استمع ظهر اليوم، الاثنين، إسلام حسين، رئيس نيابة مركز الزقازيق، بإشراف المستشار أحمد دعبس، المحامى العام الأول لنيابات جنوبالشرقية، لأقوال الرائد أحمد نصار، رئيس مباحث مركز الزقازيق، والنقيب محمد رفعت، معاون المباحث، بشأن واقعة مقتل إبراهيم الدباح، سفاح الشرقية، فى تبادل إطلاق النيران مع الشرطة. وكان "إبراهيم الدباح" مسجل خطر وهارب من سجن أبوزعبل فى الأحداث الأخيرة من عقوبة عشر سنوات لقى مصرعه أول أمس إثر إصابته بأعيرة نارية فى الرأس والصدر فى تبادل إطلاق النيران مع ضباط مباحث الشرقية بكمين بالقرب من مدينة الزقازيق. فى البداية وردت معلومات سرية للواء عبد الرءوف الصيرفى، مدير الإدارة العامة لمباحث الشرقية، عن ممارسة السجين الهارب "إبراهيم.م.س.أ" وشهرته "إبراهيم الدباح" (28 سنة) عاطل ومقيم تل حوين مركز الزقازيق نشاطه الإجرامى وترويع المواطنين وسرقاتهم بالإكراه على طريق عزبة الصعايدة مركز الزقازيق. فأمر اللواء عبد الرءوف الصيرفى بتكثيف المأموريات على الطريق، وتم عمل العديد من الأكمنة وأثناء تواجد قوة فجر اليوم بقيادة العقيد عبد الله لاشين، من إدارة البحث، والرائد أحمد نصار، رئيس مباحث مركز الزقازيق، والنقيب محمد رفعت، معاون المباحث، بطريق عزبة الصعايدة وأثناء توجه المتهم بالسيارة رقم 5263 ر ب ح نصف نقل بالقرب من الكمين أسرع بالهروب فلاحقته القوة فبادر بإطلاق أعيرة نارية على القوة وتبادلت معه إطلاق الأعيرة النارية التى أسفرت عن مصرعه إثر إصابته بطلق نارى بالرأس والصدر. وبتفتيش السيارة عثر بداخلها على بندقية آلية غربى بلجيكى سريعة الطلقات و2 خزينة و21 طلقة عيار 762×51. وأفادت التحريات الأولية والتحقيقات أن الدباح هارب فى الأحداث الأخيرة من سجن أبوزعبل من عقوبة عشر سنوات مخدرات فى القضية2261 جنايات مركز الزقازيق مخدرات، ومطلوب ضبطه فى القضية رقم 2092 جنايات مخدرات 10 سنوات والقضية رقم 10123 إدارى مركز الزقازيق لسنة 2077 شروع فى قتل والقضية رقم 10168 لسنة 2011. وبالكشف على السيارة تبين أنها مبلغ بسرقاتها من المواطن محمد محمود سالم تحت تهديد السلاح، وتم التحفظ على الجثة بمشرحة مستشفى الأحرار تحت تصرف النيابة.