سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حملة "المشير رئيساً" تحذر المعتصمين أمام مجلس الوزراء من مغبة الأحداث.. وتؤكد أن الاستقالات من الاستشارى هروب من المسئولية.. وتحالف ثوار مصر يرفض اتهام الجنزورى للمعتصمين بعدم انتمائهم للثوار
دعا محمود عطية، المنسق العام لائتلاف مصر فوق الجميع، الحملة الشعبية التى تطالب بترشيح المشير رئيسا للجمهورية، لتوخى الحذر من مغبة جرهم إلى ما لا يحمد عقباه، وذلك نظراً للصورة المؤسفة التى جرت أمام رئاسة الوزراء ومجلس الشعب وشارع القصر العينى. وطالب الائتلاف كل من يتشدق وينادى بضبط النفس من أى جهة فى مواجهة هؤلاء المعتصمين، أن يعطى لهم الحل الأمثل لمواجهة هذا الخروج عن النظام، بدلا من المزايدات الرخيصة التى لا تفيد إلا صاحبها وتملقه لأسباب شخصية. وأوضح الائتلاف أن أى استقالات من المجلس الاستشارى تعتبر هروب من المسئولية أمام أول أزمة، وهى نوع من مغازلة العواطف والتى لا تلاقى استحساناً من عقلاء الوطن، وخاصة من يرى الأمور بمنظور الوطن أولاً. ويرى الائتلاف أن عرقلة دخول رئيس وزراء مصر إلى مكتبه هو انتقاص من هيبة الدولة التى بدأت فى العودة بعد الانتشار الأمنى الملحوظ، والعمل بجدية لإعادة بناء الدولة ومجهود ملحوظ أيضا من رئيس مجلس الوزراء، مطالبين عدم الخجل ممن يزايدوا، لأن الأحداث بدأت بلعب الكورة من قبل المعتصمين، وسرعان ما وصلت الأمور للعبث بهيبة الدولة. ودعا الائتلاف كل الفضائيات إعطائهم الحلول لمواجهة الخروج عن الشرعية، بدلا من تحميل المسؤلية لجهة أو لأخرى، مطالباً الثوار الشرفاء بالتعفف عن شخصنة المصالح، والنظر إلى المصلحة العامة، لأن المناصب محدودة، ولأهلها والوطنية، ومستقبل الأجيال والتاريخ يذكر كفاح الأبطال الذين لم يتطلعوا إلى مناصب ومصالح شخصية، مؤكداً على أن حق التظاهر والاعتصام له حدود وليس مطلقاً، ولا يتعارض مع مصالح وطن، وإلا كان خروجا عن الشرعية والقانون. ومن جانبه أعلن تحالف ثوار مصر رفض ما وصفه ب"الادعاءات" التى ساقها مؤتمر الدكتور كمال الجنزورى الصحفى رئيس الحكومة المرفوضة من الثورة ضد شباب الثورة واتهام كل من كان فى شارع القصر العينى بأنه لا ينتمى للثورة. وأكد عامر الوكيل، المتحدث باسم التحالف، أن الجنزورى معذور لأنه لا يعرف شيئا عن شباب الثورة الذين خرجوا وتحدوا الموت من اجل العيش والكرامة والحرية، وهذا ما كان، منتظرا من رئيس الوزراء أن يدافع بكل قوته عما جاء به من غيابات الماضى المظلم وأن يلعب على وتر الاقتصاد والأمن ليخدع الشعب المصرى البسيط، الذى لم يشعر بأى نتيجة للثورة حتى اليوم. وأضاف الوكيل أن الدكتور الجنزورى تجنب طوال حديثه ذكر الشهداء الجدد فى شارع القصر العينى وتجنب الحديث عن دوره كرئيس للوزراء فى ضرب وسحل المعتصمين، ومن المسئول عن فض اعتصام التحرير بالقوة فجر اليوم، رغم أنه أكد التزامه بكلمته أنه لن يكون هناك عنف ولو بالكلمة، إذن هناك حكومة أخرى لا يعلمها الجنزورى أو شباب الثورة. وتساءل الوكيل كيف يطالب الجنزورى شباب الثورة أن يمنحوا الحكومة فرصة وهو نفسه أكد أن من يتواجد فى التحرير ليسوا من الثورة فى شىء، وأكد الوكيل أن الجنزورى ومجلسه العسكرى يطالبان الشعب المصرى ألا يصدق عينيه ويصدق الأكاذيب التى يسمونها.