"فتنة القرضاوى... اللعب بالنار التى ستحرق الإسلام"، هو العنوان الرئيسى الذى تصدر مجلة "شارع الصحافة" فى عددها الثالث الذى تناول أبرز القضايا التى عرضتها الصحف والمجلات خلال الشهر الماضي، والتى بدأها يوسف خالد المحرر العام للمجلة، بمقال تحت عنوان "سيدنا يوسف عليه الملام"، قال فيه إن العيار الذى انطلق من فم مولانا وسيدنا الشيخ يوسف القرضاوى، استدعى ردود أفعال مضادة من كافة الاتجاهات والزوايا، وأشعل نارا لن تخمد بسهولة، وأول ما أمسكت، أمسكت بالشيخ وطالت بيته، وعرضت بيته وابنه وزوجته للقيل والقال، فعايروه بالزواج وما هو بعورة، وجرسوه بالغنى وما هو بالجريمة، وشيعوا ابنه، واصفا الموقف بالمعركة التى لن تنتهى بسهولة، ومتسائلا: ماذا سنرى عندما ينكشف غبارها؟ وأوضح الشيخ القرضاوى فى حواره لرانيا بدوى بجريدة المصرى اليوم، أنه يخشى من الفتنة بين المسلمين، لكنه يخشى أكثر من الحروب والفتن الكبرى، وتحت عنوان "أخطأت يامولانا" كتب فهمى هويدى مقالة فى الدستور، كما كتب المستشار طارق البشرى فى الدستور مقالا بعنوان "فتنة السنة والشيعة"، أوضح فيها عدة أمور عن الشيعة، وقال إننا نعيش الآن فى زمن يجب أن تتكاتف فيه الأمة الإسلامية سنة وشيعة لمناهضة أعداء الإسلام، أما الدكتور أحمد كمال أبو المجد، كتب رسالة للقرضاوى فى نفس الجريدة يقول فيها "توقيت تصريحاتك مثير للقلق، لأن الحملة على الإسلام فى ذروتها". العدد تناول العديد من الموضوعات التى تناولتها جريدة اليوم السابع الأسبوعية منها موضوع إسلام البحيرى رئيس قسم الدراسات الإسلامية بالجريدة، "زواج النبى من السيدة عائشة وهى بنت 9 سنين كذبة كبيرة فى كتب الحديث"، الرئيس مبارك يروى أخطر شهادة عن حادث اغتيال السادات لمحمد الدسوقى رشدى، الأمن يطارد عناصر من حزب الله خططوا لخطف إسرائيليين فى سيناء، القيادات الجديدة لجماعة الإخوان لشعبان هدية، ضبط خمسة آلاف جهاز لاسلكى قبل وصولها غزة لعبد الحليم سالم.