أعلن حزب الوسط، تأييده ودعمه لحق المصريين المتواجدين فى ميدان التحرير فى التظاهر والاعتصام السلمى، مطالبا بمحاسبة المسئولين عن الاعتداء على المعتصمين والمتظاهرين، ومحاكمة المسئولين عن دماء الشهداء والمصابين، ودعا الحزب إلى تشكيل لجنة وطنية، تمثل كل قوى الشعب الحية بكافة تياراته للتفاوض مع المجلس العسكرى والتشاور لتشكيل حكومة إنقاذ وطنى. وحمل الحزب، فى بيان صحفى عقب اجتماع للهيئة العليا للحزب اليوم، المجلس العسكرى المسئولية الكاملة عن كل ما جرى من اعتداء على المعتصمين والمتظاهرين فى ميدان التحرير، خاصة أن قوات من الشرطة العسكرية اشتركت مع الشرطة المدنية فى ذلك الاعتداء، مؤكداً، أن مسئولية تداعيات هذا الموقف على الاقتصاد الوطنى والإنتاج تقع على عاتق من اعتدى على المتظاهرين وليس على المتظاهرين أنفسهم. وأكد الحزب أن إتمام الانتخابات البرلمانية هو نصف المشوار لنقل السلطة من المجلس العسكرى إلى سلطة مدنية، أيا كانت النتائج وأيا كان الفائز، مع ضرورة إعلان المجلس العسكرى عن إتمام انتخابات رئاسة الجمهورية فى موعد أقصاه 29 إبريل 2012، لإتمام نقل السلطة إلى سلطة مدنية منتخبة، لافتاً إلى موافقته على كل بنود اتفاق القوى السياسية والأحزاب التى اجتمعت اليوم بمقر حزب غد الثورة.