شهدت محكمة الخارجة بالوادى الجديد، اليوم الخميس، ازدحاما شديدا من المرشحين بمختلف انتماءاتهم، لتغيير الرموز الانتخابية، الخاصة بأغلب المرشحين، والتى وصفها البعض بأنها تناسب ربات البيوت، وليس مرشحين لمجلس الشعب والشورى. وتدافع المرشحون لأسبقية تغيير تلك الرموز، وكان فى مقدمة هؤلاء، أحمد العقاطى مرشح الشعب المستقل عمال والذى طلب تغيير رمز "الخلاط الكهربائى" برمزى آخر، معربا عن أمله فى الحصول على رمز "السمكة". حسن الجميلى المرشح المستقل عمال، تلقى صدمة كبيرة عندما عرف أن رمزه "البصلة"، وذهب لرئيس المحكمة وهو يصرخ "على آخر الزمن أبقى بصلة؟ قاصدا بذلك رمز "البوصلة" والتى تم كتابتها بطريق الخطأ فى الكشوف النهائية، ما اعتبره فألا سيئا وطلب تغيير رمزه واستبداله برمز "النسر" والذى تنازع عليه مرشحون آخرون وسبقهم إليه الجميلى، كما قام حسين حسن عبدالعزيز بتغيير رمزه "الأباجورة" إلى غصن الزيتون. وقام المرشح كمال فؤاد بتغيير رمزه "عجلة القيادة" إلى طبق الدش، وهو آخر الرموز فى القائمة لضمان وضع اسمه فى آخر القائمة لتسهيل عملية الدعاية. وعلى الرغم من رفض أكثر من 60 مرشحا للرمز الانتخابى الخاص بهم، إلا أن الكثير منهم تردد كثيرا، وخاصة من الذين يتصدرون كشوف القوائم، بعد أن علموا أن تغيير الرمز سيرتبط بموقع الرمز الجديد بين كل الرموز، وهو ما ينتقل بهم لذيل القائمة و لم يبد أنور محمد رضوان المرشح لعضوية مجلسى الشعب والشورى فى وقت واحد والذى يدخل برمزين مختلفين أحدهما طلمبة المياه والآخر الترس أى اعتراض حتى الآن على أىٍّ منهما.