تعيش "سمكة الشبين الضاحكة" فى البحر الأبيض المتوسط بمحافظة بورسعيد، ويتم اصطيادها عن طريق كل أنواع الصيد "السناره، الضهره، الجر"، ويختلف كل نوع من هذه الأنواع على حسب المعدات المستخدمة، فالأولى فردية عن طريق السنارة، والثانية بمراكب صغيرة على الشاطئ، والثالثة بمراكب ذات محركات بعمق أكبر فى مياه البحر. ومن جانبه قال أحمد مزروع - بائع سمك ببورسعيد، إن هذه السمكة لها فائدة كبيرة جدا للفقرات والمفاصل، فهى بمثابة الفيتامينات التى يحتاجها الجسم، لذا اشتهرت باسم مسمار الضهر نظرا لفائدتها الكبرى، مشيرا إلى انها توجد فى موسم الخريف وتمتد إلى الشتاء ولاتوجد فى الصيف إلا قليلا. وأضاف أن لتسوية سمكة الشبين طرق عديدة من بينها المشوى والمقلى والشيش طاوق على الفحم أو بالصوص الأبيض والأحمر وفى صينية البطاطس ايضا والطاجن والصيادية وغيرها، وهى أشبه فى طعمها بسمك القارووص واللوت إن لم تكن أجمل. وأوضح أنها، سميت بالضاحكة لأن وجهها ضاحك، حيث يبتسم فمها عند تمرير أصابع اليدين على بطنها وهى ما زالت على قيد الحياة، واشتهرت على مواقع التواصل الاجتماعى واليوتيوب بعد نشر العديد من مقاطع الفيديو لها بالسمكة الضاحكة، ويقوم العديد من المواطنين وخاصة زوار المحافظة من المحافظات الأخرى بالتقاط الصور الفوتوغرافية لها، ولطالما يسألوننا عنها ونقوم بسرد المعلومات عنها لهم لاسيما عن فوائدها العديدة للفقرات والمفاصل القدمين واليدين ايضا. ويتوافد الآلاف يومياً على سوق الأسماك بمحافظة بورسعيد والذى يُقام على مساحة 20.700 ألف متر مربع حوالى 4.7 أفدنة، فيما يقع المبنى الإدارى على مساحة مسطحة تبلغ 760 مترًا مربعًا تقريبًا، وبتكلفة بلغت 50 مليون جنيه. يضُم السوق 82 محل تجزئة بمساحة 20 مترًا ، و 104 محل "سريحة" بمساحة 10 أمتار، و30 محل جملة بمساحة 40 مترًا، ومطعمين على مساحة 100 متر، فضلاً عن عدة أفران للأسماك ومحال للتنظيف، بجانب تزويده بكل الإمكانات والخدمات اللوجيستية ، بالإضافة إلى منطقة انتظار أمام جميع مداخل السوق البالغ عددها 6، وكذا أحدث نظام إطفاء حريق وشبكة صرف حديثة.
