نفى جوزيف ملاك – محامى كنيسة القديسين – أن يكون شهداء أو مصابى أحداث كنيسة القديسين، قد تقاضوا أى مبالغ تعويضية، وقال فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" أن ما يثار بشأن صرف التعويضات من بعض الحقوقيين هو متاجرة بقضايا شهداء كنيسة القديسين، وهو أمر مرفوض شكلاً وموضوعاً. وأضاف: ما زلنا نناشد مجلس الوزراء ووزير المالية بالاهتمام بأسر المصابين الذى تجاوز عددهم 117 مصابا، 75% منهم يحملون نسبا كبيرة من العجز، وغير قادرين على الكسب والعمل، ومازالوا يخضعون للعلاج داخل مصر وخارجها، مؤكدا أن الكنيسة مازالت تراعى هذا الملف بما يمثل عبئا كبيرا عليها، وسط سكوت تام من المسؤليين بالرغم من الشكاوى والمطالبات الرسمية بصرف التعويضات. وأشار ملاك إلى أن الكنيسة لم تفوض أى محامٍ خارج الإسكندرية، وأن هناك لجنة خاصة لمتابعة هذا الملف برئاسة القمص لويس مرقس وكيل البطريركية بالإسكندرية، سواء من الناحية القانونية أو فيما يتعلق بحقوق أسر الشهداء والمصابين وذلك بدعم من قداسة البابا شنودة الثالث. وأشار إلى أن ما تم صرفه هو معاش استثنائى، صرف منذ شهرين لبعض أسر شهداء القديسين، والبعض الآخر لم يتم الصرف لهم لعدم استيفاء الملفات والأوراق المطلوبة.