الثقافة تنفى سرقة فكرة مهرجان دول حوض النيل وتحضر له منذ 2009

أكد الدكتور عماد أبو غازى، عدم صحة ما ورد فى البلاغ المقدم من محمد إسماعيل الفيومى، ممثلا عن شركة "أون للمهرجانات"، والذى تقدم ببلاغ للنائب العام المستشار عبد المجيد محمود، ضد كل من الدكتور عماد أبو غازى وزير الثقافة، وناصر عبد المنعم، رئيس المركز القومى للمسرح، وحسن خلاف، مدير مكتب وزير الثقافة، يتهمهما فيه بالاستيلاء على فكرة شركته بإقامة مهرجان لدول حوض النيل ونسبه إلى أنفسهما.
وقال أبو غازى فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" أن فكرة هذا المهرجان تخص وزارة الثقافة وحدها، وأنه يتم التحضير لإقامته منذ عام 2009، وكان المقرر أن يقام فى أسوان هذا العام يوم تعامد الشمس على وجه تمثال رمسيس الثانى، لكن تم إلغاؤه نظرا للظروف التى تمر به البلد.
وأضاف أبو غازى، أنه يتم التحضير حاليا لإقامة المهرجان العام المقبل، وذلك بمشاركة كل قطاعات وزارة الثقافة، مثل الهيئة العامة لقصور الثقافة والبيت الفنى للمسرح والمركز القومى للمسرح وقطاع الفنون الشعبية.
وكان محمد إسماعيل الفيومى قد تقدم ببلاغ حمل رقم 20758 لسنة2011 عرائض النائب العام، وفيه أنه تقدم بتاريخ 12ديسمبر 2010 لمحافظ 6 أكتوبر لتنظيم مهرجان ثقافى وفنى لدول حوض النيل تدور فعالياته حول التراث الشعبى لهذه الدول تحت اسم "مهرجان دول حوض النيل للشعبيات"، وجاء رد المحافظ بعد يومين من الطلب بالاعتذار عن رعاية المهرجان وإدراجه ضمن احتفاليات المحافظة بعيدها القومى، ثم فوجئ بسرقة وزارة الثقافة للفكرة.
موضوعات متعلقة
بلاغ يتهم "القومى للمسرح" بسرقة فكرة "مهرجان دول حوض النيل"