حالة من الغضب انتابت أهالى الشهداء بالسويس عقب إخلاء سبيل إبراهيم فرج، وابنه عادل وأمناء الشرطة أحمد النمر، وقنديل مع استمرار حبس عربى إبراهيم فرج على ذمة التحقيقات. وقال تامر رضوان شقيق الشهيد "شريف رضوان" أن الحكم هو القشة التى قصمت ظهر البعير، وهو دليل على أنه لا نية لمحاكمة قتلة الشهداء، مشيرا إلى أن السويس سوف تشهد موجة غضب لن تشهدها من قبل رافضا الإفصاح عن ماذا سيفعله أهالى الشهداء؟ وأكد على الجندى المتحدث باسم أهالى الشهداء والمصابين، أن الحكم هو استكمال لمسلسل إجهاض الثورة وعدم محاسبة القتلة والقصاص قادم لا محالة ويوم 25 يناير، ليس ببعيد مؤكدا على التنسيق الكامل مع جميع أهالى الشهداء بالإسكندرية والقاهرة فضلا عن أهالى شهداء أحداث مجلس الوزراء وشارع محمد محمود. يذكر أن أهالى الشهداء كانوا دشنوا كتائب يطلقون عليها كتائب الشهداء مدربه وتحمل أسله للقصاص من قتلة شهداء 25 يناير .