نقل العاملين المعتصمين بمكتبة الإسكندرية اعتصامهم من ساحة البلازا بمكتبة الإسكندرية إلى الساحة الخارجية لفندق فلسطينبالإسكندرية، وذلك اعتراضا على تنظيم مكتبة الإسكندرية مؤتمر الإصلاح العربى بعنوان "العالم العربى يتغير" دون تغيير حقيقيى بمكتبة الإسكندرية. حيث اصطف العاملون بالمكتبة أمام الفندق ونددوا ببقاء الدكتور إسماعيل سراج الدين مدير المكتبة فى منصبه بعد الثورة، مطالبين بتطهير كامل وشامل بالمنطقة إعمالا بروح ثورة 25 يناير. مستنكرين ما قرره مجلس أمناء مكتبة الإسكندرية من تجديد الثقة فى الدكتور إسماعيل سراج الدين، وطالب العاملون المعتصمون المجلس العسكرى بحل مجلس الأمناء الحالى، واستبداله ب''مجلس وطنى''، يرقى إلى مستوى المسئولية فى ظل الظروف الراهنة، على حد تعبيرهم. وأكد عدد من المعتصمين على التمسك بمطالبهم التى لا رجعة عنها وعلى رأسها الإقالة الفورية للدكتور إسماعيل سراج الدين، وبقية معاونيه من المديرين وأبرزهم؛ يحيى منصور، وناجى أنس، وشريف عمار، وخالد عزب، وإحالتهم للتحقيق أمام السيد النائب العام فى البلاغات المقدمة ضدهم. كما طالبوا بتثبيت جميع العاملين المؤقتين بالمكتبة على درجاتهم الوظيفية وبذات المزايا المالية، ضمن كادر خاص يليق بمكانة المكتبة العالمية، بالإضافة إلى إعادة جميع الزملاء المفصولين تعسفيًا والمنهى تعاقدهم بغير وجه حق وتعديل اللائحة الجائرة التى وضعها ترزية الحزب الوطنى على حد قولهم على يد لجنة قانونية محايدة يمثل فيها العاملون بالمكتبة، بما يضمن العدالة الاجتماعية وكرامة العاملين، وأخيرا تمكين غير المثبتين من أداء عملهم أسوة ببقية زملائهم. وأكدوا تمسكهم الشديد بهذه المطالب التى لن يتنازلوا عنها وسيعبرون عنها على كافة المستويات، وبجميع الوسائل التى يكلفها لهم الإعلان الدستورى والقانون. يذكر أن القائمين على مكتبة الإسكندرية قد نظموا المؤتمر خارج قاعات المكتبة هربا من الاعتصامات التى أغلقت المكتبة لفترة شهرين الا أنهم فوجئوا بالمظاهرات تطاردهم أثناء انعقاد المؤتمر.