقى الطلبات للمصابين وإرسالها إلى المستشفيات المختلفة، لتوقيع الكشف الطبى عليهم والإجراءات المتعلقة بتوظيفهم وصرف المستحقات الخاصة بهم. وأضاف حفنى أنه سيمهل الدكتور حسنى رئيس المجلس والموظفين فرصة للأحد المقبل فرصة لاستكمال عملهم، لافتا إلى أن عدم حضورهم سيؤدى إلى الاستيلاء على المجلس ولن يسمحوا للدخول مرة أخرى.