وضع حجر الأساس لمشروع إنشاء الحديقة المركزية في مدينة العريش (صور)    شيخ الأزهر يهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بذكرى تحرير سيناء    سنابل الذهب الأصفر.. فرحة حصاد محصول القمح بحقول بورسعيد - صور    فى الذكرى ال42 لتحرير سيناء: 522 مشروعاً لخدمة أهالى سيناء ومدن القناة بتكلفة 46.7 مليار جنيه    مشاكلها لا تتوقف.. الإبلاغ عن تعطل شاحنة تسلا سايبر تراك بعد غسلها    التوقيت الصيفي .. اعرف مواعيد غلق المحلات بعد تغيير الساعات    المفوضية الأوروبية تطالب بتحقيق مستقل عقب الكشف عن مقابر جماعية في مستشفى ناصر    وسائل إعلام: إيران تقلص تواجدها في سوريا عقب الهجوم الإسرائيلي    "المدة انتهت".. هل تم إيقاف قيد الزمالك بسبب بوطيب؟    "متشربش مخدرات هنا".. صاحب البيت قتل المستأجر في القليوبية    نقل الفنانة نوال الكويتية للمستشفى بعد تعرضها لوعكة صحية    فوز الدكتور محمد حساني بعضوية مجلس إدارة وكالة الدواء الأفريقية    قد تكون قاتلة- نصائح للوقاية من ضربة الشمس في الموجة الحارة    الثانية في أقل من عام.. وزير الخارجية الأمريكي يصل الصين    12 توجيها من «التعليم» عن امتحانات صفوف النقل «الترم الثاني».. ممنوع الهاتف    محافظ المنيا: متابعة أعمال رصف ورفع كفاءة عدد من الشوارع والطرق ب3 مراكز    فيلم «عالماشي» يحقق 38.3 مليون جنيه منذ بداية العرض    "تحليله مثل الأوروبيين".. أحمد حسام ميدو يشيد بأيمن يونس    عاجل.. قرار جديد من برشلونة بشأن كرة يامين يامال الجدلية    عمرو الحلواني: مانويل جوزيه أكثر مدرب مؤثر في حياتي    اسكواش - فرج: اسألوا كريم درويش عن سر التأهل ل 10 نهائيات.. ومواجهة الشوربجي كابوس    للقضاء على كثافة الفصول.. طلب برلماني بزيادة مخصصات "الأبنية التعليمية" في الموازنة الجديدة    إبادة جماعية.. جنوب إفريقيا تدعو إلى تحقيق عاجل في المقابر الجماعية بغزة    القبض على 5 عصابات سرقة في القاهرة    بائع أسماك يقتل زميله في الإسكندرية.. والمحكمة تعاقبه بالسجن 10 سنوات    كشف غموض العثور على جثة شخص بالقليوبية    « إيرماس » تنفذ خطة لتطوير ورشة صيانة الجرارات بتكلفة 300 مليون جنيه    نقابة الأسنان تجري انتخابات التجديد النصفي على مقعد النقيب الجمعة المقبل    رحلة "عم خالد" من المنوفية إلى سانت كاترين على الدراجة البخارية    عند الطقس الحار.. اعرف ما يقال من الذكر والدعاء في شدة الحرّ    7 أيام خلال 12 يومًا.. تفاصيل أطول إجازة للعاملين بالقطاع العام والخاص    "التجديد بشرطين".. مهيب عبد الهادي يكشف مصير علي معلول مع الأهلي    بالصور- وصول 14 فلسطينيًا من مصابي غزة لمستشفيات المنيا الجامعي لتلقي العلاج    بدء اليوم الثاني من مؤتمر وزارة العدل عن الذكاء الاصطناعى    «شباب النواب»: تحرير سيناء يعكس عظمة الجيش.. واهتمام السيسي بها غير مسبوق    مدبولي: دعم الصناعة أصبح يؤتي ثماره في العديد من القطاعات الإنتاجية    انتفاضة في الجامعات الأمريكية ضد حرب غزة.. والخيام تملأ الساحات    نصيحة مهمة لتخطي الأزمات المالية.. توقعات برج الجوزاء في الأسبوع الأخير من أبريل    بالسعودية.. هشام ماجد يتفوق على علي ربيع في الموسم السينمائي    لتأكيد الصدارة.. بيراميدز يواجه البنك الأهلي اليوم في الدوري المصري    أليجري يوجه رسالة قوية إلى لاعبي يوفنتوس بعد الهزيمة أمام لاتسيو    الزفاف يتحول إلى جنازة.. اللحظات الأخيرة في حياة صديقة عروس كفر الشيخ    الداخلية تواصل جهود مكافحة جرائم الاتجار في المواد المخدرة    حظر سفر وعقوبات.. كيف تعاملت دول العالم مع إرهاب المستوطنين الإسرائيليين بالضفة الغربية؟    «جازبروم» الروسية ترسل أول شحنة غاز المسال إلى آسيا خلال 2024 حول إفريقيا    النقل: تقدم العمل بالمحطة متعددة الأغراض بميناء سفاجا    الحج في الإسلام: شروطه وحكمه ومقاصده    «خيال الظل» يواجه تغيرات «الهوية»    رئيس «المستشفيات التعليمية»: الهيئة إحدى المؤسسات الرائدة في مجال زراعة الكبد    رئيس هيئة الرعاية الصحية: خطة للارتقاء بمهارات الكوادر من العناصر البشرية    متحدث "البنتاجون": سنباشر قريبا بناء ميناء عائم قبالة سواحل غزة    دعاء العواصف والرياح.. الأزهر الشريف ينشر الكلمات المستحبة    تعرف على مدرب ورشة فن الإلقاء في الدورة ال17 للمهرجان القومي للمسرح؟    بالتزامن مع حملة المقاطعة «خليه يعفن».. تعرف على أسعار السمك في الأسواق 24 أبريل 2024    مصطفى الفقي: مصر ضلع مباشر قي القضية الفلسطينية    ‏هل الطلاق الشفهي يقع.. أزهري يجيب    ما حكم تحميل كتاب له حقوق ملكية من الانترنت بدون مقابل؟ الأزهر يجيب    أجمل مسجات تهنئة شم النسيم 2024 للاصدقاء والعائلة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



منتدى الشباب الدولى من أجل السلام
نشر في أخبار مصر يوم 28 - 11 - 2007

تجتمع تحت مظلة منتدى الشباب الدولى - الذى تُنظمه حركة سوزان مبارك الدولية للمرأة من أجل السلام - فى الفترة من 1 إلى 3 سبتمبر القادم - مجموعة متنوعة ومتميزة من شباب مصر والعالم ليكونوا المُتحدثين ورؤساء جلسات المنتدى والمحاورين فيه بما يعكس الفسلفة التى من أجلها تم تنظيم المنتدى، وهو ما حمله شعاره " أنت تتحدث .. ونحن نستمع " .
ويُعد المنتدى الأول من نوعه فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذى يُمثل الشباب الشريك الأول فى تنفيذ آلياته وإدارة أعماله بما لديهم من طاقة وحماس وآراء وفكر جديد باعتبارهم سفراء للسلام ، وحاملى راياته فى بلادهم والمستفيد الأكبر من مناقشاته، وأنه يمثل فرصة فريدة لمناقشة مجموعة من القضايا التى تهم الشباب وتمكينه فى كافة المجالات المرتبطة بالسلام والأمن الإنسانى، وأنه سيكون من أهم نتائج المؤتمر ومخرجاته الإعلان عن مبادرة جديدة من الحركة وعدد من الشركاء الدوليين لإستخدام تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات من أجل السلام .
ويتيح المنتدى الفرصة للشباب على مدى إحدى عشرة جلسة ليكونوا المُتحدثين ورؤساء الجلسات والمحاورين ليبرزوا مواهبهم وإمكانياتهم الهائلة التى تؤهلهم ليكونوا صانعى قرار، وكذلك التعبير عن احتياجاتهم وتبادل الافكار والخبرات وتوحيد مواقفهم تجاه أحد القضايا المطروحة على المستويين المحلى والعالمى .
وتلقى السيدة سوزان مبارك قرينة السيد رئيس الجمهورية، رئيس ومؤسس حركة "سوزان مبارك الدولية للمرأة من أجل السلام" الكلمة الافتتاحية لمنتدى الشباب الدولى الذى تنظمه الحركة بالتعاون مع العديد من الجهات والهيئات المحلية والمنظمات الدولية بمدينة شرم الشيخ، وتُعلن سيادتها - فى الكلمة - بدء فاعليات المنتدى الذى يستمر ثلاثة أيام ويتولى الشباب تخطيطه وتنظيمه وإدارة مناقشاته بالكامل .
وصرحت أن المبادرة تهدف إلى المساهمة فى تعزيز التفاهم والحوار بين الشباب فى مختلف المجتمعات ، بالاضافة إلى تأهيل الشباب لبلوغ النجاح فى عالم تتزايد فيه تأثيرات الديمقراطية والعولمة من خلال مساعدتهم على تعلم مهارات تكنولوجيا المعلومات وإدراك المعرفة الكونية والتعرض لإيجابيات الإتصال مع أقرانهم محلياً وعالمياً .
جاء ذلك خلال الإجتماع الذى نظمته الحركة للإعلان عن منتدى الشباب الدولى من أجل السلام وإطلاق الموقع الإلكترونى الخاص بالمنتدى ليكون قناة للاتصال بين الشباب من مختلف انحاء العالم ، ومجالاً يطرحون فيه أفكارهم حول القضايا التى ستتم مناقشتها ويستطيعون من خلاله التسجيل والمُشاركة فى فعاليات هذا الحدث المهم .
وفى بداية حديثها وجهت السيدة سوزان مبارك الشكر للشباب لمُشاركتهم فى هذا الحدث المهم، ولدعمهم جهود " حركة سوزان مبارك الدولية للمرأة من أجل السلام "، التى تدعو إلى ترسيخ دعائم العدالة والسلام والأمن الإنسانى من أجل مستقبل أفضل للأجيال القادمة فى ظل التحديات التى نواجهها فى هذه الفترة الحرجة التى يمر بها عالمنا، وقالت إن فرصة تحقيق تلك الأهداف تكمن فى قدرتنا على تنمية مجتمعاتنا وتوسيع آفاقنا واحترام اختلافاتنا، والتأكد من أن تصل أصوات هؤلاء الذين يؤمنون بالسلام ويحتاجون إليه ويعملون له إلى كافة أنحاء العالم .. مؤكدة أن الشباب محور وركيزة أساسية لجهودنا ليس فقط لكونهم قادة المستقبل بل للدور الأساسى الذى يقومون به فى الحاضر.
وأوضحت أنها لمست - من خلال استماعها لمناقشات الشباب - ما لديهم من طاقة وحيوية وقدرة على العطاء ورغبة حقيقية فى المُشاركة، وقالت إنها رأت شبابا مُثابراً لا يعرف لليأس طريقاً، ماض فى طريقه بكل عزيمة وإصرار يبنى جسوراً من التفاهم والتضامن بين مختلف الشعوب والثقافات .. شباباً من مختلف أنحاء العالم يبعث على الأمل والتفاؤل وتتواصل جهودهم وتتفاعل طاقاتهم لدعم أواصر السلام فى مجتمعاتهم وبين دول العالم، وأضافت أنهم شباب يهزم كل ما هو سلبى ويبنى كل ما هو إيجابى يتعايش ويتعاون مع الآخرين وينبذ العنف ويعمل على ترسيخ مبادئ حقوق الإنسان .
وأشارت السيدة سوزان مبارك إلى أن هناك من المبادرات التى تبعث على الثقة والإطمئنان فى المستقبل عندما نسمع عن مجهودات مجموعة متميزة من الشباب تجمعت إراداتهم للمُساهمة فى بناء المئات من المدارس فى الدول النامية " سُفراء للقيم الإنسانية " وهبوا أنفسهم لمُساندة الفئات المُهمشة والأكثر احتياجاً وإمدادها بالإحتياجات الأساسية لتمكينها من حياة أفضل، وقالت إنه هناك العديد من الأمثلة الأخرى التى نعتز بها جميعاً لشباب يعمل بلا كلل لحماية وإثراء قيم مجتمعاتنا ومقاومة مختلف أشكال العنف والتقريب بين الشعوب من خلال الاعتماد على القيم المُشتركة والفنون والآداب، بالإضافة إلى من كرسوا مجهوداتهم للمُشاركة المجتمعية لتحفيز مختلف الشعوب والأمم وتشجيعها على إعطاء فرصة للسلام .
وأوضحت أن الأمثلة كثيرة ومُتعددة لإرادة شباب تحدى قوالب النمطية لجعل حياتنا أكثر استقراراً واختاروا مجالات غير تقليدية للعمل وعظموا مواردهم المحدودة واستحدثوا أدوات وآليات مُبتكرة لخدمة وتنمية مجتمعاتهم ليثبتوا أن الاختلافات مهما كان حجمها أو نوعها لا تستطيع أن تقف حائلاً أمام كل من لديه القدرة على التأثير والتغيير والتطوير فى عالمنا، وقالت إنه من أجل هؤلاء الشباب تُنظم الحركة منتدى دولياً تحت عنوان " شباب من أجل السلام - أنت تتحدث ونحن نستمع " وذلك بمدينة السلام بشرم الشيخ فى سبتمبر القادم ليتواكب ومرور خمسة أعوام على انعقاد المؤتمر الدولى للمرأة فى نفس المكان الذى خرجت منه إلى النور فكرة تأسيس حركتنا .
وأعربت السيدة سوزان مبارك عن شعورها بالفخر وهى تعلن أن ردود الأفعال على عقد هذا المنتدى فاقت كل التوقعات، حيث استجاب للدعوة أكثر من 600 شاب وشابة من أكثر من 100 دولة يمثلون مختلف قارات العالم وكلهم شباب مُتميز خاض تجارب على أرض الواقع فى مجتمعاته وخارجها، وقالت " يُسهم معنا فى تنظيم هذا المنتدى العديد من مؤسسات المجتمع المدنى والمنظمات الدولية والهيئات الحكومة والقطاع الخاص بما يزيد عن 312 جمعية دولية وإقليمية ووطنية معنية بشئون الشباب"، مُشيرة إلى أن المنتدى سيتناول خمسة محاور رئيسية تم الاتفاق عليها بعد مُشاورات مع عدد كبير من مجموعات العمل الشبابية .
ومن ناحيتها قالت السيدة سوزان مبارك إن مبادرة استخدام تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات التى ستكون من أهم نتائج المنتدى ومخرجاته تسعى إلى استخدام تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات كوسيلة لتفعيل الجهود لتنمية التفاهم والتواصل، وخلق مناخ من التعاطف والحوار على المستوى العالمى .. مؤكدة أن كلها مجالات لم يتم بعد استكشافها بشكل فعال وتستلزم تنسيقاً مكثفاً على المستويين الإقليمى والدولى، وأوضحت أن اتفاقات الشراكة التى سيتم توقيعها خلال المنتدى ستكون بين كل من الاتحاد الدولى للاتصالات، والتحالف العالمى لتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات والتنمية وشركة " سيسكو " للأنظمة، وشركة " مايكروسوفت " العالمية، بالإضافة إلى وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بهدف تعزيز مبادرة استخدام تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات من أجل السلام .
وألقت السيدة سوزان مبارك الضوء على المزيد من أهداف المبادرة .. فذكرت أنها تهدف إلى تمكين شباب مصر وغيرهم من الشباب على استخدام تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات للإسهام فى خلق مستقبل ينعمون فيه بالرفاهية وتسود فيه التسامح والتفاهم والتعايش المشترك فيما بين مختلف الثقافات، وأن المبادرة تهدف إلى تعليم وتحفيز الشباب للانخراط فى ميادين بناء السلام والوئام العالمى والاضطلاع بالتغيير نحو بيئة سليمة وفعالة يسودها مفاهيم التفاهم والتسامح، وقبول الآخر ورأب الفجوات القائمة فى الدخول والتعليم وتفاوت المهارات والتشغيل والانتاجية، وتهدف أيضاً إلى إرساء الشبكات والروابط بين القيادات الشابة على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية بهدف المُساعدة فى تقليص درجات التفاوت بين المجتمعات وبناء قنوات الاتصال والثقة نحو الوصول إلى عالم على قدر أكبر من التناغم، إضافة إلى إقامة ملتقى لتشاطر المعرفة والتعاون وتبادل الأفكار والخبرات بين الشباب .
المسارات الرئيسية للمنتدى :
- مسابقات السلام بواسطة تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات .
- النوادى الإقليمية لتكنولوجيا المعلومات .
- تدريب الشباب على استخدامات تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات .
- معسكرات الشباب من أجل السلام .
- تطوير المحتوى الإلكترونى من أجل السلام .
- إرساء مجموعة عمل من الشباب للتركيز على الاستخدام الآمن للانترنت .
وأكدت السيدة سوزان مبارك فى ختام سردها للمسارات التى تتضمنها المبادرة أنه بذلك سنكون قد حققنا الاستمرارية للمنتدى وضمنا أنه لن يعد مؤتمراً انعقد على مدى ثلاثة أيام وانفض، وإنما هو حدث متواصل يضم أنشطة ستستمر لسنوات قادمة مليئة بالإنجازات، وقالت فى ختام إعلانها عن المنتدى أن التجارب أثبتت أن الشباب يُعد من أهم الأطراف المعنية ببناء ثقافة السلام والتسامح، ولهذا ينبغى أن تتاح له فرصة المُشاركة وقيادة الفكر، وأضافت أننا نحتاج إلى أن نستمع للشباب ونقدر أهدافه ونزكى طموحاته ونثق بالتزامه ونشجعه على المُضى قدماً لنشر قيم العدالة والأمن والسلام ليترسخ إيمانه بقدرته على أن يؤثر بإيجابية فى مستقبل مجتمعه، مؤكدة أنه إن لم يكن لهذا الشباب دور فى قرارات الحرب فيعلن إذاً نداءه بالسلام ونحن بدورنا نكون بذلك قد شاركناه طموحاته فى العيش فى عالم يسوده سلام قائم على العدالة .. عالم ينعم بالأمن والاستقرار من أجل مستقبل أفضل للجميع .
وقد شاهدت السيدة سوزان مبارك والحضور فيلماً وثائقياً عن حركة " سوزان مبارك الدولية للمرأة من أجل السلام " وأنشطتها على مدى السنوات الخمس الماضية، ثم فتحت حواراً مفتوحاً مع الشباب المُشارك فى المنتدى والإعلاميين على تساؤلاتهم واستفساراتهم .
المحاور الرئيسية للمنتدى ومناقشاته :
- فهم الذات وتقبل الآخر.
- الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من أجل السلام .
- تنمية القدرات القيادية للشباب .
- العنف أم السلام – اختيار شخصى .
- الصحة للجميع – السلام للجميع .
محور فهم الذات وتقبل الآخر :
وتهدف مناقشات هذا المحور إلى اختبار العلاقة بين مدى فهم الشباب لأنفسهم وشكل ومفهوم علاقتهم بالآخرين من خلال إدراكهم لذاتهم، وفهم واحترام هؤلاء الذين ينتمون إلى أعراق مختلفة أو مجموعات دينية مُغايرة وبدء حوار إيجابى معهم يكونون أقرب إلى إلزام أنفسهم ببناء السلام والمُحافظة عليه طوال حياتهم، وتقييم مدى أهمية تطوير البرامج العملية الحالية التى تهدف إلى تنمية الشخصية ومدى قدرتها على تحديد نقطة الخلاف وتحديد مدى تأثير الإعلام على الشباب وكيفية إدراكهم للجوانب الثقافية والعلاقات الشخصية، وينبثق عن هذا المحور جلستى عمل حول موضوعى " طاقات الشباب فى تعزيز السلام " و " هل تعتبر وسائل الإعلام الموجهة للشباب ملائمة .. ؟ "، وتتناول مناقشات الشباب وحواراتهم فى الجلسة الأولى كيفية أن يكون الاستثمار فى دعم طاقات الشباب أفضل السُبل لنشر رسالة السلام، وإلى أى مدى يمكن أن تُسهم البرامج التى تم تصميمها لمكافأة السلوكيات التى تنطوى على روح التسامح واحترام الآخرين والروح الرياضية بصورة كبيرة فى نشر مناخ السلام .
وتترأس الجلسة التى تتتناول محور فهم الذات وتقبل الآخر " اشوك ريجمى " من مؤسسى الدولية للشباب، ويتحدث فيها ثمانية من الشباب وهم :
- ميننو ايتيما – المُنسق الدولى وعضو الشبكة المتحدة لبُناة السلام للشباب.
- إيرين بلاندينج – 23 عاماً – مدير رابطة رواد اليوم سفراء الشباب من أجل السلام .
- جوزيف كيمانى مُمثل المجلس الوطنى للطلبة من أجل السلام – إن.إس.سى.بى – وصندوق الشباب الأفريقى، وهو أحد المُدافعين بقوة عن العدالة الاجتماعية وتمكين العاملين فى مجال تعزيز السلام والقيادة المستنيرة، ويعمل كيمانى مديراً لبرامج صندوق شباب أفريقيا، وهى منظمة يقودها الشباب من أجل تسخير طاقات الشباب الأفريقى نحو تعزيز التنمية والحكومة المستنيرة فى أفريقيا .
- لاولغا ستوبييكا رئيس شبكة رعاية الشباب لتبادل الخبرات والتفاهم - واى.آى.يو – وتضم الشبكة بين أعضائها أكثر من 25 منظمة من جميع أنحاء أوروبا وجنوب أفريقيا وآسيا، وذلك حول محور " فهم الذات وتقبل الآخر "، حيث أن من بين أهداف هذه الشبكة تعزيز السلام بين الشباب ومنحهم إمكانية فهم بعضهم البعض على نحو أفضل من خلال تنظيم الندوات والأنشطة المختلفة، ومن خلال تبادل الخبرات بين الشباب وتدريبهم وتعزيز إمكانياتهم .
- شادى شريف – ممثل هيئة كور للنشر – والذى كانت تجربته فى مجال النشر وحبه الشديد وموهبتة فى مجال التسويق والمبيعات ميلاد لفكرة إنشاء هيئة كور للنشر، والتى بدورها أتاحت الفرصة لأصوات وآراء كانت غير مسموعة، وقامت بتسليط الأضواء على مواهب شابة لم يكن لديها منفذ إعلامى يخاطب احتياجات هذا الجيل من الشباب المصرى .
- ماركو بونوفيتشى – نائب رئيس شبكة رعاية الشباب – لتبادل الخبرات والتفاهم " واى.آى.يو " فى صربيا، وهو خبير سياسى وراعى لقضايا الشباب وفنان فى الوقت نفسه من بلجراد الصربية بأوروبا، وقد نجح بونوفيتشى فى تطوير العديد من البرامج وتنظيم المؤتمرات المختلفة التى تتناول قضايا عن الشباب والإعلام، والتى كانت إحداها دورة تدريبية بعنوان " القادة المبدعون وإدارة المنظمات الشبابية " إضافة إلى تنفيذه لمشروع الوسائط المتعددة " سبييد " .
- تار ابون اون و نينا اوسى ارماه مدربا الشباب من منظمة هيد لاينرز التى تهدف إلى حث الأطفال والشباب على تحقيق أهدافهم وتحدى العالم من حوله وتعزيز نموهم الشخصى وتدعيم إيمانهم بحقهم فى أن تكون آراءهم مسموعة دون التفرقة بين أى طرف من الأطراف ويعتبر شعارهم هو " أخبار من الشباب من أجل الجميع " .
- نيكولاس جاتامبى – مواطن رواندى – وهو مقدم البرنامج الإذاعى " من أجل البحث عن أرضية مشتركة " بإذاعة مُخصصة من أجل بناء السلام فى أفريقيا .
محور الاتصالات :
ويُشارك المنتدى من خلال جلسة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من أجل السلام فى ورشتى عمل رئيسيتين، تضم كل منهما 25 مُشارك لتدريب الشباب على استخدام التكنولوجيا فى تطبيقات طورته شركة مايكروسوف العالمية وسيسكو للأنظمة، وذلك بالإضافة إلى التجهيزات التقنية الكاملة والمزودة بخدمة الانترنت وأجهزة الكمبيوتر .
ويترأس الجلسة لمناقشة محور الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من أجل السلام " جورج فانزيتى " - مايكروسوفت – و" فرناندو ديسوزا" و" هبة رمزى " لمناقشة محور الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من أجل السلام، ويتحدث خلال الجلسة أيضاً ثلاث عشرة من الشباب من بينهم : ليلى بن ديبا – مواطنة أمريكية ومُنسقة دولية – ستفين كاريك ديفيس – مدير تنفيذى للشبكة الدولية للأطفال – وهى منظمة غير هادفة للربح مقرها المملكة المتحدة، محمد الزهيرى – مواطن مصرى مهندس برمجيات وشارك فى مسابقات سوزان مبارك للبرمجيات، كما يُشارك فى الجلسة :
- بول جيلسبى – مواطن سويسرى ويعمل خبيراً فى تتبع مختطفى الأطفال عبر الانترنت .
- جورجيو فانزينى – مواطن سويسرى ويعمل مديراً أول عن قسم برامج التعليم والحكومة للقطاع الخاص شركة مايكروسوفت .
- عبد الله ديوان – شاب مصرى متميز .
- نجاة – مواطنة مغربية والمُنسق الإقليمى لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى لتنمية الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالدول العربية .
- كريم سماحة – مواطن مصرى وطالب فى كلية هندسة الحاسبات بجامعة العلوم الحديثة والآداب فى مصر .
- ساربو لاند خان – مواطن باكستاتى – والمُنسق التنفيذى للتحالف العالمى للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتنمية .
- روسيلينى إيجوسانجو – مواطن كينى ومُنسق التسويق بإحدى الشركات العاملة فى مجال استيراد وتصدير الأحذية الخفيفة .
- مها شمس – مواطنة مصرية – سبق لها المُشاركة فى العديد من المؤتمرات والحلقات الدراسية الوطنية والدولية للشباب .. نادين الطويل – مواطنة مصرية/كندية تشغل منصب مدير عام عمليات التواصل بشركة فيديوترون .
- حمدون تورى – مواطن مالى – يشغل منصب الأمين العام للاتحاد الدولى للاتصالات .
تنمية القدرات القيادية للشباب :
يحتل موضوع تنمية القيادات الشبابية محوراً رئيسياً من المحاور الخمسة التى سيناقشها المنتدى، وستتركز مناقشاته على الترويج للاستقلالية الاقتصادية بين الشباب من خلال توفير كافة السُبل بحيث يستطيع الشاب الحصول على فرصة عمل تنافسية فى القطاع الخاص، كما ستناقش آليات العمل التى يمكن من خلالها الترويج لإمكانيات التوظيف لدى الشباب ومواجهة العوامل التى تؤدى إلى عزوف الشباب عن فرص العمل الخاصة، وأساليب دعم توظيف المرأة وتنمية مهاراتها للحصول على استقرار وظيفى وتمكينها اقتصادياً، وتندرج مناقشات هذا المحور تحت جلستى عمل بعنوان " خلق فرص اقتصادية وكسر دورة التبعية "، أما الجلسة الثانية فبعنوان " الاستثمار فى مجالات الأمن والاقتصادى للشابات "، وستوضح الجلسة الأولى أن أحد الاختيارات المطروحة لمحاربة البطالة يكمن فى تعزيز التوظيف الذاتى من خلال توفير الدعم اللازم والمطلوب مثل الحصول على القروض والاعتمادات وشبكات عمل السوق، إلى جانب توفير المُساعدة الفنية للشباب ممن ينظمون المشروعات ويديرون أعمال تمكنهم من إنشاء مشروعات صغيرة ومتوسطة .
ويترأس جلسة هذا المحور " ريز خان " مُقدم برامج سابقة فى " سى.إن.إن / بى.بى.سى "، ويتحدث أمام الجلسة تسعة من الشباب المصرى والعالمى وهم :
- جمال مبارك .. مواطن مصرى ورئيس جمعية جيل المستقبل .
- دانيلا جريزانى .. مواطنة إيطالية ونائب رئيس البنك الدولى لشئون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا .
- سيف أبو زيد .. مواطن مصرى والأول على خريجى العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة .
- جيفرى دى ساشس .. مدير معهد الأرض وأستاذ التنمية المُستدامة والمُستشار الخاص لأمين عام الأمم المتحدة بان كى مون .
- هولى تايلوز سارجينت .. مواطنة أمريكية تشغل منصب كبير مديرى برنامج مبادرات المرأة الجامعية فى جامعة هارفارد .
- امارتيا سن .. مواطن هندى والحائز على جائزة نوبل فى الاقتصاد لعام 1988 عن قيامه بتجديد الاهتمام بقضايا التنمية الاجتماعية .
- مايكل سبنس .. اقتصادى أمريكى نال جائزة نوبل عام 2001 بالمُشاركة مع آخرين لجهوده فى إرساء أسس نظرية السوق مع عدم توافق المعلومات .
- فرانشيسكو تاشى كازال مواطن من بروجواى ورئيس الجمعية الدولية للتبادل الطلابى، التى تُعد واحدة من أكبر المنظمات غير الهادفة للربح وتدير برامج فى أكثر من 50 دولة ويُشارك فيها كل عام حوالى 11 ألف من الطلاب والشباب والمعلمين .
- تارى سويرس .. مواطنة تميزت بريادتها فى المرحلة المدرسية وعلمت متطوعة فى مركز برنامج الأمم المتحدة الإنمائى بمدينة الأقصر .
محور العنف أم السلام .. اختيار شخصى :
ويرأس جلسته " رامى الخولى "، مواطن فلسطينى أردنى، يشغل منصب مدير عام معهد عصام فارس للسياسات العامة والشئون الدولية بالجامعة الأمريكية فى بيروت، ويتحدث أمام الجلسة كل من :
- إيهاب عبده، رئيس وشريك فى جمعية نهضة المحروسة – إحدى المنظمات المصرية غير الحكومية – والتى يقودها ويديرها شباب مصريين .
- توم بورك، مدير المؤسسة الاجتماعية بالمملكة المتحدة، التى يقودها الشباب، وتسمى " أصوات من أجل التغيير" .
- جيريمى جيلى، مؤسس جمعية السلام ليوم واحد، والتى تهدف إلى نشر وتنفيذ مخطط دولى لوقف إطلاق النار يوم 21 سبتمبر من كل عام (هو اليوم الدولى للسلام) .
- كاترين بابلين، وتعمل بمركز جون دى جيرهارد للأعمال الخيرية والمُشاركة المدنية، وهى منظمة جديدة تشجع التفاهم بين ثقافات الوطن العربى والولايات المتحدة .
- كما يشارك فى الجلسة كل من :
- مايرلى سانشيز، إحدى الناشطات والمتطوعين من كولومبيا .
- د/ فيكتور كارونان، مستشار أول قسم برنامج تنمية ومُشاركة المراهقين بمقر رئاسة اليونيسيف فى نيويورك .
- د/ شامل إدريس، نائب المدير لمكتب الأمانة العامة للجنة تحالف الحضارات بالإمم المتحدة .
- روبين ريد، مُنسقة الشباب لبرنامج تحرير الأطفال، وقد عملت مع الآلاف من الشباب من أجل دمجهم بشكل كبير مع أعمال المواطنة العالمية .
- إيكين ديليجوز، مواطنة ألمانية وعضو البرلمان الألمانى البوندستاج .
- بوسولانيللا فرانكو، مواطن أسبانى يشغل منصب مدير الاتصالات فى المعهد الأوروبى للبحر المتوسط .
- جميل معوض، مواطن لبنانى يعمل مديراً لبرنامج إدارة الشباب فى المركز اللبنانى لدراسات السياسات .
محور الصحة للجميع والسلام للجميع :
ويترأس كل من الدكتور" إبراهيم الكردانى" المتحدث الرسمى لمنظمة الصحة العالمية، والدكتور " إسماعيل سراج الدين " مدير مكتبة الإسكندرية ، و" إسماعيل الشافعى" رئيس اتحاد التنس المصرى جلسة هذا المحور، ويتحدث أمام الجلسة كل من :
- د/ إيرما مانونكورت مُمثلة منظمة اليونيسيف فى مصر منذ يناير 2005 .
- محمد غنيم، أول طالب كفيف يزور الولايات المتحدة فى إطار برامج مدرسة الطب بجامعة كاليفورنيا .
- بيتر لاشمان، الأستاذ غير المتفرغ ورئيس مركز العلوم البيطرية بجامعة كامبريدج .
- جروهار لم بروتدلاند، رئيسة وزراء النرويج السابقة .
- نانسى بيردسول، الرئيس المؤسس لمركز التنمية العالمية، وكانت تشغل منصب نائب الرئيس التنفيذى للبنك الأمريكى الدولى للتنمية .
- شاهر الشافعى، مواطن مصرى مُمثلاً عن فئة الشباب .
- عمر السمرا، أول مصرى يتسلق جبل إيفرست، وقام بنشر كتاب عن خبراته فى السفر .
- د/ أدولف أوجى، الرئيس السابق لسويسرا والمستشار الخاص للسكرتير العام للأمم المتحدة المعنى بالرياضة من أجل التنمية والسلام .
- رانيا علوانى، السباحة المصرية رئيس لجنة المرأة فى الاتحاد العربى للألعاب الرياضية .
- نوال المتوكل، عداءة أوليمبية، وكانت وزير الرياضة الأسبق فى المغرب .
- زين الدين زيدان، لاعب كرة القدم المحترف فى المجلس الوطنى الفرنسى لكرة القدم، وهو رئيس لنادى نوفيل فيج بمرسيليا، وتم تعيينه مؤخراً سفيراً للنوايا الحسنة ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائى .
- سيرجى بوبكا، بطل العالم فى بطولة العالم الافتتاحية للرياضيين فى عام 1983، والفائز بست بطولات عالمية متتالية وحقق أرقاماً قياسية عالمية لأكثر من 35 مرة .
الإعلام ودوره فى المنتدى :
وعلى هذا الجانب أكدت السيدة سوزن مبارك على أهمية الدور الذى يلعبه الإعلام فى نشر كافة وقائع المنتدى، فعليه سوف تقع مسئولية نقل صورة واقعية ومؤثرة إلى قلب الرأى العام تبرز جهود الشباب ويشعرون من خلالها أنهم محل اهتمام وتقدير من العالم أجمع، وذلك من خلال عرض التجارب الناجحة التى خاضها العديد منهم، وإظهار النماذج الجادة من الشباب ليكونوا قدوة للاخرين، وبذلك نكون قد شاركناه طموحاته فى العيش فى عالم يسوده سلام قائم على العدالة عالم ينعم بالأمن والاستقرار من أجل مستقبل أفضل للجميع، وفى ختام اللقاء أعلنت سيادتها أن وزير الاعلام يُدرس حالياً فكرة تخصيص برنامج بعنوان "الشباب من أجل الشباب" يغطى كل الأنشطة الشبابية وطموحات الشباب وأن يصل بصوتهم إلى جميع المسئولين وقادة الفكر وصناع القرار.
31/8/2007


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.