الصحة العالمية توسع نطاق عملها ل 200 ألف شخص فى الأراضى المحتلة

أعربت منظمة الصحة العالمية عن القلق إزاء الوضع فى الأرض الفلسطينية المحتلة، ودعت إلى وصول الإمدادات الإنسانية والموظفين دون عوائق إلى قطاع غزة، وإحالة المرضى إلى خارج غزة عند الضرورة.
وأكدت منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة فى بيان لها أنها تعمل على توسيع نطاق استجابتها لتقديم المساعدة الصحية إلى نحو 200 ألف شخص محتاج في عموم الأرض الفلسطينية المحتلة، مشيرة إلى أنها قدمت حتى الآن الأدوية الأساسية، لدعم رعاية المصابين وخدمات الإسعاف لأكثر من 2,000 جريح في قطاع غزة، وأقامت المنظمة عشر خيام للفرز والمعالجة خارج ستة أقسام للطوارئ تابعة لوزارة الصحة في غزة.
وقال د. ريك بيبركورن، رئيس مكتب منظمة الصحة العالمية في الأرض الفلسطينية المحتلة: "أن الأعمال العدائية الأخيرة في الأرض الفلسطينية المحتلة أدت إلى مزيد من نزوح السكان وتفاقم الأزمة الإنسانية الممتدة، وفقدان أرواح 278 فلسطينيا وإصابة أكثر من 9,000 شخص بجراح. وتشرّد أكثر من 77,000 شخص وتعرّض نحو 30 مرفقا طبيا للأضرار، كما تأثر حوالي 600 مرفق صحي مختص بالإحالة بسبب إغلاق المعابر خلال تصاعد الأعمال العدائية.
وفي 20 مايو، أطلقت منظمة الصحة العالمية، مناشدة إنسانية بقيمة 7 ملايين دولار لدعم العمليات الصحية على مدار الأشهر الستة المقبلة، بالتركيز على الصدمات والرعاية الطارئة والصحة العقلية والخدمات النفسية والاجتماعية والدعم والحفاظ على الخدمات الصحية الأساسية بما في ذلك كوفيد-19.
وأضاف مدير مكتب منظمة الصحة العالمية في الضفة الغربية وقطاع غزة، أن حياة الفلسطينيين تتدهور، والكثير من الأشخاص ممن تضرروا بسبب النزاع بحاجة عاجلة إلى المساعدة، ويواجهون مخاطر صحية أخرى مثل كوفيد-19. وقال: "تعمل منظمة الصحة العالمية على دعم النظام الصحي الفلسطيني وشركائه في الاستجابة الإنسانية الطارئة، وتدعو إلى دعم المجتمع الدولي في هذه الجهود".
وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أنه مع جائحة كورونا دعمت منظمة الصحة العالمية واليونيسف – عبر مرفق كوفاكس – إيصال أكثر من 260 ألف جرعة من لقاحات كوفيد-19 إلى الأرض الفلسطينية المحتلة وقدمت منظمة الصحة العالمية الأدوية الأساسية والمواد الاستهلاكية إلى القدس الشرقية لافتا الى أنه حتى تاريخ 31 مايو، كانت هناك 337,191 حالة مؤكدة من كوفيد-19 و3,765 وفاة تم الإبلاغ عنها في الأرض الفلسطينية المحتلة، مع حالات إيجابية متزايدة في غزة خلال الأسابيع الماضية.