وقفة لخريجى "الزراعة" ببورسعيد للمطالبة بحقهم فى الأراضى

نظم صباح اليوم الأحد، العشرات من خريجى دبلومات الزراعة وخريجى كليات الزراعة دفعات 95وحتى 2005، وقفة احتجاجية أمام مديرية الزراعة ببورسعيد، احتجاجا على توزيع أراضى شباب الخريجين لأبناء المحاسيب وكبار المسئولين وغيرهم من النواب السابقين الذين أهدوها على طبق من فضة لمن لا يستحق.
وقال خريجو دبلومات الزراعة ل"اليوم السابع" إن 17عاما قضوها بين التسويف والمماطلة، على أمل أن يحصلوا على قطعة أرض فى قرى شباب الخريجين جنوب بورسعيد التى استولت عليها الجمعيات الزراعية التى ضمت فى عضويتها كبار المسئولين ومافيا الأراضى من المحافظات المجاورة، وغيرهم من الأجهزة الأمنية التى استغلت نفوذها، وأهدرت حقوقهم التى سلبت فى العهد البائد للرئيس المخلوع، وأهدوها على طبق من فضة لمن لم يستحق.
وفى حزن شديد، أكد شباب الخريجين أن الثورة جاءت لتغيير وتصحيح كل المفاهيم، ولكن مازالت التصريحات الوردية والوعود المعسولة قائمة، وكأن النظام البائد مازال يحكم من خلال سيطرة بعض كبار المسئولين الموالين للرئيس المخلوع ينتهجوا نفس سياسة النظام البائد: "يبيعوا الوهم" لشباب الخريجين ويتجاهلوا قضاياهم.
وأكد خريجو الزراعة أنهم أحق من غيرهم من الذين حصلوا على أراضى بدون وجه حق وبطرق غير مشروعة، وناشدوا الدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء التدخل لاحتواء أزمتهم، بعد أن رفض مديرو الزراعة مقابلتهم وأصروا على تسليم شكواهم لخدمة المواطنين إلى أجل غير مسمى وهدد شباب الخريجين باعتصام مفتوح أمام المحافظة فى حالة عدم تحقيق مطالبهم المشروعة التى كفلها القانون.