مشروع قومى لتطوير كليات الهندسة إلكترونياً بتمويل من الاتحاد الأوروبى

تشارك الجامعة المصرية للتعلم الإلكترونى فى مشروع قومى تابع لبرنامج الاتحاد الأوروبى لدعم التعليم العالى Tempus لإنشاء معامل هندسية افتراضية تسمح لطلبة كليات الهندسة بإجراء تجارب وتدريبات معملية من خلال شبكة الإنترنت.
ويشترك فى هذا المشروع أربع جامعات مصرية وأربع جامعات أوروبية ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وأكاديمية البحث العلمى فى مصر.
وقال الدكتور ياسر دكرورى رئيس الجامعة بأن المشروع يهدف إلى تطوير العديد من التجارب المعملية التى تخدم طلاب أقسام الهندسة الكهربائية والهندسة الميكانيكية والهندسة المدنية، بالإضافة إلى تجارب تعليم الفيزياء التى تخدم طلاب السنة الإعدادية بكليات الهندسة وطلاب المدارس الثانوية، وستعمل هذه التجارب من خلال شبكة الإنترنت، بحيث يمكن للطلاب إجراء هذه التجارب من المنزل أو من أى مكان وفى أى وقت.
ويتيح البرنامج العديد من التدريبات المرتبطة بهذه التجارب وإتاحة أدوات للتواصل بفعالية مع الأساتذة والمدربين من خلال شبكة الإنترنت حتى يحصل الطلاب على أقصى فائدة علمية ومهارات معملية.
يذكر أن الجامعات المصرية تواجه مشكلة تكدس الفصول والمعامل، وبالتالى هناك صعوبة فى تقديم تعليم عالى الجودة، ويعد الهدف من المشروع إنتاج جيل جديد من المهندسين قادر على أداء العمل الهندسى البناء فى المجالات الهندسية المختلفة، الهندسة الميكانيكية والهندسة الكهربائية والهندسة المدنية، وفى بيئات العمل سريعة التغير.
ويمكن تحقيق هذا عن طريق إدخال الجزء التجريبى المفقود فى تدريس هذه المقررات بدون عبء بناء معامل جديدة، وسيتم هذا من خلال جعل هذه التجارب المتاحة بشكل افتراضى عبر الإنترنت، متاحة للطلاب على مدار 24 ساعة لتكرار التجربة عدة مرات حسب الضرورة لتحقيق أهداف التعلم من التجربة.
ومن المتوقع أن يجذب المعمل الإلكترونى الجديد منظمات تعليمية أخرى فى مصر وأوروبا والدول العربية لتحقيق الاستفادة للطلاب باستخدام تكنولوجيا تعليمية جديدة ومنهجية.