سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف الأمريكية: المرشح لرئاسة أمريكا: الشريعة الإسلامية تهديد أخطر من الإرهاب.. الربيع العربى يغازل حماس ويدعوها لتكون أكثر اعتدالا.. المالكى ينتقم من السنة ويفتعل مأزقًا سياسيًا
نيويورك تايمز: المرشح لرئاسة أمريكا: الشريعة الإسلامية تهديد أخطر من الإرهاب نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن نيوت جينجريتش، المرشح لرئاسة الولاياتالمتحدة والسياسى البارز قوله، إن الشريعة الإسلامية تفرض "تهديدًا مميتًا" على أمريكا أخطر من الإرهاب. "أعتقد أن الشريعة تمثل تهديدًا مميتًا على استمرار الحرية فى الولاياتالمتحدة والعالم كما نعرفه، وأعتقد أن هذا مباشر وحقيقى"، هكذا أكد جينجريتش فى خطاب ألقاه أمام معهد المشروع الأمريكى فى واشنطن فى يوليو عام 2010، بهدف توضيح المخاطر الخفية للتشدد الإسلامى. ومضت الصحيفة تقول، إن جينجريتش يروج لأفكار مثيرة للجدل أدت إلى رفضه من قبل الأمريكيين المسلمين والباحثين الإسلاميين وحتى مسئولى مكافحة الإرهاب، ويرى المعادون للشريعة أنه مثلما فرضت الشيوعية تهديدًا أيديولوجيًا ومعنويًا على أمريكا، يفرض الإسلاميون المتشددون نفس التهديد بمحاولتهم فرض الشريعة وربطها ب"الجهاد الخفى"، الذى لا يقل خطورة عن الجهاد العنيف لتنظيم القاعدة. وأضاف جينجريتش فى خطابه "الجهاديون الخفيون يستخدمون أدوات سياسية وثقافية واجتماعية ودينية وفكرية، أما الجهاد العنيف فيستخدم العنف، ولكن حقيقة الأمر كلاهما مشترك فى الجهاد، وكلاهما يسعى لتحقيق هدف واحد، وهو تبديل الحضارة الغربية بالشريعة". وانتقد جينجريتش النائب الجمهورى فى إطار حملته الانتخابية، الإدارة الأمريكية برئاسة باراك أوباما لتراجعها عن ربط الإسلام المسلح بالإرهاب. المالكى ينتقم من السنة ويفتعل مأزقًا سياسيًا قبل رحيل القوات الأمريكية انتقدت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية فى افتتاحية عددها الصادر اليوم الخميس، نورى المالكى رئيس الوزراء العراقى، وقالت إنه لم يتوقع أحد عدم وجود مخاطر وتوترات بعد رحيل القوات الأمريكية، لكن بأقل تقدير توقع البعض أن يسعى المالكى للتغلب على التحديات التى تواجه بلاده ويصنع مستقبله وفقًا للمبادئ الديمقراطية، إلا أنه على ما يبدو مهتم أكثر بالانتقام من الأقلية السنة من التشجيع على احتوائهم. ومضت الافتتاحية تقول، إن المالكى افتعل أزمة سياسية خطيرة عندما أصدر مذكرة اعتقال بحق طارق الهاشمى، نائب الرئيس السنى، متهمًا إياه بقيادة فرق إرهابية، الأمر الذى نفاه الأخير وفر إلى منطقة كردستان شبه المستقلة لتجنب اعتقاله. ورأت الافتتاحية أن توقيت إصدار مذكر الاعتقال فور إعلان القوات الأمريكية مغادرتها من العراق، يثير الشك، وإن كان هناك أساس لهذه الاتهامات فينبغى التحقيق بها، مثلما يتم التحقيق فى التهم الموجهة لأى زعيم شيعى أو كردى، غير أن المشكلة متمثلة فى ضمان إجراء تحقيق مستقل، لأن حكومة المالكى تدخلت أغلب الوقت فى مسار عملية النظام القضائى الهش. العراقيون السنة يرون أن الموقف ضد هاشمى ما هو إلا خطوة لتعزيز سلطته، فهو لم يمنح لهم الوظائف التى تعهدت بمنحها لهم حكومة صدام حسين، التى هيمن عليها الشيعة، فى حين أمر المالكى فى أكتوبر الماضى باعتقال 600 عراقى سنى للاشتباه فى كونهم أعضاء من حزب البعث التابع لصدام حسين. وختمت "نيويورك تايمز" افتتاحيتها بالقول، إنه رغم رحيل القوات، إلا أن واشنطن لا يزال لديها نفوذ فبإمكانها منع طائرات إف-16 التى طلبها العراق ولم يتلقاها بعد، وبإمكانها أيضا تأجيل تعهدها بالمساعدة على رفع نسبة الاستثمار الأجنبى. واشنطن بوست الربيع العربى يغازل حماس ويدعوها لتكون أكثر اعتدالا ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن شعور حركة حماس الإسلامية والحاكمة لقطاع غزة بالفرح إثر نجاح التيارات الإسلامية فى الوصول للحكم بدول الربيع العربى أدت إلى تراجع شعورها بالعزلة، وشجعتها على اتخاذ طابع أكثر اعتدالا. وقالت الصحيفة إن حماس بدأت فى التخطيط لإعادة صياغة وضعها فى العالم العربى الجديد، حيث أفادت بعض التقارير، أن الحركة الفلسطينية بدأت بشكل تدريجى فى تقليص تواجدها بسوريا التى يواجه رئيسها بشار الأسد، حليف حماس لسنوات طويلة، تصعيدًا شعبيًا للإطاحة بنظامه. فى الوقت ذاته، بدأت الحركة - وفقًا للصحيفة - تنشد تقوية العلاقات بينها وبين الدول العربية التى تمكنت الحركات الإسلامية المعتدلة فيها من تحقيق مكاسب وانتصارات سياسية. ودللت الصحيفة الأمريكية على النهج المعتدل الجديد لحماس بما شهدته اجتماعات القاهرة خلال الأسبوع الجارى بين مسئولين من حركتى حماس وفتح من مطالبة الأولى بوضع بنود اتفاق المصالحة الذى وقعت عليه الحركتان فى وقت مبكر من العام الجارى قيد التنفيذ، وكذلك ما أبداه بعض مسئوليها من استعداد لتقبل التعددية السياسية فى فلسطين وتقليص حجم العنف الموجه ضد إسرائيل. وفى هذا السياق، لفتت الصحيفة إلى شروع رئيس وزراء الحكومة المقالة إسماعيل هنية لإجراء أول جولة رسمية له خارج قطاع غزة منذ انفراد حركة حماس بقيادته فى 2007، حيث من المقرر أن يقوم هنية بزيارة تركيا والبحرين وقطر وتونس. وأشارت الصحيفة إلى ما صرح به مسئولو الحركة وبعض المحللين السياسيين بأن الصحوة الإسلامية وبزوغ نجم الأحزاب الإسلامية فى الانتخابات المحلية الأخيرة، التى أجريت فى كل من مصر وتونس والمغرب عززت من ثقة الحركة فى الحصول على دعم من الشعوب العربية، كما منحها الفرصة لرسم خطط جديدة بشأن سياساتها.