إذاعة صوت إسرائيل ◄الإذاعة تنقل تأكيد وزير الدفاع إيهود باراك، أنه لا يرتدع عن القيام بعملية عسكرية فى قطاع غزة، غير أنه لا يتلهف للقيام بها، وجاءت تصريحات باراك خلال اجتماع عقده مع الرئيس النمساوى هاينتز فيشر بحضور وزير خارجية النمسا، حيث أوضح أن الهدوء فى قطاع غزة سيقابل بهدوء من إسرائيل، أما فى حال انتهاك التهدئة فسوف تتحرك إسرائيل إذا ما اقتضت الضرورة ذلك بالطريقة المناسبة وفى المكان المناسب. وأوضحت الإذاعة أن البحث خلال الاجتماع تركز على سلسلة من القضايا الإقليمية وفى مقدمتها التهديد الإيرانى والنشاطات الإرهابية لحزب الله فى لبنان وحركة حماس فى قطاع غزة. وقال باراك إن إيران تهدد استقرار المنطقة والعالم أجمع، داعياً العالم الحر إلى تشديد العقوبات المفروضة على طهران. ◄تعمل وزارة الصحة الإسرائيلية على تقصى أسباب وفاة أربعة أطفال، ثلاثة منهم فى المركز الطبى شنايدر فى مدينة بيتاح تكفا جراء تعرضهم لجلطات وأزمات قلبية ودماغية خلال الأسابيع الثلاثة الماضية. كما توفت طفلة رابعة فى منزل والديها فى بلدة ريخاسيم فى الشمال جراء تعرضها لمرض جرثومى. هذا ولم تشر النتائج الأولية لفحوصات وزارة الصحة إلى وجود أى علاقة بين تلك الحالات. وما زال ستة أطفال آخرين يتلقون العلاج فى المستشفى جراء إصابتهم بتلك الأمراض. ◄تظاهر قبالة مكاتب اللجنة الدولية للصليب الأحمر فى تل أبيب أكثر من 100 شخص من نشطاء الهيئة المشتركة من أجل الإفراج عن الجندى المختطف جلعاد شاليط. ودعا المتظاهرون إلى السماح لممثلى الصليب الأحمر بزيارة شاليط، كما طالبوا بالتعامل مع حركة حماس بصفتها منظمة إرهابية. ◄قدمت النيابة العامة إلى المحكمة المركزية لائحة اتهام ضد المدعو تسفى ستروك من مستوطنة شيلو جنوبى نابلس تتضمن تهمتى الاختطاف والإيذاء الخطير فى ظروف مشددة، ويستدل من لائحة الاتهام أن ستروك قام مع أحد أصدقائه قبل حوالى عام ونصف العام بالاعتداء بالضرب على فتى من قرية قصرى قضاء نابلس واختطافه وإلقائه فيما بعد من جرار صغير على قارعة الطريق، وهو عار وفاقد للوعى، مما أدى إلى إصابته بجروح متوسطة. ◄أكد كبار المسئولين فى وزارة الدفاع للإذاعة أن سلاح الجو الإسرائيلى يأمل فى أن يؤدى مشروع وزارة الدفاع الأمريكية الجديد لشراء 60 من طائرات "إف-22" النفاثة المقاتلة التى تعرف ب "الشبح" إلى إنهاء الحظر الذى فرضه الكونجرس الأمريكى على تصدير هذا النوع من الطائرات. وقال أحد كبار ضباط سلاح الطيران الإسرائيلى إنه "إذا تمت الموافقة على صفقة طائرات "إف-22" فإننا سنعمل من أجل الحصول عليها فى إسرائيل فى أقرب وقت ممكن مهما كان الثمن". وأضاف أن امتلاك وسيلة رادعة قوية والفوز فى الصراعات يتطلب منا الحصول على أفضل أنواع الطائرات المتوفرة. وتشرح الصحيفة إمكانات هذه الطائرات فتقول، إنها ذات مقعد منفرد وتعمل بمحركين، ويمكنها أن تنطلق كالشبح بسبب شكلها والمواد الداخلة فى صناعتها ولونها وأنظمة أخرى مدمجة فيها، كما يمكنها الطيران فى الفضاء الجوى للعدو دون اكتشافها. وكانت إسرائيل تطمح إلى الحصول على طائرة "إف - 22" منذ أن بدأ إنتاجها فى أوائل التسعينات. وهى اليوم الجيل الخامس الوحيد من المقاتلات النفاثة التى تعمل بقدرات "شبحية". ويطلق عليها سلاح الجو الأمريكى اسم "رابتور" ويحتفظ بأسراب منها فى فيرجينيا وفلوريدا ونيو مكسيكو. وفى الأسبوع الماضى قال رئيس أركان القوات المسلحة الأميرال مايكل مولن، إن سلاح الجو الأمريكى ينوى شراء 60 طائرة أخرى من نوع "إف-22" بحيث يرتفع عددها إلى 243. ومن بين الأسباب التى تدعو سلاح الجو الأمريكى إلى الحصول على مزيد من هذه الطائرات، حسب قول مولن، بأن الطائرة "إف-35" المقاتلة التى يتم إنتاجها لدى شركة "لوكيهد مارتن" والتى تنوى إسرائيل شراءها سوف يتأخر إنتاجها. وقال مولن، إن من المهم أن تكون لدينا القدرة لجسر الفجوة مع أنظمة "إف-35" فى ما يتعلق بنطاق القدرات الواسعة لما فيه مصلحة البلاد. ويساوى ثمن كل طائرة "إف-22" 150 مليون دولار، وكان التصاعد فى ثمن هذه الطائرة وراء خفض سلاح الجو الأمريكى العدد الذى كان يريد شراءه من 700 طائرة إلى 243. وقد تكهنت وسائل الإعلام الأمريكية بأن طلب سلاح الجو الأمريكى سيتضمن دفعة لإنهاء الحظر الذى يفرضه الكونجرس على تصدير الطائرة "إف-22"، وبالإضافة إلى إسرائيل عبرت اليابان وأستراليا أيضا عن الرغبة فى شراء هذا النوع من الطائرات، وقال وينسلو ويلر، مدير مشروع ستراوس للإصلاح العسكرى فى مركز معلومات الدفاع فى واشنطن لصحيفة "واشنطن بوست" إن سلاح الجو الأمريكى مهتم بإزالة الحظر الذى يفرضه الكونجرس على زيادة حجم إنتاج الطائرات، وبالتالى خفض ثمن كل طائرة منها. وبينما يبدى سلاح الجو الإسرائيلى تصميماً فى الوقت الحاضر على شراء الطائرة "جيه إس إف-35"، قال مسئولون دفاعيون إسرائيليون الأحد الماضى، إن أى طلب رسمى لن يقدم إلا قرب الربع الثانى من 2009، أى بعد تحديد السعر النهائى للطائرة. صحيفة يديعوت أحرونوت ◄توجه رئيس الوزراء إيهود أولمرت مساء أمس الاثنين، إلى لندن فى زيارة يلتقى خلالها نظيره البريطانى جوردون براون ويجرى معه محادثات تنصب على الملفين الفلسطينى والإيرانى. وكان براون قد اجتمع برئيس الوزراء الفلسطينى سلام فياض، حيث وصف المستوطنات بعقبة كأداء فى طريق السلام ورحب بطلب الدول العربية من الرئيس الأمريكى المنتخب باراك أوباما إعطاء أولوية لجهود إحلال السلام بين إسرائيل والفلسطينيين. ◄اجتمع رئيس الوزراء إيهود أولمرت قبيل سفره إلى لندن بالرئيس النمساوى هاينتص فيشر وبحث معه تطورات عملية السلام والملف النووى الإيرانى. وأكد رئيس الوزراء ضرورة منع إيران من الحصول على أسلحة نووية. وأشار أولمرت إلى الكلمة التى ألقاها الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة قائلاً، إنه يجب عدم إفساح المجال لزعيم دولة يدعو إلى القضاء على دولة أخرى لإلقاء كلمة أمام الجمعية العامة، وتناول الاجتماع كذلك التعاون بين إسرائيل والنمسا فى المجالات الاقتصادى والتجارى والثقافى. ◄الجندى المختطف جلعاد شاليط يتحول إلى شخصية مسرحية فى قطاع غزة, أحد الممثلين الفلسطينيين يتقمص شخصية جلعاد شاليط وهو يستجدى القيادة الإسرائيلية بالعمل على إعادته إلى بيته. والجمهور يقهقه ضحكاً. عائلة شاليط، وفى تعقيب على ذلك تقول، لن ننزل إلى هذا المستوى المتدنى, والجيش يسرع من خطواته الاستعدادية توطئة لعملية عسكرية محتملة فى القطاع. **وزير المالية رونى بارؤون فى مواجهة مع رئيس الوزراء إيهود أولمرت على خلفية اقتراح يقضى بالاستثمار فى مجال الطاقة المتجددة, بارؤون يقول لأولمرت، أنت لا تدير شئون وزارة المالية. صحيفة معاريف ◄مفوض سلطة المياه يصرح بأن ضخ المياه إلى المنازل الخصوصية سيشهد انقطاعاً بسبب شح المياه فى البلاد والكميات الضئيلة التى هطلت هذا العام. ◄رئيس الوزراء إيهود أولمرت ووزيرة الخارجية تسيبى ليفنى والنائب الأول لرئيس الوزراء حاييم رامون يريدون تنفيذ عملية عسكرية فى قطاع غزة، فيما يسعى وزير الدفاع إيهود باراك إلى انتهاج سياسة التهدئة. ◄المحققون الذين يتولون مسألة التحقيق فى عملية قصف المفاعل النووى السورى يتهمون إسرائيل بأنها تخفى صوراً تدين دمشق, الأمر الذى يسبب أزمة دبلوماسية بين الوكالة الدولية للطاقة النووية وإسرائيل بسبب المعلومات السرية التى تحتفظ بها الثانية ضد سوريا. ◄حزب ميرتس يجرى انتخابات داخلية لاختيار قائمة مرشحيه لخوض الكنيست القادمة, العملية الانتخابية جرت بانتظام وأجواء هادئة، لكن من المتوقع حدوث مشاكل فى الحزب عندما يتحد الحزب مع حركة يسارية جديدة, لأن أسماء إضافية ستنضم إلى القائمة. ◄العثور على جثة مبتورة الرأس داخل شقة صاحب الجثة فى مدينة بيتح تكفا. وعلى بعد 500 متر من مكان الجثة عثر على الرأس المقطوع داخل كيس، وكان ملقى فى حاوية نفايات. صحيفة هاآرتس ◄ وزيرة الخارجية تسيبى ليفنى تصرح بأنه لا يمكن لإسرائيل أن تقبل بوضع فيه حماس تسيطر على قطاع غزة. والشطر الثانى من العنوان يتحدث عن الاجتماع الغفير الذى نظمته حماس أخيراً فى غزة، والذى شارك فيه عشرات الآلاف، وذلك بمناسبة مرور 21 عاماً على إقامة الحركة. ◄معهد الهندسة التطبيقية (التخنيون) وكذلك شركات إسرائيلية من بين المتضررين من عملية الاختلاس التى قام بها أحد المسئولين الكبار فى سوق المال ناسدك. ◄أحد المسئولين فى الجهاز الطبى فى مستشفى هداسا يكشف عن إهمال كبير فى معالجة الأم التى أنجبت فى المستشفى ولاقت حتفها بسبب النزيف الذى ألم بها. ◄رؤساء الجهاز المصرفى الدولى وموفد الرباعية الدولية تونى بلير طلبوا من إسرائيل مواصلة عملية نقل الأموال إلى قطاع غزة منعا لانهيار الجهاز المصرفى وفى رسالة تلقاها رئيس الوزراء إيهود أولمرت أخيراً تشير بأن الجهات المصرفية العالمية تتفهم وتقدر قلق إسرائيل الأمنى المشروع، ولكن الامتناع عن نقل النقود يقوض الجهاز المصرفى الفلسطينى. ◄كشفت منظمة "ييش دين" الحقوقية أن سلطات الاحتلال الإسرائيلى تسلب الفلسطينيين فى الأراضى المحتلة عام 1967 ثرواتهم ومواردهم الطبيعية، حيث أن ربع المواد الخام اللازمة لمواد البناء فى السوق الإسرائيلى مصدرها كسارات تشغلها شركات إسرائيلية فى الضفة الغربيةالمحتلة. كما أن قسماً من إنتاج تلك الكسارات يعاد بيعه للفلسطينيين فى الضفة الغربية وقطاع غزة. ويقول تقرير الجمعية إن ثمانى شركات إسرائيلية تدير وتشغل كسارات فى الضفة الغربية، منها "هنسون"، و"سبير"، وكسارات "كفار جلعادى" وتنتج سنوياً عشرة ملايين طن كسارة، والتى تشكل ربع كمية الاستهلاك الإسرائيلية، وهذه الكمية مرجحة للصعود. وكان تقرير أُعد فى وزارة الداخلية الإسرائيلية قبل عدة شهور، قد أشار إلى أن الكسارات فى الضفة الغربية تعمل بترخيص ورقابة الإدارة المدنية للاحتلال. وأن إنتاج مواد الخام فيها هو 12 مليون طن سنويا، تباع 9 ملايين منها فى الأسواق الإسرائيلية والباقى تنقل للسوق الفلسطينى. وقد توجهت الجمعية قبل أسبوعين، بواسطة مستشارها القضائى، ميخائيل سفراد، برسالة إلى رئيس الإدارة المدنية للاحتلال، يوآف مردخاى، وطالبته بوقف عمل الكسارات الإسرائيلية فى الضفة الغربية بشكل فورى. موضحة أنها تعتزم الشروع بإجراءات قانونية إذا لم يستجب طالبها، على اعتبار أن الحديث يدور عن أعمال مخالفة للقانون الدولى، حيث يحظر على قوات الاحتلال استخدام الموارد والثروات الطبيعية للمنطقة الواقعة تحت الاحتلال لأهدافها الاقتصادية. وأوضح تقرير الجمعية أن الحكومة الإسرائيلية تعكف منذ مدة على إعداد خطة قطرية شاملة وطويلة الأمد لأعمال الحفريات والكسارات، وأن المخططين يرون فى موارد الضفة الغربية مركباً هاماً فى احتياجات الأسواق الإسرائيلية. وقال أحد المخططين إنه إذا ظهرت مشكلة قانونية فى الحصول على المواد الخام من الضفة الغربية سيتطلب الأمر تغيير كافة المخططات للعقود القادمة. وقال سفراد فى رسالته إلى الإدارة المدنية للاحتلال، إن الثروات الطبيعية هى موارد قابلة للنفاذ، والحفريات هى بمثابة تدمير تدريجى لهذه الموارد. وأضافت الرسالة، أن القوانين الخاصة بالاحتلال تمنع على القوة المحتلة المس بموارد الشعب الواقع تحت الاحتلال أو نقل ملكيتها لآخرين. لذلك فإن الحفريات فى الضفة الغربية منافية للقوانين الدولية، فكم بالحرى إذا كان المستفيدون هم مواطنون إسرائيليون، وليس السكان أصحاب الموارد الطبيعية، إذن يدور الحديث عملياً عن سلب منطقة محتلة. ◄كشفت مصادر إسرائيلية وُصفت بأنّها رفيعة المستوى، النقاب عن أن العشرات من الجنرالات المتقاعدين فى الأجهزة الأمنية الإسرائيلية (الموساد، الشاباك، وشعبة الاستخبارات العسكرية) يديرون ويعملون فى عدد من الشركات فى دول الخليج، فضلاً عن مساهمة شركات عسكرية إسرائيلية بدور واسع فى دول الخليج. وأكدت الصحيفة أن الجنرالات الذين سبق لهم أن تبوأوا مواقع حساسة وهامة فى أجهزة الموساد وجهاز المخابرات الداخلية (الشاباك)، وهيئة أركان الجيش الإسرائيلى يعملون ضمن شركات إسرائيلية حكومية وشركات أجنبية يملكها رجال أعمال يهود، يحمل بعضهم الجنسية الإسرائيلية، بالإضافة إلى جنسيات أخرى. وحول طابع عمل الجنرالات الإسرائيليين المتقاعدين، أكدت الصحيفة أن الجنرالات يقومون بتقديم إرشادات واستشارات أمنية للأجهزة الأمنية الخليجية حول سبل تشغيل أنظمة الأسلحة المتطورة التى تشتريها هذه الدول، وكيفية تشغيل العتاد، فضلاً عن تدريب عناصر الأمن المحليين على العمل على حماية الحدود وعلى إحباط عمليات مثل احتجاز رهائن أو القيام بانقلابات أو محاولات لاحتلال أهداف استراتيجية، مثل المنشآت النفطية، وشددت الصحيفة على أن العوائد التى يحصل عليها هؤلاء الجنرالات تصل إلى عشرات الملايين من الدولارات. وأكدت الصحيفة أن هؤلاء الجنرالات يعملون بشكل وثيق مع قيادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، حيث أن الجنرالات المتقاعدين ملزمون بالتنسيق مع هذه القيادة بحكم القانون الإسرائيلى. وأكدت الصحيفة أن شركات عسكرية وأمنية إسرائيلية تعمل بشكل مباشر فى الخليج وعلى رأسها سلطة تطوير الصناعات العسكرية الإسرائيلية (رفائيل)، وشركة الصناعات الجوية، وهما شركتان حكوميتان تعملان بإشراف مباشر من قبل قيادة الجيش الإسرائيلى. ومن اللافت للاهتمام أن عدداً من الجنرالات الذين يعملون حالياً فى الخليج هم من الذين قدمت ضدهم اتهامات من قبل محاكم أوروبية بارتكاب جرائم حرب ضد الشعب الفلسطينى من خلال إشرافهم على عمليات القمع والقتل ضد الفلسطينيين. وأكدت الصحيفة أن أحد هؤلاء الجنرالات هو الجنرال دورون ألموج قائد المنطقة الجنوبية السابق فى جيش الاحتلال، والذى كان يشرف على قيادة الجيش الإسرائيلى فى قطاع غزة فى مطلع انتفاضة الأقصى. وقد أصدرت محكمة بريطانية فى العام 2006 أمراً بإلقاء القبض عليه بسبب دوره فى مجزرة 'حى الدرج' بغزة فى يوليو من عام 2002، حيث قتل سبعة عشر فلسطينياً، من بينهم تسعة أطفال فى عملية اغتيال الشيخ صلاح شحادة القائد العسكرى السابق لحركة حماس، حيث كان ألموغ هو الذى أصدر هذه الأوامر. أما الجنرال الثانى فهو غيورا ايلاند، والذى شغل فى مطلع انتفاضة الأقصى منصب قائد شعبة العمليات فى هيئة أركان الجيش الإسرائيلى، وهو المسئول خلال تلك الفترة عملياً عن متابعة كل عمليات الاغتيال والتصفية التى طالت العشرات من قادة وكوادر المقاومة الفلسطينية، والتى قتل فيها المئات من المدنيين الفلسطينيين. وأصدرت محكمة أسبانية مؤخراً أمراً بإلقاء القبض عليه بسبب دوره فى قتل المدنيين الفلسطينيين، بالإضافة إلى خمسة ضباط آخرين ووزيرين فى الحكومة الإسرائيلية هما أفى ديختر وبنيامين بن اليعزر، الأمر الذى دفع وزارة الخارجية إلى إصدار أوامرها للضباط وللوزيرين بعدم الوصول إلى إسبانيا خشية اعتقالهم. ونوهت الصحيفة إلى أن الشركة الدولية AGT السويسرية، التى أسسها ويديرها رجل الأعمال الإسرائيلى الأمريكى، ماتى كوخافى، فازت مؤخراً بعقد تصل قيمته إلى مئات ملايين الدولارات لبناء مشروع تابع للأمن الداخلى فى إحدى دول الخليج. ونوهت إلى أن AGT وهو اختصار ل'آسيا جلوبال تكنولوجيز' فازت بعقود من الحكومة فى تلك الدولة. وبحسب الصحيفة فإن الذى وقع على هذه العقود هو جيش هذه الدولة. وأكدت الصحيفة أن هذه الشركة تقدم استشارات فى مجال الدفاع عن الحدود والمنشآت الاستراتيجية فى البحر (حقول النفط). وهى تدمج عدداً من التخصصات فى الحراسة والاستخبارات والدفاع. وأكدت الصحيفة أن شركة AGT تستوعب العشرات من الضباط من خريجى الجيش الإسرائيلى، الذين استقالوا من الجيش، بالإضافة إلى كبار المسئولين السابقين فى الصناعات الجوية وفى جهازى الشاباك والموساد، منوهة إلى أن الشركة المذكورة تعمل بتنسيق وتوجيه كاملين من قبل وزارة الحرب الإسرائيلية. وأشارت الصحيفة إلى أن مدير الشركة كوخافى هو إسرائيلى، انتقل للسكن فى الولاياتالمتحدة، وجمع ثروته من مجال العقارات، وفى السنوات الأخيرة، وخاصة بعد أحداث الحادى عشر من أيلول (سبتمبر) دخل مجال 'الأمن الداخلى' وأقام علاقات مع أجهزة الأمن فى إسرائيل، وبدأ بتشغيل كبار المسئولين السابقين الإسرائيليين. وقبل عدة سنوات تعهد بإقامة جامعة راقية فى النقب على الحدود بين إسرائيل والأردن، وذلك بهدف الدفع بعلاقات السلام بين البلدين، إلا أنه لم يحصل أى تقدم فى هذا المشروع. وأشارت الصحيفة إلى أن هناك خوفاً كبيراً يسود الكثير من الأوساط الأمنية الإسرائيلية من أن يقوم حزب الله باختطاف عدد من هؤلاء الجنرالات وجلبهم للبنان انتقاماً لاغتيال قائده العسكرى عماد مغنية. وأشارت إلى أن الجيش وجه مؤخراً تحذيرات لعدد من الجنرالات الذين يعملون حالياً فى الخليج، لكن أياً منهم لم يعد إلى إسرائيل.