تم دفن جثة الشاب محمد إبراهيم أبو مليح الشهير باسم حمادة مليح فى مقابر الشيخ زويد بعد أن رفض أهله إيداع جثته فى مشرحة مستشفى العريش العام مساء أمس على حد تعبيرهم، فيما قال الأمن إنه تم اختطاف الجثة من المستشفى تحت تهديد السلاح وإطلاق النار. وقال عزمى أحمد أبو مليح ابن عم القتيل فى اتصال هاتفى باليوم السابع مساء اليوم، إنه لم يتم إطلاق النار على كمين الشرطة والجيش بالريسة شرق العريش، وأن ما حدث أنه أطلق النار على ابن عمه وأصيب برصاصتين فى ظهره وجنبه، حيث لم يكن معه رخصة، وكان معه شهادة بيانات للسيارة، وبالتالى حاول الإفلات من الكمين، فتم إطلاق النار عليه دون أن يطلق هو النار، مشيراً إلى أنه لم يكن يحمل أسلحة، وكان يركب سيارة ملاكى، مؤكداً أن إظهار الحقيقة هو غرضهم لتوضيح موقف القتيل، وأنه لم يرتكب جريمة إطلاق النار على أحد أفراد الشرطة أو الجيش.