لليوم الثانى على التوالى حاصر المئات من بدو سيناء المقر الرئيسى للقوات الدولية متعددة الجنسيات MFO بقرية الجورة فى الشيخ زويد، وقطعوا الطريق المؤدى إلى المطار من خلال إشعال إطارات السيارات، وذلك للمطالبة بالإفراج عن أبنائهم المعتقلين وعدم انتهاك الشرطة لحرمتهم أثناء القبض على المطلوبين أمنيا ومحاكمة المسئولين المتورطين فى ذلك، حيث قال عدد من المحتجين إن منازل العديد من المواطنين تعرضت للانتهاك وتكسير محتوياتها خلال الحملات الأمنية الأخيرة. وزع المحتجون بيانا أكدوا فيه أن قبائل وعواقل شمال سيناء ترفض وتستنكر وتدين سلوك ممارسات الأجهزة الأمنية من اقتحام حرمات البيوت واعتقال النساء وترويع الآمنين والأطفال، مما يعيد إلى الأذهان ممارسات الأجهزة الأمنية البائدة، مؤكدين رفضهم لأى أعمال تخريبية تضر بأمن البلاد والعباد. يذكر أن الأمن ألقى القبض مؤخرا على عدد من الجهاديين ينسب لهم الضلوع فى تفجيرات الغاز والهجوم على أقسام الشرطة خاصة قسم ثان العريش، مما أسفر عن استشهاد ضابطين و3 مدنين وإصابة العشرات كما استشهد مؤخرا ضابطين وأصيب مجندان خلال محاولة القبض على أحد المطلوبين أمنيا بالعريش. فى الوقت نفسه رفعت أجهزة الأمن استعدادها لمواجهة أى محاولة هجوم من الجهاديين وجماعة التكفير والهجرة بشمال سيناء رداً على ضبط عدد من أبرز عناصرها. وقال مدير أمن شمال سيناء اللواء صالح المصرى إنه يتم تطبيق القانون دون انتهاك للحقوق فى إطار الحفاظ على حياة الضابط والأفراد المشاركين فى الحملات الأمنية.