أعلن أكثر من 500 عضو من مؤسسى الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى فى محافظة سوهاج أنهم سيلجأون إلى تقديم استقالتهم الجماعية إلى الدكتور محمد أبو الغار المسئول الأول عن الحزب فى مصر وذلك بسبب الأسلوب الديكتاتورى الذى اتخذته قيادات الحزب فى اختيار المرشحين الذين سيمثلون الحزب فى انتخابات مجلسى الشعب والشورى القادمة فى محافظة سوهاج حيث تم فرض مجموعة من المرشحين فرضاً دون علم أو رأى الأعضاء المؤسسين ودون اتباع الأسلوب الديمقراطى الحر لاختيار المرشحين من خلال إجراء انتخابات داخلية بأمانة الحزب بمحافظة سوهاج تبرز مرشحين يمثلون الحزب فى كافة الانتخابات يأتون بإرادة الأعضاء لا يُفرضون عليهم فرضاً. وقال صلاح محمود على أحد الأعضاء المؤسسين: لقد صدمت وغيرى من الأسلوب الذى اتبعه قادة الحزب المصرى الديمقراطى فى اختيار مرشحى الحزب للانتخابات القادمة حيث لجأ قادة الحزب إلى أسلوب الفرض وهذا أسلوب دكتاتورى لا يتمشى واسم ومبادئ الحزب ولا يتناسب مع طبيعة المرحلة الراهنة فى مصر بعد ثورة 25 يناير ، وهذا ما جعلنى أشعر بأننى انضم إلى جماعة ترفع شعارات تطبيق الديمقراطية والحرية واحترام الرأى الآخر. وأضاف قائلا: لكن عند الممارسة تنتهج أسلوب آخر يتنافى كلياً مع ما تنادى به وهذه ردة إلى الوراء من شأنها بعث اليأس وفقدان الأمل لدى من انضموا للحزب من الشباب وهم يرنون إلى مبادئه السامية المعلنة، أما عن من تم فرضهم فيكفى آراء الجماهير فيهم واتجاهاتهم السلبية نحوهم لذلك لا أجد أمامى سوى أن أنسحب وأقدم استقالتى من الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى اعتراضاً على هذا الأسلوب الذى كانا قبل الثورة نحاربه ونقف ضده وليس من المعقول أن نقبل به أو نتستر عليه بعدها. وأشار عز الخطيب من مؤسسى الحزب فى محافظة سوهاج :لقد قدمنا مجهودات مضنية أنا ومجموعة كبيرة من الشباب أثناء تأسيس هذا الحزب وكنا مقتنعين بالشخصيات التى كانت تتولى مسئولية ذلك وكنا نعدها نماذج مجتمعية نقتدى بها ولم نتوقع يوماً أن يكون هذا أسلوبهم ولست أدرى أين ما كانوا ينادون به من ديمقراطية وحرية وشفافية لقد ذهب مع أول اختبار لهم. فيما تساءلت عزة عبد اللاه السيد عضوة مؤسسة فى الحزب: هل من المعقول أن يستخدم حزب أُسس بعد ثورة 25 يناير هذا الأسلوب الدكتاتورى فى اختيار مرشحيه ولاسيما والجميع ينظر إلى التطوير والتغيير بغية الوصول إلى ممارسة سياسية سليمة، ثم من تم فرضهم لا يتمتعون بأى قبول من الجماهير وليس لهم أى قاعدة جماهيرية بل بالعكس منهم من كان يمثل الحزب الوطنى فى الماضى وأفسد الحياة السياسية ومنهم من خاض الانتخابات قبل ذلك أكثر من مرة ولم يفلح فى إقناع الناس به، لذلك هؤلاء هم من سيذهبون بالحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى إلى الهاوية. من أجل ذلك لن أساند أحد منهم بل ومن الآن أعتبر نفسى مستقيلة من هذا الحزب. وقال ثروت فؤاد من المؤسسين: لقد شعرت بأن قادة الحزب قد استهانوا بنا جميعاً ولم يعيروا لآرائنا أى اهتمام وكيف يخوض حزب كهذا انتخابات قادمة متعددة بأسلوب دكتاتورى لا يقبله أحد وأننى على يقين بأن الدكتور محمد أبو الغار لم يصل إليه مثل هذه التصرفات ، علاوة على أن المرشحين الذين تم فرضهم ليس مؤهلين جماهيرياً ليكونوا على قدر المنافسة فى محافظة سوهاج وهذا ما سيعرض الحزب للخسارة و اللهم بلغت اللهم فشهد . وأضاف أحمد جمال عضو مؤسس بالحزب بمحافظة سوهاج: أنا وغيرى من الأعضاء المؤسسين للحزب بمحافظة سوهاج ممن استطلعت أرائهم غير راضين بمن تم فرضهم ليمثلوا الحزب فى الانتخابات القادمة لأنهم ليس لديهم ثقل جماهيرى وغالبيتهم غير معروفين لدى الشارع السوهاجى كما أن طريقة اختيارهم جاءت بدون إرادة الأعضاء فى محافظة سوهاج وهذا يتنافى وأبسط قواعد الديمقراطية والشفافية من أجل ذلك فغالبية الأعضاء فى محافظة سوهاج غير ملتزمين بهذا الاختيار الخاطئ علاوة على أننا متضامنين جميعاً على تقديم استقالتنا من الحزب نهائياً.