صورة أرشيفية اختتم عشرات الآلاف من الأقباط، صباح اليوم فاعليات "اليوم العالمي للصلاة"، الذي أقيم بدير القديس سمعان الخراز بالمقطم، حيث ترأس القمص سمعان ابراهيم، كاهن كنيسة الدير، قداس استمر حوالي 12 ساعة، بحضور الطوائف المسيحية المختلفة، من أجل عموم السلام في مصر والعالم، فيما أكد جوزيف ملاك، محامى أسر الشهداء والمصابين في حداث كنيسة القديسين، أن الداخلية "لديها حل اللغز لهذا الحادث الأليم وترفض الإفصاح عنه. وشهدت منطقة منشية ناصر تواجد أمني كثيف، طوال ليلة أمس الأول، ومنعت قوات الأمن صعود السيارات إلى مقر الدير، حيث قام الدير بتوفير سيارات خاصة لنقل الزائرين، وتم الاعتماد على حولي 1000 شخص من الكشافة فى عملية التنظيم، ولوح آلاف المشاركين علم مصر أثناء التراتيل والأناشيد. وقال القمص بطرس رشدى، كاهن كنيسة دير القديس سمعان: "نصلى جميعا ليعطى الله السلام لجميع المصريين، ويطرد روح الشر وروح الإرهاب، ولتحل روح الله على مصر". ورحب "بطرس" بالمشاركين من الطوائف الإنجيلية والكاثوليكية والكنيسة الأسقفية، وكهنة الكنائس الأرثوذكسية من أمريكا وسوريا. وطالب القمص مكارى يونان، كاهن البطرخانة بكلوت بك، الأقباط بعدم الخوف من مستقبل مصر لان مصر يحفظها الله، ومذكورة في الكتب المقدس، حيث قال الله: "مبارك شعبى مصر". وفي سياق آخر، قال جوزيف ملاك، محامى أسر الشهداء والمصابين في حادث كنيسة القديسين، رئيس المركز المصري للدراسات الانمائية وحقوق الانسان، إنه سيطالب خلال جلسة الأحد المقبل، بتأجيل الجلسة لتعديل تصريح المحكمة الموجهة إلى نيابة أمن الدولة العليا لاستخراج صورة رسمية من ملف القديسين، مؤكداً أن النيابة رفضت السماح لمحامو الأهالي بتنفيذ القرار إلا بشكل محدد وفقا لرؤيتها لتصريح المحكمة. وأضاف "ملاك": "النيابة أكدت لنا مدى تقصير الداخلية"، موضحاً أن النيابة أخبرته بأنها أرسلت للداخلية لاستعجال التحريات منذ شهر ابريل، والداخلية تتقاعس وهو ما يؤكد أن الداخلية لديها حل اللغز لهذا الحادث الأليم وترفض الإفصاح عنه – على حد قوله. من ناحية أخري، وصل بطريرك أثيوبيا، الأنبا بولوص اليوم السبت إلى القاهرة للمشاركة فى الاحتفال بالعيد الأربعين بجلوس البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقصية، وكان في استقباله كبار أساقفة المجمع المقدس.وصرحت مصادر كنسية بأن البابا شنودة سيتناقش مع بطريرك أثيوبيا حول قضية مياه النيل.