نظمت جميلة إسماعيل نائب رئيس حزب الغد التابع لأيمن نور، ندوة بمقر الحزب المحترق بميدان طلعت حرب، هى الأولى التى يتم تنظيمها بمقر الحزب منذ احتراقه، وعرض على الفيل عضو الحزب، فيديو يوضح كيف تم إحراق مقر الحزب، شارحاً لحظة بلحظة ما تضمنه فيديو حريق المقر. جاءت الندوة فى إطار الاحتفال ببدء العد التنازلى لخروج أيمن نور من محبسة وسط حضور قيادات وأعضاء الغد بالمحافظات وحضور القوى الوطنية والمثقفين، ومنهم الشاعر عبد الرحمن يوسف. قالت جميلة إسماعيل، إنها وأعضاء الحزب لم يكونوا يتوقعون أن يروا المقر مرة أخرى "قبل صعود النيابة، وروت ذكرياتها عن يوم حريق المقر قائلة، الأغلبية قالت إننا قادرون على حماية الحزب، لأن تصوراتنا لم تكن بهول ما حدث بعدما حرقوا المقر وما نملك من ذكريات. أضافت جميله إسماعيل عندما نزلنا للنادى اليونانى وعندما ذهبنا للنيابة طلبت من الأعضاء وكل من كانوا معنا أن يتركونا ويذهبوا لحال سبيلهم، لكنهم رفضوا أن يتركونا مرددين أنهم لن يتخلوا عن الحزب ولن يتركوننى، وأضافت عندما استطعت النظر من نافذة النادى اليونانى لأول مرة لم أستطع سوى الإشارة بعلامة السلام كتعبير عن النجاة. روت جميله إسماعيل حلماًً راودها 3 مرات وتمنت تحقيقه وهو أن تسيطر القوى الشعبية على 5 مدن من قبضة الأمن، حسب قولها، وحينما رد عليها البعض فى الحلم أنه سبق وحاولوا فى الدويقة والمحلة لكنهم فشلوا، قالت لهم إنكم كنتم تحاولون بيد واحدة وستحققون ما تنوون تحقيقه. عبد المنعم التونسى، رئيس لجنة الحكماء أكد أن الحزب الوطنى عندما استشعر بالبداية القوية لحزب الغد الذى خرج بشعار الحرية لكل مواطن صدر أمر بحبس أيمن نور حبساً مشدداً لمدة 5سنوات، مؤكداً أنه تم حبس أيمن نور وحده دون موسى حتى يمكن التلاعب والانشقاق الذى أراده النظام. قال التونسى إنه دعا لعقد الجمعية العمومية الأخيرة التى لم تتم بسبب الحريق وعندما وردت معلومات بالسطو وبالأعمال التخريبية التى يمكن أن تحدث من موسى دفع جميلة إسماعيل لتحرير بلاغ رسمى يخطر بذلك قبل الحادث، مؤكداً أن موسى جزء من الحزب الوطنى ولا حق له فى الحزب، لأنه فرد مفصول منذ عام 2005. ومن جانبها أكدت كريمة الحفناوى ممثلة حركة كفاية أن أيمن نور تم سجنه، لأنه دافع عن الغلابة ونادى بالديمقراطية ولم يحول حزبه إلى حزب ورقى كما يريد النظام ،مرددة حزب أيمن نور موجود وسيظل من أجل ائتلاف وطنى قريب بين القوى الوطنية ليسقط السجن الذى بنته الدولة بأيدى محبى الوطن. عبد العزيز الحسينى ممثل حزب الكرامة أكد أنه لا شرعية للجنة شئون الأحزاب، وأن حزب الغد التابع لأيمن نور هو الغد الذى لا نعرف سواه مردداً لولا أن حزب الغد حرق قلب الحكومة لما حرقته الحكومة، وأضاف حزب الغد سيظل قائماً بقيادته واسم أيمن نور ضد كل ما يحدثه النظام، الذى أحبط وقفة احتجاجية نظمتها الكرامة بعد حريق الغد، لأنه يخشى على الممتلكات العامة، وتساءل الحسينى، أين كان الحفاظ على ممتلكات الدولة حينما أحرقوا حزب الغد؟.