سادت حالة من التذمر بين موظفى نقابة المهندسين بعد خفض مجلس النقابة منحة المولد النبوى من 350: 250 جنيه، نتيجة لوجود عجز بين المصروفات والإيرادات تجاوز ال100 مليون جنيه. وقال الدكتور على عبد الرحيم الأمين العام لنقابة المهندسين، فى تصريحات ل"اليوم السابع"، إن الحارس القضائى على النقابة أعتاد صرف مبالغ ومنح كبيرة للموظفين بالنقابة دونما الالتفات إلى موارد النقابة، مشيراً إلى أن مصروفات المعاشات بلغت 420 مليون جنيه سنوياً خاصة بعد زيادة 100 جنية لمعاش المهندسين ممن بلغ سن التقاعد والمعاش. وكشف الأمين العام للنقابة أن إجمالى ما تحصل علية النقابة من حصيلة الدمعات الهندسية بلغ 207 ملايين جنيه سنوياً فيما بلغت حصيلة بعض الرسوم والاشتراكات البسيطة 100 مليون جنيه بما يعنى وجود فرق فى المصروفات والإيرادات يوازى 100 مليون جنيه. واستكمل عبد الرحيم قائلاً: لا مساس بحوافز ومرتبات العاملين ضمن صفوف الموظفين بالنقابة على اختلاف قطاعاتها، مشيراً إلى اتخاذ هيئة المكتب قراراً بإلغاء بدلات الانتقال لجميع أعضائه داعياً الموظفين إلى الاجتهاد فى وظائفهم لرفع الكفاءات الخدمية للنقابة. وأشار الأمين العام إلى أنه سيجتمع غداً مع مديرى إدارات العموم بالنقابة لمناقشتهم فى تصوراتهم لتطوير قطاعات النقابة بما يعود بالنفع المادى على الموظفين من خلال زيادة موارد النقابة وتحسين دخولها. وكان عدد من موظفى النقابة تظاهروا أمام النقابة ظهر اليوم الثلاثاء للمطالبة بزيادة منحة المولد النبوى إلى 350 جنيها بدلاً من 250 جنيها.