أصدرت اليوم الأحد محكمة جنايات المنصورة، برئاسة المستشار بهاء الدين المري، حيثيات حكمها بالإعدام شنقا، على المتهم محمد عادل قاتل نيرة أشرف طالبة جامعة المنصورة. ويقول الحكم فى الرد على الجلسة العرفية، حيث عُقدت جلسة تَعهد فيها المتهم بعدم مُضايقة المجني عليها، وقال عن تلك الجلسة نصًا بالصحيفة الحادية عشرة من التحقيقات: "عملولي قَعدة عَشان أنا كنت بَعَتْ الشتايم اللي بيني وبينها والرسايل لأهلها والناس اللي أعرفهم، وفي القعدة دي حَكموا إن أنا أمسح الصور اللي معايا، وإنْ أنا أمضي على إيصال أمانة عشان ما أتعرضش لبنتهم تاني ولا أجيب سيرتها، وأنا عملت كده بالفعل ومَسحت الصور والمحادثات).
وفي موضع آخر - الصحيفة الرابعة عشرة - قال نَصًا عن ملابسات تلك الجلسة العرفية: "هما كلموني وقالولي عايزين نِخلَّص الموضوع اللي بينك وبين بنتنا، ولما رُوحت لقيت ناس كثير وكلهم عرفوا الموضوع وحكموا عليَّ إن أنا أمسح الصُور والمحادثات اللي معايا على تليفوني، ومَضُّوني على إيصال أمانه وتعهُد بعدم التعرض لها" ولما سُئل عن تَعرضه لإكراه إبان تلك الجلسة العرفية أجاب: "لا .. احنا كنا قاعدين وكانت قَعدة حَق، بس كان كلامهم شديد معايا ومَحدش كان مقدر اللي أنا عملته مع نيرة".
وأضاف أنه تَظاهر بامتثاله لما انتهت إليه هذه الجلسة، وقال عن ذلك نصًا يُجيب عن سؤال من المحقق بالصحيفة الخامسة عشرة: هل قُمت بالتعرض لها عقب تلك الجلسة العرفية؟ أجاب: "أنا كنت ساكت وخلاص ولكن كان في دماغي إني آخد حقي منها".
وفي موضع آخر بالصحيفة السابعة عشرة قال: "أنا في نُص شهر رمضان اللي فات، لقيت ناس جاية تقولِّي إبعد عن البنت وملكش دعوة بيها وكفاية اللي حصل، علشان ميكونش فيه مشاكل".
ولما سأله المحقق وهل استجبت الي طلبهم بالابتعاد عن المجني عليها وعدم تتبعك لها بالأذى والتعرض لها، أجاب: "لا، لكن أنا سايرتهم لحد ما أتمكن منها في الامتحانات وأخلَّص عليها" "وأنا في رمضان اللي فات قررت إن أنا أخلَصْ منها وأشوف حد للموضوع ده، وأنا أخدت قرار بيني وبين نفسي إنْ أنا هنتقم لنفسي وأخلَّصْ عليها، واستنيت الامتحانات بتاعة الترم الثاني علشان أعمل اللي في دماغي وانتقم لنفسي".