أصيبت عائلة الطفل "إسلام" شهيد التعليم بحالة من الانهيار، بعد أن قضت محكمة جنايات الإسكندرية بحبس المدرس هيثم نبيل (23 عاماً)، الذى تسبب فى مقتل ابنهم بركلة فى صدره، ست سنوات فقط. الحكم جاء برئاسة المستشار مسعد عبد الله، واستندت المحكمة فى حكمها على فشل العملية التعليمية، وما شابها من سوء تخطيط وإهمال ونقص فى الاعتمادات المالية والموازنة العامة لها، خاصة فى المراحل الأولى، مع الأخذ فى الاعتبار صعوبة العملية التعليمية على المدرس، فى فصل يحتوى على سبعين تلميذا. من جهة أخرى أحالت المحكمة الدعوى المدنية لطلب التعويض النهائى وقدره مليون جنيه إلى المحكمة المدنية المختصة. كانت الجلسة قد شهدت تواجدا أمنيا مكثفا بعد ضبط بعض من أهالى الطفل وبحوزتهم سلاح أبيض، للنيل من المدرس فور خروجه، فيما جاء الحكم صادما لهيئة دفاع المدعى بالحق المدنى، برئاسة محمد جابر والذى حاول طيلة المحاكمات السابقة إثبات تهمة القتل العمد والحصول على أقصى عقوبة.