أبو الأشبال: تحريف الكتب السماوية صنعه اليهود والنصارى

قال الشيخ حسن أبو الأشبال الداعية السلفى، إن المسلمين أقاموا الكتاب على وجهه والتزموا بسنة النبى - صلى الله عليه وسلم -، ولم يضعوه فى منزلة الإله ولم ينزلوا به إلى من دونه مثل اليهود والنصارى الذين اتخذوا من أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله يستحلون الحرام ويحرمون الحلال.
وأوضح أبو الأشبال خلال خطبة الجمعة بمسجد الرحمة فى الهرم أن الشيعة الرافضة يقولون بولاية الفقيه ويعطونه حق الحل والتحريم، لافتا إلى أن الخمينى اخترع دينا جديدا وصنف الكثير من الكتب التى تنضح بالكذب والإسلام منها براء، مؤكدا أن العلماء عند أهل السنة والجماعة دورهم البلاغ عن الله ورسوله لا أن يحلوا ما حرم الله أو يحرموا ما أحل.
وأشار خلال خطبة الجمعة التى تحدث فيها عن أسباب زوال الحضارات لدى اليهود والنصارى إلى أن إنكار الرسل وتحريف الكتب ونبذها إنما صنعته اليهود بالدرجة الأولى ثم صنعته النصارى وقال فيهم الله تعالى "يحرفون الكلم عن مواضعه ونسوا حظاً مما ذكروا به"، مؤكدا أن جزاء هؤلاء أورده الله فى كتابه العزيز حيث قال "فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله".
وذكر أو الأشبال أن أعظم رسالة نزلت من السماء هى رسالة التوحيد، إلا أن بنى إسرائيل من اليهود والنصارى لم يحافظوا عليها فلعنهم الله جزاء بما فعلوا.