أسعار الفراخ والبيض في أسواق وبورصة الشرقية اليوم الجمعة 22-8-2025    غدًا.. لقاء "وزير الصناعة" بالمستثمرين الصناعيين بمقر محافظة الإسكندرية بحضور المحافظ    أونروا: أطفال غزة محكوم عليهم بالموت إن لم تصل المساعدات فورا    إنذار تحسبًا ل تسونامي بعد الزلزال المدمر في «ممر دريك»    معاريف: إسرائيل تتمسك بتحرير المحتجزين ونزع سلاح حماس.. وتستعد لعملية برية في غزة    محمد الشناوي يعود لتدريبات الأهلي    التحقيق مع متهمين باستغلال صغار ونساء في التسول بواقعة الثقب الأسود بالجيزة    الموسيقار محمد علي سليمان والد أنغام يكشف تطورات حالتها الصحية    13 شهيدًا في غزة اليوم وقصف متواصل على نازحين ومرافق مدنية    بوتين يطالب كييف بالتخلي عن دونباس وزيلينسكي يرفض التنازل عن أي جزء من الأراضي    أونروا: نحو 90% من غزة أصبحت مناطق عسكرية إسرائيلية    إيران: عراقجي سيجري محادثات هاتفية مع نظرائه من الترويكا الأوروبية لبحث الملف النووي    محافظ أسيوط يلتقي عددا من الفلاحين لمناقشة تعظيم الاستفادة من الأراضي الصحراوية    فيريرا يرفض الراحة بعد الفوز على مودرن سبورت.. الزمالك يستعد مبكرًا لمواجهة فاركو    أيمن يونس: تغييرات فيريرا حافظت على الفوز أمام مودرن    "إنستاباي" يعلن توقف مؤقت للخدمات لإجراء تحديثات دورية    المرور اليوم.. سيولة مرورية في معظم شوارع القاهرة والجيزة    طقس اليوم الجمعة.. تحذيرات من رياح وأمطار وارتفاع للحرارة بعد ساعات    بن سلمان يشيد بدور مصر في ترسيخ أمن المنطقة    وزير الثقافة يستقبل وفدًا من الموهوبين ببرنامج "اكتشاف الأبطال" بقرى "حياة كريمة"    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الجمعة 22-8-2025 في محافظة قنا    تسجيل مركز قصر العينى KCCR بالمجلس الأعلى لمراجعة أخلاقيات البحوث الإكلينيكية    ليس دائمًا عدوًّا للصحة، كيف يؤثر ارتفاع الكوليسترول على أعضاء الجسم؟    هل يساعد فيتامين "د" في الوقاية من سرطان القولون والمستقيم؟    60 دقيقة متوسط تأخيرات القطارات بمحافظات الصعيد.. الجمعة 22 أغسطس 2025    «زي النهارده» في 22 أغسطس 1948.. استشهاد البطل أحمد عبدالعزيز    «زي النهارده«في 22 أغسطس 1945.. وفاة الشيخ مصطفى المراغي    معجزة جديدة ل أطباء مصر.. طفلة جزائرية تقف على قدميها مجددًا بعد علاج 5 أشهر (فيديو)    90 دقيقة متوسط تأخيرات «بنها وبورسعيد».. الجمعة 22 أغسطس 2025    شراكة حضارية جديدة بين مصر والصين في مجال التراث الثقافي «المغمور بالمياه»    كيف يتصدى مركز الطوارئ بالوكالة الذرية لأخطر التهديدات النووية والإشعاعية؟    تنفيذ الإعدام بحق المتهم بقتل وكيل وزارة الزراعة الأسبق وزوجته بالإسماعيلية    لو بطلت قهوة.. 4 تغييرات تحدث لجسمك    مواعيد مباريات اليوم في الدوري الانجليزي والقنوات الناقلة    منتخب الناشئين يهزم السعودية وديا    الإيجار القديم.. محمود فوزي: تسوية أوضاع الفئات الأولى بالرعاية قبل تحرير العلاقة الإيجارية    عاصي الحلاني ينتقد فكرة ظهور المعجبات على المسرح.. ماذا قال؟    مقتل شاب في الأقصر إثر مشاجرة بسبب المخدرات    إذاعة القرآن الكريم| هاجر سعد الدين أول سيدة بمتحف الأصوات الخالدة    بيان «المحامين» يكشف الحقيقة في اجتماعات المحامين العرب بتونس    هل يمكن تحديد ساعة استجابة دعاء يوم الجمعة ؟ دار الإفتاء توضح    «خير يوم طلعت عليه الشمس».. تعرف على فضل يوم الجمعة والأعمال المستحبة فيه    انخفاض جديد في عيار 21 بالمصنعية.. أسعار الذهب والسبائك اليوم الجمعة بالصاغة محليا وعالميا    حرق الكنائس.. جريمة طائفية ودعوة للتدخل الأجنبي    صفات برج الأسد الخفية .. يجمع بين القوه والدراما    محمد رمضان يستفز جمهوره في مصر ب فيديو جديد: «غيرانين وأنا عاذرهم»    وائل الفشني يكشف موقفا محرجا تعرض له: «أنبوبة بوتاجاز أنقذتني من بلطجي»    لاعب الأهلي الأسبق: ديانج لا غنى عنه.. وبن رمضان الصفقة الأفضل    تعليم الجيزة تواصل أعمال الصيانة والتجديد استعدادا للعام الدراسي الجديد    نصر وشاكر ضمن قائمة أقوى قيادات البنية التحتية الرقمية في إفريقيا    قبل انطلاق النسخة الثالثة.. صفقات أندية دوري المحترفين موسم 2025-2026    المندوه يكشف آخر تطورات أزمة سحب أرض أكتوبر ويكشف حقيقة المول    كايد: المباراة ضد مودرن كانت صعبة.. ولم أتوقع هذا الحب من جماهير الزمالك    إحالة أوراق المتهم بقتل أطفاله الأربعة في القنطرة غرب إلى مفتي الجمهورية    تنفيذ حكم الإعدام في مغتصب سيدة الإسماعيلية داخل المقابر    مصرع شابين غرقا بنهر النيل فى دار السلام بسوهاج    خالد الجندي: الدفاع عن الوطن وحماية مصالحه من تعاليم الإسلام    هل يستجاب دعاء الأم على أولادها وقت الغضب؟.. أمين الفتوى يجيب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"يلا نسمع بعض".. مبادرة شبابية لدعم التواصل بين المختلفين فى الرأى
نشر في اليوم السابع يوم 20 - 11 - 2011

"عّبر" مبادرة شبابية انطلقت على هامش التشابك الذى خلفته الثورة فى الحياة السياسية، بعد أن أصبح من حق الجميع الإدلاء بآرائهم بحرية، فتعارضت الآراء وتعالت الأصوات فى ظل غياب الطريقة السليمة للتعبير عن الرأى واحترام الآخر، ومن هنا أطلق هؤلاء الشباب دعوة لتعلم التعبير بحرية دون تجاوز حقوق الآخرين، تحت شعار "يلا نسمع بعض".
"ندى حسن، عمرو عبد الحميد، محمد عثمان، تسنيم عبد السلام، أكرم داود"، 5 من الشباب الذين لم تتجاوز أعمارهم ال23 عاماً، جمعهم حب العمل المجتمعى من خلال ممارستهم للعديد من أنشطة المجتمع المدنى خلال دراستهم فى كليات مختلفة بجامعة الإسكندرية، الأمر الذى شجعهم على إطلاق مبادرة تهدف إلى وضع بعض الأسس للتعبير بطريقة سليمة، وخلق مناخ من الديمقراطية الحقيقية للمشاركة والتعبير بشكل حضارى، فكانت النتيجة "مدرسة الديمقراطية" التى تهدف إلى تخريج دفعات من الشباب تفهم معنى تقبل الآخر.
"بعد الثورة الناس بطلت تسمع بعض"، هكذا بدأت ندى حسن، مسئولة العلاقات العامة وأحد المؤسسين للمبادرة، حديثها ل"اليوم السابع"، وعن "عّبر" قالت ندى: نحن مجموعة من الشباب وجدنا أن المشكلة مكانها الحقيقى بداخلنا، فحاولنا أن نؤثر فى مجتمعنا بإيجابية بعد الثورة، لذلك قمنا باستغلال ما تعلمناه فى مجال التنمية المجتمعية لإطلاق مبادرة عّبر التى تهدف إلى وضع طريقة صحيحة للتعبير عن الرأى بالطريقة التى تتيح تقبل أراء الجميع، بالرغم من اختلافها، فكان هدفنا هو تأسيس مدرسة بسيطة لتعليم الديمقراطية من خلال متخصصين فى هذا المجال.
تكمل ندى: كانت الخطوة الأولى لمبادرة عبّر هو مشروع "مدرسة الديمقراطية"، الذى بدأت بالفعل أولى جلساته بالمركز الثقافى السويدى بمحافظة الإسكندرية لأكثر من 100 طالب، وهى مدرسة هدفها الأول تدريس مبادئ الديمقراطية بعيداً عن السياسة، والتعامل مع الديمقراطية كأسلوب حياة عام، لفصل هذا المصطلح عن السياسة، من خلال الإجابة عن سؤال كيف تعيش وتفكر بشكل ديمقراطى.
وعن مدرسة الديمقراطية تقول ندى: المدرسة قائمة على عدد من ورش العمل، أولها "ورشة عبر عن نفسك"، ثم بعد ذلك نركز على تعليم مهارات التواصل، لينتقل الطلبة إلى تقديم بعض الأفكار وشرح التعبير عنها بشكل سليم، إلى جانب ورشة عمل خاصة بالانتخابات، تحت عنوان "كيف تختار مرشحك"، أما الخطوة الأخيرة من المشروع هى "مدرسة الحياة"، والهدف منها هو تعميم الديمقراطية فى الحياة بشكل عام، وكيفية تنظيم الحياة بشكل سليم.
فى نهاية حديثها، أكدت ندى على الإقبال الهائل من الشباب على مشروع مدرسة الديمقراطى، واستعدادهم للتعلم وتلقى التوجيهات التى تتيح المشاركة بصورة سليمة فى مناخ من التفاهم واحترام الآخرين.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.