قال الدكتور أشرف شعلان، رئيس المركز القومى للبحوث، إن المركز تحمل تكاليف تمويل مشروع علاج "السرطان بالذهب"، والذى يشرف عليه العالم المصرى، الحاصل على أعلى وسام فى العلوم من الولاياتالمتحدة، موضحاً فى تصريحات ل"اليوم السابع"، إنه تم صرف ما يزيد على مليون جنيه من قبل المركز، فى أول مراحل المشروع، فى حين تحملت مؤسسة "مصر الخير" تكاليف تمويل المرحلة الثانية، وأن الدكتور على جمعة، مفتى الديار المصرية الذى يرأس مجلس أمناء الجمعية تعهد بتقديم مزيداً من الدعم. وأضاف شعلان أن الدكتور مصطفى السيد المشرف على المشروع سيلتقى مع فريق الباحثين العاملين بالمشروع الأحد المقبل، وسيجتمع بهم على مدار ثلاثة أيام، لدراسة ما تم التوصل إليه من نتائج، والتعرف على مدى تأثير العلاج بالذهب على كبد وطحال الحيوانات التى خضعت للتجارب. ويعتمد علاج السرطان بالذهب على تسليط أشعة من "الليزر" بموجات معينة ولفترة محددة يتم أثناءها تسخين جزيئات الذهب متناهية الصغر، والتى تم تحميلها على الورم السرطانى، مما يترتب عليه صدور حرارة تؤدى إلى إذابة الورم السرطانى، والتخلص منه بصورة آمنة دون الإضرار بالخلايا السليمة والتى يتم إصابتها وتلفها فى الأنواع الأخرى من العلاجات مثل العلاج الكيماوى والإشعاعى.