وصف الدكتور خالد عبد القادر عودة "العالم الجيولوجى" حكومة شرف السابقة وحكومة الجنزورى القادمة أنهما يعيشان فى عالم ثان لا يدركون فيه أن مصر تغيرت ورزقها الله باكتشافات تغير وجه مصر، وتحتاج لإرادة وتبنى للمشاريع القومية التى ترفع مصر، لتكون جنبا إلى جنب مع الدول المتقدمة وأنه لا يوجد حل سوى حكومة الإخوان. وأكد خلال مؤتمر علمى جماهيرى نظمه حزب الحرية والعدالة بمدينة المنزلة بالدقهلية تحت عنوان "مشروعات قومية جديدة تغير وجه الحياة بمصر"، بحضور مرشحى قائمة الإخوان عن الدائرة الثانية وحضور فريق إنقاذ مصر. وقال الدكتور خالد عودة إن هناك جزيرة بالبحر الأحمر كلها مجوهرات من نوع الزبرجد من أغلى وأفخم الأنواع فى العالم تمت سرقة البلورات الكبيرة منها فى عهد مبارك وتباع فى الدول الغربية بمبالغ طائلة، إلا أن الجزيرة ما يزال بها البلورات الصغيرة تحتاج لاستثمارها والانتفاع بها ويكفى استخرجها لمدة 50 عاما. واستنكر الدكتور خالد حالة التفريط الكامل فى ثروات مصر بشكل لا يصدقه عقل مثلما حدث فى مشروع توشكى الذى تكلف 5.5 مليار جنيه، وكذلك قناة الشيخ زايد التى يتم رفع لها المياه مسافة 50 مترا، ثم يعود الجنزورى ليحى المشروع من جديد، وكأن شيئا لم يكتشف فى مصر، مشيرا لاكتشافه الجديد بوجود واحات جديدة فى الصحراء الغربية، تؤدى إلى زرع 3 ملايين فدان، اعتمادًا على خزان جوفى رئيسى فى الصحراء الغربية والتى تمت بالتنسيق مع وزارة الزراعة ومعهد بحوث الصحراء، ومزودة بأحدث الوسائل العلمية المعتمدة على الأقمار الصناعية والملاحظة المباشرة. وقال عودة عندى 10 مشروعات قومية تغير وجه مصر مثل مشروع منخفض القطارة، وقد قمت بتشكيل فريق إنقاذ مصر من خريجى كلية الهندسة بجامعه بنها ليعملوا على إنقاذ مصر من التدهور الذى تركه فترة حكم مبارك، وأنا لا أريد أن أظهر صور هذا التدهور الذى وصلت إليه مصر حتى لا أحبط الناس ومثال على ذلك بحيرة المنزلة وما وصلت إليه. وقال علينا النظر للمستقبل وهو ضرورة البحث عن حل لمشكلة غرق الدلتا والمعرضة لغرق ثلثها ومن أول هذه المناطق المنزلة، وتوصلت لدراسة وهى تعمير منخفض القطارة، وكذلك اكتشفت واحات جديدة وسهول وجبال أطلقت عليها اسم هضبة الفرافرة الجديدة ومنخفض التحرير وهضبة البركة وواحات وهضاب الثورة ومنخفض عبد القادر عودة، وقباب فلسطين وهضبة الجيش وسهل النهضة والهضبة الوحيدة التى اهتم بها الجيش، لأنى اقترحت تشكيل نقطة حدود، وكنت قبل هذا الاكتشاف أسمع تحذيرات كثيرة بعدم الذهاب لمنطقة بحر الرمال الأعظم بالصحراء الغربية، ووجدتها ليست كثبان رملية، ولكن أحمد الله أنه جعلها كثبانا رملية فى عين مبارك وأغشاه عنها حتى لا يقوم ببيعها مثل الباقيين.