سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فى الذكرى السابعة لرحيل ياسر عرفات.. فياض: أبو عمار بدأ نضاله من حطام النكبة لانتزاع الحرية.. والمجلس الوطنى: به نتذكر الظلم الدولى الواقع علينا.. وقيادى بحماس: كان الشهيد صمام أمان للوحدة الوطنية
أحيا الفلسطينيون، اليوم الجمعة، الذكرى السابعة لرحيل الرئيس الفلسطينيى الراحل ياسر عرفات، فى قصر رام الله الثقافى، وذلك وسط مشاركة فاعلة من كافة المنظمات الفلسطينية، وشخصيات سياسية دولية وعربية من قناصل وسفراء ورجال دين مسلمين ومسيحيين. وشدد رئيس الوزراء الفلسطينى سلام فياض على أن حكاية ياسر عرفات تتجسد هذه الأيام فى إصرار الشعب الفلسطينى على مواصلة الكفاح والبناء، لانتزاع الحرية والاستقلال، وتكريس السيادة الوطنية على أرض دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف على حدود عام 1967. وأضاف "فياض" أن الرئيس الشهيد الراحل قد انطلق بثورتنا المعاصرة من حطام النكبة وخيام التشرد، وقاد مسيرة الكفاح الوطنى لصون الهوية وإعادة إحياء الوطنية الفلسطينية، ليضع اللبنة الأولى فى بنيان دولة فلسطين المستقلة بإنشاء أول سلطة وطنية فلسطينية. وفى هذا السياق قال المجلس الوطنى الفلسطينى، فى بيان له حصلت "اليوم السابع"، على نسخة منه، "إن ذكرى رحيل عرفات تجعلنا نفكر بحذر فى المصاعب التى تواجهها القضية الفلسطينية لكونها تمر بأصعب مراحلها، حيث تتكالب دول عظمى على حرمان فلسطين من حقها فى الحصول على العضوية الكاملة فى الأممالمتحدة، وتحشد الدول ضد هذا الحق، فى الوقت الذى تمتنع فيه عن إلزام إسرائيل بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية. وجدد المجلس تأكيده الاستمرار فى الحفاظ على الثوابت التى أرسى دعائمها عرفات، وفى مقدمتها حقه فى العودة، وتقرير المصير، وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس، مطالبًا باستعادة الوحدة الوطنية، ليتمكن الفلسطينيون من التصدى للتحديات، والتغلب على المؤامرات الإسرائيلية المستمرة. ومن جانبه، قال القيادى فى حركة حماس أيمن دراغمة "إن أكثر ما نفتقده من إرث الرئيس الراحل ياسر عرفات هو القيادة الموحدة للعمل الوطنى، فواقع الانقسام، وما نجم عنه من آثار وسلبيات فى الواقع الاجتماعى والسياسى، أنشأ واقعًا عنوانه ضعف الاهتمام بالقضايا والهموم الوطنية"، وأضاف "كان أبو عمار صمام أمان للوحدة الوطنية، وشخصية لعبت دورًا مهمًا فى معالجة كافة القضايا والملفات، والقضاء على الفتن، وصاحب قدرة وتصميم على الوصول إلى الأهداف، وداعمًا كبيرًا للمقاومة فى سبيل نيل الحرية من الاحتلال". من جهته، قال القيادى فى الجبهة الديمقراطية قيس عبد الكريم "لا شك بأن الشهيد أبو عمار قد ترك فراغًا يصعب تعويضه، كما أنه قد بلغ حرصه على الوحدة والثوابت بأن دفع حياته ثمنًا لهذه المواقف".