وزير التنمية المحلية يوجه المحافظات بتطبيق المواعيد الصيفية لفتح وغلق المحال العامة بكل قوة وحزم    مزارع يقتل آخر في أسيوط بسبب خلافات الجيرة    وزارة الأوقاف تحدد موضوع خطبة الجمعة 3 مايو    أكاديمية الشرطة تواصل تنظيم ورش العمل التدريبية لطلبة الجامعات المصرية والكوادر الشبابية بوزارة الشباب والرياضة    «التعليم» تستعرض خطة مواجهة الكثافات الطلابية على مدار 10 سنوات    وزير التعليم العالي يهنئ الفائزين في مُسابقة أفضل مقرر إلكتروني على منصة «Thinqi»    أسعار الذهب فى مصر.. عيار 21 يسجل 3100    «عايزة رجالة».. دعوات لمقاطعة البيض بالأقصر بعد ارتفاعه ل180 جنيها: «بلاها لمدة أسبوع» (صور)    حصاد الزراعة.. البدء الفوري في تنفيذ أنشطة مشروع التحول المستدام لإنتاج المحاصيل    خبراء الضرائب: غموض موقف ضريبة الأرباح الرأسمالية يهدد بخسائر فادحة للبورصة المصرية    محافظ بني سويف يتابع انتظام العمل بسوق السيارات شرق النيل    رئيس الصين يوجه رسالة للولايات المتحدة.. وبلينكن يرد    رئيس الصين يوجه رسالة للولايات المتحدة، وبلينكن يرد    مصدر رفيع المستوى: مصر حذرت مرارا من تداعيات عزم إسرائيل اقتحام رفح    "الدفاع الروسية": "مستشارون أجانب" يشاركون مباشرة في التحضير لعمليات تخريب أوكرانية في بلادنا    سكاي: سن محمد صلاح قد يكون عائقًا أمام انتقاله للدوري السعودي    اسكواش - نوران ل في الجول: الإصابة لم تعطلني وتفكيري سيختلف في بطولة العالم.. وموقف الأولمبياد    أول تعليق من كلوب على إهدار صلاح ونونيز للفرص السهلة    الهدوء يسود انتخابات التجديد النصفي لنقابة أطباء الأسنان بالقاهرة    القبض على لصوص الكابلات الكهربائية وبطاريات السيارات بعدد من المحافظات    معمولي سحر وفكيت البامبرز.. ماذا قال قات.ل صغيرة مدينة نصر في مسرح الجريمة؟    25 مليون جنيه.. الداخلية توجه ضربة جديدة لتجار الدولار    محامية حليمة بولند تكشف كواليس حبسها    إيرادات الخميس.. شباك التذاكر يحقق 3 ملايين و349 ألف جنيه    فعاليات وأنشطة ثقافية وفنية متنوعة بقصور الثقافة بشمال سيناء    خطيب الأوقاف: الله تعالى خص أمتنا بأكمل الشرائع وأقوم المناهج    الصحة: فحص 434 ألف طفل حديث الولادة ضمن مبادرة الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية لحديثي الولادة    قافلة جامعة المنيا الخدمية توقع الكشف الطبي على 680 حالة بالناصرية    طريقة عمل ورق العنب باللحم، سهلة وبسيطة وغير مكلفة    خير يوم طلعت عليه الشمس.. 5 آداب وأحكام شرعية عن يوم الجمعة يجب أن تعرفها    مواقيت الصلاة بعد تطبيق التوقيت الصيفي 2024.. في القاهرة والمحافظات    انتداب الطب الشرعي لمعاينة جثث 4 أشخاص قتلوا على يد مسجل خطر في أسيوط    الإسكان: تنفيذ 24432 وحدة سكنية بمبادرة سكن لكل المصريين في منطقة غرب المطار بأكتوبر الجديدة    نجاح مستشفى التأمين ببني سويف في تركيب مسمار تليسكوبى لطفل مصاب بالعظام الزجاجية    منها «ضمان حياة كريمة تليق بالمواطن».. 7 أهداف للحوار الوطني    عرض افلام "ثالثهما" وباب البحر" و' البر المزيون" بنادي سينما اوبرا الاسكندرية    سميرة أحمد ضيفة إيمان أبوطالب في «بالخط العريض» الليلة    في ذكرى ميلادها.. أبرز أعمال هالة فؤاد على شاشة السينما    موعد اجتماع البنك المركزي المقبل.. 23 مايو    احتجت على سياسة بايدن.. أسباب استقالة هالة غريط المتحدثة العربية باسم البيت الأبيض    دعاء صباح يوم الجمعة.. أدعية مستحبة لفك الكرب وتفريج الهموم    تشافي يطالب لابورتا بضم نجم بايرن ميونخ    أمن القاهرة يكشف غموض بلاغات سرقة ويضبط الجناة | صور    اتحاد جدة يعلن تفاصيل إصابة بنزيما وكانتي    تأجيل الانتخابات البلدية في لبنان حتى 2025    الشركة المالكة ل«تيك توك» ترغب في إغلاق التطبيق بأمريكا.. ما القصة؟    طرق بسيطة للاحتفال بيوم شم النسيم 2024.. «استمتعي مع أسرتك»    تؤجج باستمرار التوترات الإقليمية.. هجوم قاس من الصين على الولايات المتحدة    رمضان صبحي: نفتقد عبد الله السعيد في بيراميدز..وأتمنى له التوفيق مع الزمالك    كارثة كبيرة.. نجم الزمالك السابق يعلق على قضية خالد بو طيب    منها «عدم الإفراط في الكافيين».. 3 نصائح لتقليل تأثير التوقيت الصيفي على صحتك    توقعات الأبراج اليوم الجمعة 26 أبريل 2024.. «الحوت» يحصل علي مكافأة وأخبار جيدة ل«الجدي»    فضل أدعية الرزق: رحلة الاعتماد على الله وتحقيق السعادة المادية والروحية    لماذا تحتفظ قطر بمكتب حماس على أراضيها؟    أدعية السفر: مفتاح الراحة والسلامة في رحلتك    سيد معوض يكشف عن مفاجأة في تشكيل الأهلي أمام مازيمبي    سلمى أبوضيف: «أعلى نسبة مشاهدة» نقطة تحول بالنسبة لي (فيديو)    أطفال غزة يشاركون تامر حسني الغناء خلال احتفالية مجلس القبائل والعائلات المصرية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو": اهتمام موسع بأحداث ميدان التحرير.. وشفيق: لست من الفلول ولا يحق لأحد الاعتراض على ترشحى للرئاسة.. وعيسى: أثق فى إجراء الانتخابات البرلمانية فى موعدها

الأحداث المؤسفة التى يشهدها ميدان التحرير ووضع الانتخابات البرلمانية وكيفية إجرائها فى ظل هذه الأجواء وتصريحات الفريق أحمد شفيق المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة، هى أهم ما ناقشته برامج التوك شو فى حلقة الأمس.
"القاهرة اليوم": أديب: المتواجدون داخل التحرير ليسوا بلطجية وإنما متظاهرون لهم مطالب جديدة وهناك محاولات لتشكيل حكومة جديدة.. وحمزاوى يستنكر البيان الصادر من المجلس العسكرى ويؤكد الاعتذار كان أفضل
متابعة محمود رضا وإسلام جمال
قال الإعلامى عمرو أديب، إن حلقة اليوم من البرنامج مع المشاهدين فقط، وأنه لن يتم استضافة أى شخصية سياسية أو دبلوماسية خلال الحلقة، فقط سيتم تلقى مشاركات جمهور المشاهدين، مستشهدا بقول أفلاطون، "تحدث حتى أراك"، فى إشارة إلى الرغبة فى معرفة آراء المشاهدين بالنسبة لما يحدث فى ميدان التحرير.
وأضاف أديب، أن هناك محاولات جادة تجرى الليلة، للبحث عن وزارة جديدة، وإقالة الحكومة الحالية، لافتا إلى أن كل الأشخاص اليوم يرفضون الدخول إلى الوزارة فى هذا التوقيت الحرج، الأمر الذى يجعل تشكيل حكومة جديدة ليس بالأمر اليسير.
وأشار أديب، إلى أن كل المتواجدين داخل التحرير على مدار اليوم، ليسوا بلطجية أو مشاغبين، أنما هم شباب الثورة، لافتا إلى أن الإخوان لم ينزلوا إلى الميدان حتى الآن، وأنهم مازالوا ينتظرون جدية هذه المظاهرات، كما فعلوا من قبل فى الأيام الأولى من أحداث ثورة الخامس والعشرين من يناير.
ولفت أديب، أن كل الناس تتحدث عن أن ما يحدث هو مؤامرة حتى تتأجل الانتخابات البرلمانية المقبلة، وأن الجيش هو المستفيد من هذا التأجيل، نظرا لأنه سيبقى فى السلطة لشهرين آخرين.
وأوضح أديب، الفصيل الوحيد القادر على كهربة الوطن كله فى ساعات هو شباب ميدان التحرير، وفى جميع المحافظات، من خلال ضغة "زر" على الفيس بوك، وأن الدليل على ذلك الحشد الكبير الذى حدث فى الأمس، فى رسالة من شباب التحرير، إلى أنهم إذا أرادوا عودة مشهد يوم 26 يناير مرة أخرى إلى الميدان، فإنهم يستطيعون أن يفعلوا ذلك.
وأشار الإعلامى محمد مصطفى شردى، إلى أن أعداد العساكر الذين دخلوا إلى الميدان كانت قليلة جدا، ولكنهم كانوا مختلفين فى تعاملهم مع المتظاهرين عن الشكل المعتاد لفض المظاهرات والاعتصامات، وأنهم لم يقوموا باستخدام الأسلحة، ولكنهم كانوا يعلمون ماذا سيفعلون، فمهمتهم هى فض الاعتصامات، وإزالة اللافتات وخيم المتظاهرين داخل الميدان.
ولفت أديب، إلى أن هناك شيئا حصل اليوم وتغيير فى الخريطة السياسية كلها، فكل الفصائل السياسية اليوم، انسحبت من ميدان التحرير، ومن نراهم اليوم هم وجوه جديدة، من شباب الثوار فقط، وأنهم متظاهرون حقيقيون ولهم مطالب جديدة.
وأوضح أديب، أن هدف الشد والجذب بين القوات والمتظاهرين ألا يكونوا قريبين من وزارة الداخلية.
وخلال مداخلة هاتفية، قال رامى ياسين، مدير مكتب الأهرام بالإسكندرية، إن الموقف مشتعل فى الإسكندرية، وأن الأمور تتصاعد حدتها أمام مديرية الأمن فى سموحة، وهناك تفاقم للأحداث بين المتظاهرين وقوات الأمن، وأن المشهد اليوم يذكر بما حدث فى يومى 25،26 يناير.
وأضاف ياسين، أن عدد المتظاهرين اليوم أكثر من الأمس، وأن اليوم شيعت جنازة الناشط السياسى بهاء الدين، ودفنت جثته بمنطقة المنار، وتحولت جنازته إلى تظاهرات سياسية.
وقدم الإعلاميان عمرو أديب، ومحمد مصطفى شردى، واجب العزاء لأسرة النائب البرلمانى طلعت السادات، والتى وافته المنية صباح اليوم، ووصف أديب السادات بأنه كان رجل لا يخاف، وكان يهاجم النظام السابق فى عز عنفوانه.
وأوضح محمد عبد الحكم، مراسل القاهرة اليوم من ميدان التحرير، أن أعداد المتظاهرين المتوافدين على ميدان التحرير فى تزايد مستمر، وأن أعداد المصابين أيضا فى تزايد مستمر، كما أنه لا يتواجد أى قيادات سياسية أو حزبية داخل ميدان التحرير، لافتا إلى أن شباب الثوار من السلفيين بانتظار وصول الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل.
وطالب الإعلامى عمرو أديب، المجلس الأعلى للقوات المسلحة، بالاعتذار عما حدث خلال اليوم، وعن الفيديو التى تناقلته وسائل الإعلام، والذى يصور مشهد سحب جنود الأمن لجثة أحد القتلى داخل الميدان، ويتم إلقاؤها بجانب القمامة، مشيرا إلى أنه ليس من العيب أن يعتذر المجلس عما حدث.
وعرض الإعلاميان عمرو أديب، ومحمد مصطفى شردى، بصحبة الناشط السياسى الدكتور عمرو حمزاوى لفقرة أخبار لها معنى، وقام الدكتور عمرو حمزاوى أستاذ العلوم السياسية بالتعليق على الأخبار تباعا.
استنكر حمزاوى البيان الصادر من المجلس العسكرى، فيما يتعلق بأحداث التحرير، رافضا اللهجة التى صدر بها البيان فى مطالبة المصريين بضبط النفس، لافتا إلى أنه كان من الأفضل أن يتقدم "العسكرى" باعتذاره للشعب المصرى عن الأحداث.
وقال حمزاوى، إن مليونية الجمعة مرت بصورة طيبة، إلا أنه رغم رفضه لوثيقة المبادئ الدستورية، فإنه لم يشارك خلال هذه مليونية.
وأضاف حمزاوى، أن ما حدث يوم السبت، نتيجة لتدخل غير مبرر من قوات الأمن لفض الاعتصام، لافتا إلى أن عددا قليلا من المتظاهرين تم ممارسة عنف فظيع ضدهم.
ولفت حمزاوى، إلى أنه تبنى بمشاركة أيمن نور، رئيس حزب الغد الجديد، ومحمد عبد المنعم الصاوى، وزير الثقافة الأسبق، دعوة جميع القوى السياسية، للاجتماع غدا فى حزب الغد الجديد، لتقديم مبادرة سياسية لإنهاء العنف ووقف سفك الدم المصرى.
"العاشرة مساء": البرادعى وأبو الفتوح فى "رسالة مشتركة": الأمن يتعامل مع دماء المصريين باستهتار.. وبيان الحكومة لشكر الداخلية على ضبط النفس "مخزى".. وأداء "العسكرى" البطىء والمرتبك أدى لفقدان الثقة بين الجيش والشعب
متابعة ماجدة سالم
الفقرة الرئيسية
الضيوف
الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح
الدكتور محمد البرادعى
أكد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح أن الشعب المصرى كان يواجه قبل الثورة نظاما غشوما ومستبدا والآن تمارس ضده نفس الأساليب "المباركية"، مطالبا بمحاسبة المتورطين فى الاعتداء على الشباب، قائلا "لست مع العدوان على مرافق الدولة أو تعطيل المرور وغلق الطرق ولكنى لست أيضا مع مواجهة ذلك بالعنف والقتل، فالمفروض الأمن يفض المظاهرات دون ضحايا أو إصابات ولا يتعامل مع دماء المصريين باستهتار".
وأضاف الدكتور محمد البرادعى أن الشعب بما فيه المجلس العسكرى جزء من مصر التى تفككت وتنهار بسبب تآكل المؤسسات الكاملة الأمنية والاقتصادية والسياسية، قائلا: "كنا بنقول مش هننضرب بعد سقوط النظام السابق الآن نحن نموت بعد الثورة والعشوائيات ساءت حالتها أكثر، وفى ظل استخدام همجى للسلطة والأسوأ البيان الذى خرج عن الحكومة تشكر فيه الداخلية على ضبط النفس وهذا بيان مخزى وكنت أربأ بالحكومة أن تنسحب وتعتذر وتسلم السلطة لمصريين آخرين".
وأكد أبو الفتوح أنه لا تناقض بين الخلفيات الدينية والليبرالية إذا كان ما يجمعهما هو مصلحة مصر، مشيرا إلى أن تحالفه مع البرادعى هدفه مصلحة مصر وليس المصلحة الذاتية قائلا "لو البرادعى كان قد حضر إلى مصر قبل 24 عاما قضاها لتأدية دوره بالخارج كنت حتما سأجتمع معه لنتعاون سويا من أجل مصر".
وأضاف البرادعى أن الكثير من القيم تجمعه بأبو الفتوح وتحالفهم كمصريين لأن الجميع يخسر بسبب انعدام الثقة بين السلفى والإخوانى واليسارى والليبرالى، مطالبا بحكومة إنقاذ وطنى لاستعادة الأمن والاقتصاد ومنع انهيار الدولة قائلا "لا نود الدخول فى صدام مع المجلس العسكرى حتى لا نخسر أكثر ولكنه لا يصلح لإدارة المرحلة، والقوى الوطنية أخطأت لانقسامها فى كل اتجاه وأطالب بدستور جديد يأتى بعده مجلس آخر يعبر عن وزارة وحدة وطنية تتمثل فيها كافة الاتجاهات لإدارة البلاد مع تفويض كامل لها من المجلس العسكرى".
ورد أبو الفتوح على الاتهام الذى يشير إلى مغازلته لليبراليين بتحالفه مع البرادعى قائلا "إن كان صح ما يقولونه فهو غزل عفيف بهدف التواصل مع كافة المصريين بمختلف اتجاهاتهم لأننا مقبلون على بناء وطن ومازال حتى اليوم دماء أبنائه تسال بسبب رغبتهم فى إنقاذ وطنهم ولابد أن نتحرك جميعا من أجل ثورتنا".
وأضاف أبو الفتوح أنه ليس ضد المجلس العسكرى ولكنه حذر كثيرا من أدائه البطىء والمرتبك الذى تسبب فى فقدان مصر أحد ثرواتها العظيمة وهى الثقة بين الجيش والشعب والذى يمثل خطرا على البلاد، مضيفا أن الشباب المصرى أكثر الحريصين على إتمام الانتخابات لأنها السبيل الوحيد لإقامة الديمقراطية ويدافع فيها المصرى عن شرفه السياسى واتهامهم بافتعال الفوضى من أجل تأجيل الانتخابات غير صحيح، مطالبا الجيش والشرطة بحمايتها من البلطجية، مؤكدا أن السبيل الوحيد لإنهاء هذه الأزمة هو عودة الجيش إلى ثكناته وإقامة الانتخابات البرلمانية فى ميعادها ويليها الانتخابات الرئاسية للخروج من الكساح والتخلف الذى نغرق فيه الآن.
وقال البرادعى معلقا على البيان الأخير للمجلس العسكرى "أول مرة نسمعه يعبر عن أسفه وهذه رسالة جيدة ولكن لابد أن يعلم أنه غير قادر على إدارة المرحلة من الناحية السياسية، ولابد أن نجد صيغة أخرى لإدارة مصر بدلا من حالات الاستقطاب الحادثة الآن والخلافات بين الفصائل المختلفة بسبب انعدام الثقة وطرح قضايا فى غير وقتها"، مشيرا إلى أن الفريق سامى عنان، أكد فى لقائه أمس أن الوثيقة ليست مسئولية المجلس العسكرى نفسه وإنما تتحملها معه القوى الوطنية التى اجتمعت مع الدكتور على السلمى.
وأوضح البرادعى أنه قال لعنان أن الوزارة بدون صلاحيات غير قادرة على الإدارة وأن الشعب بدأ يكره الثورة ويفقد الأمل بسبب عدم قدرتهم على توفير الأمن وأبسط متطلبات الحياة.
واستنكر أبو الفتوح فشل الحكومة فى توفير الاحتياجات الأساسية للشعب، مؤكدا أن مهمتها ليست وضع الخطط التنموية وإنما حفظ الأمن واستعادة الاقتصاد قائلا "المجلس العسكرى هو المسئول عما نعيشه الآن وهو صاحب طرح وثيقة السلمى التى فجرت الأزمة فى توقيت غير مناسب ونحن على أبواب الانتخابات بالإضافة لتراكمات سابقة من سوء إدارة الحكومة وعجزها عن أداء واجبها ومن فوقها المجلس العسكرى فنحن فى حالة ثورية، لابد أن يكون الأداء ثورى بنفس القدر وسرعة إصدار قانون العزل للقضاء على من أفسدوا الحياة السياسية فى مصر".
وأضاف أبو الفتوح أن القوى السياسية والشعب استقبلوا الجيش بالورود ولكن المجلس العسكرى لابد أن يدرك أنه يقوم بإدارة شئون مصر، وأن الانتقاد والمحاسبة والرفض والقبول جائز من طرف الشعب لأدائه، مشيرا إلى أن عودة الجيش وثكناته لن يتم إلا بإتمام العملية الانتخابية التى تأخرت كثيرا بدعوى إعطاء الفرصة لتكوين كيانات سياسية لأنه حجة غير منطقية، حيث لا تبنى الأحزاب فى أشهر وإنما سنوات عديدة قائلا "طرحت من قبل عمل مجلس رئاسى مدنى مكون من قضاة مصر ولم يؤخذ برأيى والآن نرفض العودة للمربع صفر ولن نقبل بأى محاولة لذلك".
وأكد البرادعى أن الثورة ليست مسئولة عن التدهور الحالى وإنما الأمن واختلاله وصلاحيات المجلس العسكرى التى لا يمارسها والحكومة التى تعمل سكرتارية لديه، مشيرا إلى وجود 6 أشهر قادمة للإصلاح والخروج من المأزق بإنهاء حالة الطوارئ والمحاكمات العسكرية للمدنيين مع حكومة توفر الأمن والاقتصاد وفرص العمل أما الدستور فيستغرق ما يشاء من وقت لوضعه لأن الشخص العادى يهمه طعامه وشرابه وليس الوثائق.
وطالب أبو الفتوح الشعب بالمشاركة فى الانتخابات ليس فقط من أجل التصويت وإنما لتأمين العملية بجوار الشرطة والجيش وضمان إتمامها بسلام لأن المجلس العسكرى يمثل السلطتين التشريعية والتنفيذية معا، ولابد من وجود برلمان يحاسبه إذا أخطأ ويليه انتخاب رئيس مدنى ثم وضع الدستور، مطالبا باعتذار الداخلية عن أحداث التحرير وإحالة المسئولين عن الدماء التى أريقت للمحاكمة مع صدور بيان من المجلسى العسكرى كاف، قائلا "لا معنى لتأجيل الانتخابات حتى لا يرتفع معدل الغضب الشعبى ضد المجلس العسكرى والحكومة".
وقال أبو الفتوح "لا أعرف لماذا اختلف أداء المجلس العسكرى فى ال4 أشهر الأولى بعد الثورة عن ال4 أشهر الأخيرة، ففى البداية كان مكملا للثقة بين الجيش والشعب أما الآن فمستشارو السوء التفوا حوله ودعموه باستشارات مسممة، فما وجه الاحتياج لوثيقة السلمى ونحن على أبواب الانتخابات ولماذا يصدر قانون انتخاب رؤساء الجامعات فى بداية الدراسة وليس فى شهور الإجازة"، مؤكدا أن معدل الجريمة لم يرتفع فى مصر بعد الثورة وإنما الخوف الذى يسكن النفوس هو المسيطر مع جهاز إعلام يضخم من خطورة الانفلات الأمنى.
وأشار أبو الفتوح إلى ثقته فى قدرة الشعب على تجاوز محاولة إعادته لما قبل 25 يناير، وأن المجلس العسكرى مرتبك وعليه أن يعلن عن الانتخابات الرئاسية عقب البرلمانية مباشرة لتحقيق الاستقرار للبلاد.
وأكد البرادعى أن وثيقة السلمى فجرت الأوضاع أكثر، مضيفا أن حالة الخوف والتربص المتبادل بين الجميع تسبب فى ظهور وثيقة السلمى مقترحا طرح كافة التيارات والأحزاب والأطراف بما فيها المجلس العسكرى لكتاب أبيض يوضح توجهاتهم، مطالبا القوى السياسية المؤثرة بالتواصل مع الشباب الثائر فى ميادين مصر، لأن الشرطة تمارس أسلوبا قمعيا لا يليق بالثورة، وهناك مندسون يريدون تخريب العملية الديمقراطية ولكن نسبتهم قليلة.
وطالب البرادعى بتكوين وزارة بعد شهر من الآن تعمل بجدية مع إعادة هيكلة جهاز الشرطة، مشيرا إلى أن إعلان النوايا بوضوح لكافة الأطراف لا يكفى فى هذه المرحلة والأهم هو وضع دستور يوضح معالم تركيبتنا السياسية قائلا: "عاوزين ناس عندها صلاحيات أيا كان شكلها أو توصيفها ولا أطمح أن أكون رئيس وزراء كما يشاع لأنه منصب بمثابة كبش فداء خاصة فى ظل دولة مفلسة ومنهارة ومؤسساتها غائبة".
وأكد أبو الفتوح أن بعض الأطراف طرحت تكوين مجلس استشارى من مرشحى الرئاسة البارزين وشخصيات عامة معروفة يساند المجلس العسكرى فى هذه المرحلة وللتشاور فى بعض القضايا المطروحة، قائلا "مش عاوزين نوصل الشعب لليأس وتقبلهم لعودة مبارك حتى يرتاحوا من هذه المعاناة ولابد أن يدركوا أن الثورة لها ثمن علينا دفعه.
واستنكر البرادعى عدم اعتذار المسئولين عن الدماء التى أريقت فى أحداث ماسبيرو قائلا: "الناس ملت ونفوسها معبأة وقاموا بثورة بأيديهم بدون سلاح ويريدون جنى الثمار لا قتلهم وضربهم فى ظل إعلام حكومى ناطق باسم المجلس العسكرى، بعد أن كان ينطق باسم مبارك ونظامه ووزارة الداخلية لو كانت عاوزة تبنى جسور ثقة مع الشعب لما قامت بأحداث التحرير الأخيرة".
وأوضح أبو الفتوح أن التظاهر والاحتجاج والاعتصام والإضراب حقوق إنسانية مشروعة على الدولة أن تحترمها وتحميها وأيضا على الشباب أن يحافظوا على مرافق الدولة دون قطع الطرق أو تعطيل الحياة مطالبا بمحاسبة أفراد الشرطة الذين اعتدوا على المعتصمين قائلا "لن تنهار الدولة وستظل قوية وأدعو الشعب بالثقة فى ربه وإمكانياته ونفسه ولن نسمح لأحد بإعادتنا للوراء وهذه حالة مخاض للديمقراطية وحينما يكون الشعب متعجل لجنى الثمار فهذا حقه لأنه عانى كثيرا".
ووجه أبو الفتوح نداء للشباب المتجمهر فى ميادين مصر قائلا "هذا وطنكم قدموا تضحيات كثيرة من أجله واستخدموا كافة أساليب الاحتجاج ولكن دون تخريب أو تعويق فدمائكم غالية"، مؤكدا أن العالم عندما يرى الأمن يريق الدماء بهذه الطريقة فى مظاهرة سلمية يستخف بالمصرى مطالبا بمحاسبة المخطئ وليس قتله.
وأوضح البرادعى أن مصر لم تشهد حتى الآن محاكمة فرد أمن واحد، فى حين ذهب 12 ألف مدنى للمحاكم العسكرية، قائلا "نحن نحصد الآن ثمار سوء إدارة 9 أشهر مضت بنظام انتخابى مختلط لا يعمل به فى العالم ودوائر مقسم بشكل غريب وتم تجريفنا ولكن المعدن المصرى مازال طيبا وحتى الآن لم نضع أقدامنا على الطريق السليم".
وأكد أبو الفتوح أن الأوطان لا تدار بالخطب والهتافات ولا داعى للبكاء على اللبن المسكوب، فليشرع الجميع فى بناء الديمقراطية التى ينص الدستور على ضماناتها ويحميها الشعب، مشيرا إلى أن الأفكار المتطرفة نتاج الحرية ويمكن دفعها بعيدا بالحوار، قائلا "جهاز الأمن المصرى دفع من قبل بتيارات متطرفة للمجتمع وحارب المعتدلة وقاد الأزهر وأضعفه وصدر له رموز لا تشرفه ولكن الأوطان لا تبنى على قلة المتطرفين الذين سيظلون موجودين والسلطة السابقة استطاعت تجريف القشرة الخارجية فقط ولم تستطع الوصول للنفس الداخلية".
ورد أبو الفتوح على سؤال خاص بوجود خطة للتحالف مع البرادعى فى الانتخابات كرئيس ونائبه "كل شىء قابل للبحث رغم عدم طرحنا لهذه الفكرة من قبل ولكننا الآن مهمومين بمصلحة مصر".
"90 دقيقة": شفيق: ليس لمخلوق كان أن يعترض على ترشحى للرئاسة ولم أكن عضوا فى لجنة السياسيات بالوطنى وليس من التوفيق أن يذهب مرشحو الرئاسة إلى ميدان التحرير لأنه يعتبر نوعا من التعبئة الشعبية وإثارة الجماهير
متابعة أحمد زيادة
الأخبار
- النتائج الأولية تؤكد اقتراب فوز سامح عاشور من منصب نقيب المحامين
- وفاة النائب السابق طلعت السادات رئيس حزب مصر القومى بأزمة قلبية
- شيخ الأزهر أحمد الطيب يؤكد أن وثيقة السلمى هى السبب فى هذه الأحداث التى نشهدها الآن
- محمود عزب مستشار شيخ الأزهر فى مداخلة هاتفية: وثيقة الأزهر لاقت قبولا يفوق وثيقة السلمى
طالب عمرو موسى المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة فى مداخلة هاتفية بعدم استخدام العنف مع المتظاهرين، مشيرا إلى وجود بعض مرشحى الرئاسة فى التحرير إما أن يكون تأييدا للمتظاهرين أو دعما لهم وفى النهاية هم مواطنون مصريين ذهبوا للميدان من أجل التعبير عن وجهه نظرهم.
من جانبه، قال اللواء سامح سيف اليزل الخبير الأمنى فى مداخلة هاتفية، إنه لابد من مواجهة العنف بالعنف والقوة بالقوة، ومن الطبيعى عندما تتعرض الداخلية والشرطة لعنف أن ترد على ذلك مما يغضب جموع الشعب المصرى، مشيرا إلى أن الأوضاع الحالية ترجع بالبلاد إلى الخلف.
الفقرة الأولى
"أحداث ميدان التحرير"
الضيوف:
اللواء أحمد الفولى الخبير الأمنى ومساعد وزير الداخلية الأسبق
عبد الحليم قنديل الكاتب الصحفى
قال اللواء أحمد الفولى الخبير الأمنى ومساعد وزير الداخلية الأسبق، إن الإعلام لم يذكر لماذا استخدمت الشرطة هذا الأسلوب فى التعامل مع المتظاهرين، ولماذا لم يعلن أن هناك 97 مصابا من الشرطة منهم 3 جنود أحدهم مصاب بطلق نارى، والثانى بطلق خرطوش والثالث بكسر فى الجمجمة.
وأضاف الفولى أن جهاز الشرطة لا آدمية فى تشغيله، وأن به بعض القيادات العفنة، وأن أكثرهم تعرض للكثير من الظلم، وقال إن العسكرى معه سلاح فلماذا يلجأ إلى الطوب ليلقيه على المتظاهرين، مشيرا إلى أن الوزير الذى يقبل الوزارة فى مثل هذه الأوقات فهو بطل والعسيوى بتحمله المسئولية بطل، موضحا أن هناك حلقة مفقودة وهى أين القيادات والزعماء ومرشحى الرئاسة، موضحا أن آراءهم مفتقدة وبعيدة عن الواقع.
وأضاف عبد الحليم قنديل الكاتب الصحفى أن تطور الحوادث حمل وزرها المسئولون عن ذلك لأن المعتصمين كانوا فى تظاهر سلمى، وأن جهاز الأمن عاد كسابق عهده، كان هناك عمد مرتب لإحداث انفلات أمنى، وقال إن هذه الأحداث لم تكن الأخيرة، لأن هناك ثورة لم تحكم والمجلس العسكرى كسلطة سياسية تحول إلى مجلس لقيادة الفلول.
وأضاف قنديل أن عصام شرف كان عضو لجنة السياسات فى الحزب الوطنى والحكومة الحالية مجرد قناع يتلقى ضربات المعارضة والنظام الانتخابى أسوأ نظام فى التاريخ، حيث جمع السوءات جميعا.
الفقرة الثانية
"حوار مع الفريق أحمد شفيق المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية"
قال الفريق أحمد شفيق إنه ينوى الترشح لرئاسة الجمهورية، مشيرا إلى أنه ليس لمخلوق الاعتراض على ترشيح عسكرى للرئاسة، وأنه لم يكن على أقل تقدير عضوا فى لجنة السياسات بالحزب الوطنى مثل مسئولين كثيرين الآن، منبها على أن القوات المسلحة هى التى قامت بحماية الثورة وإنجاحها، وأنه من غير المعقول أن يعمل المجلس العسكرى مثل الغفير.
وأوضح شفيق أن زيارته لسوق العبور رفعت من معنوياته، وأن أحداث التحرير الأخيرة لا ترضى أحدا ولا تمثل شعب مصر، مشيرا إلى أن مصر هى الخاسرة الوحيدة من تلك الأحداث، مشيرا إلى تعجبه واندهاشه من اتهام البرادعى له بحبس مؤيديه، ومؤكدا على أنه لا دخل له بذلك لأن أمن الدولة سألت مؤيدى البرادعى بعض الأسئلة وأفرجت عنهم، وأنه يلتمس العذر لحكومة شرف.
وأضاف شفيق أن المجلس العسكرى غير باق على الحكم وليس لديه نية الاستمرار فيه، موضحا أن هناك مهاما خاطئة لأمن الدولة والشرطة تستحق الدعم للعودة بالانضباط.
وأشار شفيق إلى أن الأمور غير مستقرة فى الداخل وموقفنا صعب للغاية، والمطلوب منا النظر إلى مستقبل مصر، منتقدا القوى الداخلية التى تأخذ تمويل من قوى خارجية، وأنه عيب ونحن قادرون على إصلاح أنفسنا.
وطالب شفيق المخلصين أن لا يحجبوا آراءهم فى الانتخابات البرلمانية القادمة قائلا: هل يعقل أن يحرك مصر أقل من خمسة ملايين وباقى الشعب يكتفى بالمشاهدة، وليس من التوفيق أن يذهب مرشحو الرئاسة إلى ميدان التحرير لأنه يعتبر نوعا من التعبئة الشعبية وإثارة الجماهير.
وعن وثيقة السلمى قال شفيق: إن وثيقة السلمى تحتاج للنقاش ولا يعقل أن يقول البعض اسحبوا الوثيقة لأن ليس لأحد منا فرض آرائه على الآخرين.
الفقرة الثانية
الضيوف :
الدكتور سيف عبد الفتاح أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة
المفكر السياسى أسامة الغزالى حرب
اللواء عبد المنعم كاطو الخبير العسكرى
قال الدكتور سيف عبد الفتاح إن أى مظاهره لابد أن يسبقها حشد، وأكد على أن هناك أدوات تعمل لتشويه مثل هذه الوقفات المليونية، موضحا أنه من حق الشعب أن يعبر عن مطالبه.
وأضاف سيف أن هناك قوانين مثل الإفساد السياسى تتسكع فى الطرقات ولا تعرف أين تذهب، ويبدو أن مثل هذه القوانين قد تاهت وأن هناك كما كبيرا من لجان تقصى الحقائق إلى الأحداث الراهنة لا نعرف عنها شيئا، وتساءل أين الشفافية من أحداث السفارة الإسرائيلية وماسبيرو، وعلق ساخرا عن اللهو الخفى الذى يتحكم فى الأمور، وكيف أن دولة بأكملها لم تعرف ما هو ذلك اللهو، وأوضح سيف أن البلطجية هم من يسيرون البلد حاليا.
وأضاف أسامة الغزالى حرب المفكر السياسى أن المصريين تغيروا بعد الثورة فى مواجهة مثل هذه الأزمات، وأن قوات الأمن ليست مضربة بالقدر الذى يسمح لهم بالتعامل مع سلمية مثل هذه الوقفات، وأنه على الجيش أن يتعامل بعقلية السياسى وليس عقلية الميدان، وأن يتم التحقيق للأحداث الأخيرة التى حدث فيها إفراط للتعامل الأمنى.
وأشار أسامة إلى أن المجلس العسكرى بدأ رصيده ينفد عند الشعب، وأن الجيش مسئول عن تنفيذ أهداف الثورة، وأن هناك بطئا شديدا فى الإجراءات التى تتم بمنطق النظام القديم والمطلوب إنجاز المهام بسرعة.
وأوضح اللواء عبد المنعم كاطو الخبير العسكرى أن هذه المظاهرات مدبرة ومخطط لها وأن حركة 6 إبريل مشتركة فيها، وأن هناك تخطيطا منظما لإضعاف الشرطة بعد أن (شمت نفسها) لصالح بلطجية السياسة الذين يعملون لأجندات خارجية والبلطجية الذين خرجوا من السجون.
وأضاف أن أسوأ ما فى الثورة هم النخبة والتشكيك فى المجلس العسكرى وأن المجلس العسكرى متواجد حاليا لأمن مصر فى ظل الكثير من الآراء المتعارضة، موضحا أن من قبض عليهم أمام السفارة الإسرائيلية كانوا جزأين، جزء حكم عليه بالسجن لمده 6 أشهر، وجزء تم تحويله للنيابة العسكرية ولم يحاكم حتى الآن، وأشار كاطو إلى أنه يجب أن تجتمع القوى السياسية على خارطة طريق واحدة.
"الحياة اليوم": البلتاجى: ندين الاعتداء على المتظاهرين بهذه الوحشية.. ومدير أمن الإسكندرية: شهيد الإسكندرية قتل بجروح قطعية وليس بطلق نارى.. والجلاد: بيان مجلس الوزراء دليل على أن الحكومة غير مدركة لما يحدث.. وصلاح عيسى: بيان 6 إبريل يكشف حجم الارتباك الذى نعانيه والتضاد فى المطالب
متابعة أحمد عبد الراضى
قال مجدى الجلاد رئيس تحرير جريدة المصرى اليوم، إن البيان الذى أصدره مجلس الوزراء دليل على أن الحكومة غير مدركة لما يحدث، وما فجر الأمور لتصل إلى ما هى عليه الآن هى وثيقة السلمى، فالحكومة ارتكبت خطأ فادحا بطرح هذه الوثيقة خلال فترة الانتخابات، لأنه لا يمكن طرح أمر كهذا بدون تشكيل برلمان، موضحا أن معظم القوى السياسية لم تنزل ميدان التحرير، فالإخوان والسلفيون لم ينزلوا لأنهم لا يريدون تصعيد الموقف حتى لا تؤجل الانتخابات، والأحزاب الليبرالية لم تنزل أيضا لأنها ضد الوقوف أمام المجلس العسكرى.
وأضاف الجلاد خلال مداخلة هاتفية أن اشتراك القوات المسلحة فى فض الاعتصام بالقوة خطأ كبير، ولا يوجد قوى أمنية فى العالم تستطيع الوقوف أمام قوة الشعب، والداخلية عبارة عن (عصا) يتم استخدامها فى حالة الفشل السياسى على حساب دورها فى تأمين المواطن، مطالبا الحكومة بأن تعترف بخطئها وبعدم قدرتها على تحمل المسئولية وأن تتحلى بالشجاعة وتقدم استقالتها لأنها ضعيفة جدا، متسائلا هل تستحمل مصر بقاء هذه الحكومة فى فترة الانتخابات حتى 28 نوفمبر.
من جانبه، قال اللواء خالد غرابة مدير أمن الإسكندرية، إنه لا صحة إطلاقا لما قيل بأن الشاب الذى توفى بالمظاهرات بسبب طلق نارى كما زعمت النيابة، فتقرير الطب الشرعى لشهيد الإسكندرية أثبت أنه توفى نتيجة لجروح قطعية فى الرأس وليس بطلق نارى.
وأضاف غرابة، خلال مداخلة هاتفية، أن هناك بعض الخارجين عن القانون حاولوا اقتحام المديرية وقاموا برشق الأمن بالحجارة، وتم التعامل معهم بضبط النفس ولم يتم إطلاق طلقة واحدة على متظاهرى الإسكندرية، وألقينا القبض على 15 فرد منهم، مشيرا إلى أن هؤلاء الشباب لا ينتمون إلى أى تيار سياسى، بل بعض الصبية الخارجة عن القانون، ولا صحة إطلاقا لما قيل بإخلاء المديرية فهى ( بيتنا (ولابد أن نقوم بحمايته.
من جهته، أدان الدكتور محمد البلتاجى القيادى فى حزب الحرية والعدالة، تكرار جريمة فض الاعتصام السلمى بالقوة، والاعتداء على المتظاهرين السلميين بهذه الوحشية البربرية، ومشاركة الشرطة العسكرية فى فض المعتصمين بالتعاون مع الشرطة المدنية، أمر غير مقبول، وكنا نظن أننا انتهينا من هذه الأساليب، متسائلا ما الأسباب وراء تصعيد الأمور لهذه الدرجة، ومن المستفيد منها؟
وأضاف البلتاجى خلال مداخلة هاتفية، أن المهمة الوحيدة للمجلس العسكرى هى إدارة البلاد حتى يتم تسليمها لسلطة مدنية منتخبة، داعيا الشباب إلى ضبط النفس والتحلى بالصبر، مندهشا قائلا: لا أعلم كيف صرح الزميل أحمد أبو بركة بأن الإخوان مستعدون للتحالف مع أى قوى لفض اعتصام الميدان، فرغم أننا لم نشارك فى الاعتصام إلا أننا نقر بأنه حق مشروع ولا يجب التعامل بعه بهذه الوحشية.
الفقرة الأولى
"مصنع موبكو"
الضيوف
الكيميائى مدحت يوسف رئيس مجلس إدارة والعضو المنتدب لشركة ( موبكو )
قال الكيميائى مدحت يوسف رئيس مجلس إدارة والعضو المنتدب لشركة موبكو، إن 71% من هذه المصانع الموجودة بدمياط ملك للشعب المصرى، أى أن الخسارة اليومية لا تقل عن 15 مليون جنيه يوميا بسبب إغلاق مصنع موبكو، ونحن على استعداد لاستقبال مفتشى الصحة العالمية لمطابقة مواصفات المصنع، ولا توجد أى مخالفة بيئية مسجلة للمصنع، ولا يمكن نقله من دمياط، فأين الوقت والتكلفة لذلك؟
الفقرة الثانية
"الانتخابات البرلمانية وأحداث التحرير"
الضيوف
الكاتب الصحفى صلاح عيسى
الدكتور عمرو هاشم الخبير الاستراتيجى فى مركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية والسياسية
الدكتور مصطفى النجار القيادى بحزب العدل
قال الدكتور مصطفى النجار عضو مؤسس لحزب العدل، إن المشهد الآن مؤسف جدا، ومازال يتم اللجوء إلى الحلول الأمنية بدلا من السياسية وهو ما أدى إلى تصاعد الموقف، هذا يدل على أن الثورة كانت جسدا بلا رأس، فمصر حتى الآن تفتقد إلى القائد والزعيم الذى يتحدث مع الشباب بكل وسطية، وغياب هذا الأمر يسبب العشوائية.
وتساءل النجار، كيف يمكن حدوث تغيير فى حكومة فى بلد داخلة على انتخابات بعد 8 أيام؟ يجب أن تكون المطالب قابلة للتنفيذ، فالمرشحون كلهم الآن فى مأزق كبير، وهناك خوف الآن من نسبة المشاركة فى العملية الانتخابية، لأن المواطنين بطبيعة الحال كانوا متخوفين من تأمين الانتخابات، فى حين أن المرشحين قاموا بتعليق برامجهم الانتخابية.
وأوضح النجار أن المواطنين الآن تخرج بجملة (الشعب يريد) دون وجود تفويض له من الشعب ليقول ذلك، ويجب أن تتم الانتخابات فى ميعادها حتى يظهر من يستطيع الحديث باسم الشعب،قائلا: لا أتمنى أن يستمر الوضع لأن نتائجه ستكون فادحة، والخسائر كبيرة جدا، ولا أحد سيكون سعيدا بما يحدث وبموت أبناء مصر سيزداد الدم وسيزيد العناد.
من جانبه، قال الكاتب الصحفى صلاح عيسى، إن لديه ثقة بأن الانتخابات ستجرى فى معادها، ومن نزل فى جمعة المطلب الواحد ليعطوا إشارة للمجلس العسكرى والأحزاب الأخرى بمن يحظى بمركز الثقل فى الشارع المصرى، والاتجاه الليبرالى يرى أنه ليس من مصلحته إجراء الانتخابات الآن، والاعتصام فى الميدان الآن تعطيل لأهم مرحلة تحقق وجود دولة مدنية وهى الانتخابات.
وأوضح عيسى أن بيان 6 إبريل يكشف حجم الارتباك الذى نعانيه والتضاد فى المطالب، يبين تأجيل الانتخابات وتحديد معاد لانتخابات الرئاسة، ومعنى أننا نريد انتخابات رئاسية فى إبريل إذا يجب الانتهاء من الاعتصام حتى يتم عمل انتخابات البرلمان، لأنها تعد خطوة فى هذا الطريق، واستمرار الوضع سيؤدى بنا إلى مأزق نحن فى غنى عنه، ونتائجه ستكون ضد المطالب التى يطالب بها الناس فى التحرير الآن.
قال عمرو هاشم ربيع رئيس وحدة الدراسات البرلمانية فى مركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية والسياسية، إن حكومة عصام شرف تنتهى بعد الانتخابات. ومن يريد إسقاط الحكومة أو تقديم استقالتها فمن البديل لها؟
وأضاف هاشم أنه سيكون هناك نوع من التعاطف مع القوات المسلحة من جانب بعض الأحزاب للتعامل مع الاعتصام وأى طريقة يستخدمها وذلك من أجل إجراء الانتخابات.
"محطة مصر": العوا يطالب طنطاوى بإصدار بيان فورى لتوضيح موقف العسكرى.. وبثينة كامل: أطالب الشعب المصرى بالنزول لحماية أبنائه الثوار فى التحرير.. وعبد الحليم قنديل: يجب اعتبار البرلمان القادم جمعية تأسيسية لوضع الدستور
متابعة أحمد عبد الراضى
قال محمد سليم العوا المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إن الأزمة تزداد اشتعالا بسبب تعامل الأمن العنيف مع الثوار داخل ميدان التحرير ووصفه بأنه غير مبرر، مشيرا إلى أن إحدى الناشطات أكدت له أنه تم القبض عليها وتركها بعد إهانتها من جانب وزارة الداخلية، مطالبا المشير طنطاوى بإصدار خطاب أو بيان ليوضح لنا ما هو موقف المجلس العسكرى من القضايا المثارة ولعل أهمها أزمة الانتخابات وما يجرى بالتحرير.
وأضاف العوا أننا ندرس الآن الاتجاه للميدان ونجرى اتصالات مستمرة مع أبنائنا من المتظاهرين وهم ليسوا بلطجية كما وصفهم بيان وزارة الداخلية أمس، حتى لو أن هناك بعض البلطجية فى التحرير منهم أبناء الشعب المصرى.
وأشار العوا إلى أن عدم توحد ميدان التحرير حول سياسة موحدة ومبدأ واحد هى ظاهرة خطيرة للغاية، لأنه من الممكن أن تنفجر هذه الفئات فى حالة تأخر صدور قرار سريع من المجلس العسكرى.
طالبت بثينة كامل المرشحة المحتملة لرئاسة الجمهورية فى مداخلة هاتفية مع الإعلامى معتز مطر فى برنامج محطة مصر، والذى يذاع على قناة مودرن حرية، الشعب المصرى كله بالنزول لميدان التحرير للدفاع عن أبنائهم المتواجدين هناك، لأنهم يتعرضون للسحل على أيدى وزارة الداخلية كما تتعرض بناتنا لمعاملة غير إنسانية تماما وهو ما يجعلنى أحذر المجلس العسكرى من تصرفاته تجاه المتظاهرين، لأن الشباب لن يرضوا بما يقوم به المجلس خاصة العنف المفرط مع الثوار.
قال عبد الحليم قنديل رئيس تحرير جريدة صوت الأمة، إن المجلس العسكرى الآن أمام مأزق سياسى بتعليق مصير الثورة، والحل أن يتخلى المجلس العسكرى فى أقرب وقت ممكن عن سلطاته مع ضرورة إقالة الحكومة الحالية وتشكيل حكومة إنقاذ وطنى مع اعتبار البرلمان القادم بمثابة جمعية تأسيسية تقر دستورا جديدا دون الحاجة لتأسيس جمعية تأسيسية وإجراء انتخابات رئاسية فى منتصف 2012 حتى لا تدخل مصر فى نفق مظلم خاصة وأننا أصبحنا أمام إرهاصات الثورة الثانية.
وأضاف قنديل، أن المشهد صار مريبا ومن الواضح أن الانفلات الأمنى مدبر خاصة أننا أمام سلطة لها أن تقرر إما فض الاعتصام أو تركه إلا أن المشهد الآن هو شن غارات على المتظاهرين.
وأشار عبد الحليم إلى أن شرعية المجلس العسكرى انتهت لأنها كانت الوكيل عن الشعب المصرى بعد الثورة، وبحسب بيانات المجلس العسكرى نفسه، فإن مصدر الشرعية هى الثورة وليس المجلس العسكرى، والأحداث تقول إننا أمام حالة من التناقض، حيث لاحظنا وجود سلطة مضادة للثورة، وهو ما أدى إلى غموض الطريق السياسى وتدهور الأحوال الاقتصادية والسياسية، كما أنه هو المسئول عن تصرفات التحرير الحالية.
وقال إن واقعة التحرير لن تكون الأخيرة ولابد أن يعى المجلس العسكرى ذلك خاصة أن هناك اعتقادا قويا بأن جماعة مبارك هى من تحكم الآن.
الفقرة الرئيسية
الضيوف :
عصام رمضان مساعد وزير الخارجية الأسبق
محمد عبد الفتاح الريان نائب رئيس اتحاد المصريين بالخارج
قال عصام رمضان مساعد وزير الخارجية الأسبق إن ما حدث فى ثورة يناير كانت محل انبهار العالم كله لذلك أطالب أجهزة الأمن بتهدئة الأجواء السياسية حتى ميعاد الانتخابات.
وأضاف رمضان أن صورة الشهيد التى تناقلتها وسائل الإعلام العالمية هى صورة استنكرها العالم أجمع من سحل أجهزة الأمن للمتظاهرين، وفى نفس الوقت، جعلت أعداءنا يفرحون بما نحن عليه الآن، وهو ما وضح من التصريحات التى أطلقها الساسة الإسرائيليون.
وأشار رمضان إلى أن توقيت مناقشة وثيقة السلمى خاطئ تماما لأننا على أبواب انتخابات برلمانية مهمة، وقد أدى طرحها إلى حدوث نوع من الالتباس لدى الرأى العام.
وحول الانتخابات وتصويت المصريين بالخارج، قال مساعد وزير الخارجية، اقترح اختيار مدارس فى هذه الدول للسماح للمصريين بالتصويت بها، خاصة أن أوروبا ستبدأ الموسم الشتوى التى يكون من السهل التصويت فى ظل هذه الظروف.
قال محمد عبد الفتاح الريان، نائب رئيس اتحاد المصريين بالخارج، إن هناك خلطا فى الأحداث حيث لاحظت الإخوان المسلمين يتحدثون عن الوثيقة ثم جاءوا وتركوا الميدان وهى تحركات مريبة وغريبة وتوقيتها غريب، وهو ما يعنى أنهم لا يبحثون عن حق الوطن.
وأشار عبد الفتاح، إلى أن الأحزاب المصرية لديها مساحة من الديمقراطية إلا أنها ترفض استغلالها بدليل أنهم رفضوا فى البداية حضور اجتماعات مع المجلس العسكرى لمناقشة وثيقة السلمى خاصة السلفيين والإخوان.
وأضاف عبد الفتاح أن وزارة الداخلية لم تكن تهتم بتسجيل أسماء المصريين فى الخارج بل كان هدفها متابعة هؤلاء المصريين سياسيا، وهو ما كان يطلبه النظام السابق حتى أننا لا نعرف أى شىء عن علماء مصر بالخارج رغم أن لدينا أكثر من 300 عالم مصرى فى تخصصات دقيقة يعيشون فى أوربا .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.