سعر الدولار الأمريكي في بداية تعاملات اليوم الخميس 18 أبريل    استقرار أسعار الفاكهة في سوق العبور اليوم الخميس 18 أبريل    أسعار السكر في الأسواق والمنافذ الحكومية اليوم الخميس    مطارات دبي تعلن إعادة فتح إجراءات السفر في المبنى 3 للمغادرين    معيط: العاصمة الإدارية تستضيف اجتماعات وزراء المالية العرب مايو المقبل    حماس تضع شرطًا لتسليم الأسرى الإسرائيليين أحياء، اعرف التفاصيل    تحذيرات من تسونامي في إندونيسيا نتيجة تساقط الحمم البركانية في البحر (فيديو)    جدول مباريات اليوم.. ليفربول أمام أتالانتا.. ظهور محمد شريف.. و3 لقاءات في الدوري    لجنة الحكام تكشف حقيقة طلب إبراهيم نور الدين إذاعة فيلم عنه بين شوطي القمة    إصابة 3 أشخاص في تصادم موتوسيكل وتوك توك بالغربية    صور | إصابة 3 أشخاص في حريق مخبز بقنا    تفاصيل الحالة المرورية في القاهرة والجيزة اليوم.. كثافات في هذه المناطق    فيلم «شقو» يحقق 1.2 مليون جنيه في شباك التذاكر خلال 24 ساعة    «كن فرحًا».. مؤتمر لدعم وتأهيل ذوي الهمم بالأقصر    "لا وجود للحظ".. تصريح تاريخي من بيب جوارديولا بعد الخسارة أمام ريال مدريد    مهيب عبد الهادي يكشف مفاجأة صادمة عن كولر    نجم الزمالك ينصح كولر بشأن جناح الأهلي أمام مازيمبي    السفارة الأمريكية تنظم فعاليات لدعم التدفق السياحي إلى الأقصر    قصف إسرائيلي شمالي مخيم النصيرات وسط غزة    زلزال يضرب جنوب غرب اليابان بقوة 6.3 درجة    تفاصيل المذبحة الأسرية فى الغربية ..المتهم والضحايا يقيمون فى منزل العائلة بكفر الزيات    التضامن تعلن فتح باب سداد الدفعة الثانية للفائزين بقرعة حج الجمعيات    الدولار يتراجع في ظل تثبيت أسعار الفائدة لفترة أطول    علي جمعة: الرحمة حقيقة الدين ووصف الله بها سيدنا محمد    «صحة مطروح» تطلق قافلة طبية مجانية لقرية سيدى شبيب الأسبوع المقبل    اليوم، زد يحل ضيفًا ثقيلا على الإسماعيلي بالدوري    مجلس الأمن يؤجل التصويت على مشروع قرار منح فلسطين العضوية الكاملة للغد    أسعار الفاكهة والخضروات في الأقصر اليوم الخميس 18 أبريل 2024    منة عدلي القيعي: بجمع أفكار الأغاني من كلام الناس    طارق الشناوي: «العوضي نجح بدون ياسمين.. وعليه الخروج من البطل الشعبي»    أنت ابني وسأصلّي من أجلك، كاهن الكنيسة الشرقية في سيدني يصفح عن المهاجم (فيديو)    إبراهيم سعيد: خالد بيبو "مهمش" في الأهلي وليست لديه صلاحيات عبد الحفيظ    بعد استقالة المحافظين.. هل تشهد الحكومة تعديل وزاري جديد؟    «تموين بني سويف»: حملات مستمرة لمتابعة إنتاج رغيف خبز يليق بالمواطنين    مدير أعمال شيرين سيف النصر: كانت عايزة تشارك في عمل ل محمد سامي ( فيديو)    أحمد عبد الله محمود يكشف كواليس تعاونه مع أحمد العوضي ومصطفى شعبان    وزارة الطيران المدني توضح حقيقة انتظار إحدى الطائرات لمدة 6 ساعات    ما حكم نسيان إخراج زكاة الفطر؟.. دار الإفتاء توضح    شاب يتحول من الإدمان لحفظ القرآن الكريم.. تفاصيل    مواقيت الصلاة اليوم الخميس 18 ابريل في محافظات مصر    ألفا روميو تقدم Junior .. أرخص سياراتها الكهربائية    حظك اليوم وتوقعات الأبراج الخميس 18/4/2024 على الصعيد المهني والعاطفي والصحي    دعاء الرياح والعواصف.. «اللهم إني أسألك خيرها وخير مافيها»    الصين قادمة    7 علامات بالجسم تنذر بأمراض خطيرة.. اذهب إلى الطبيب فورا    رشة من خليط سحري تخلصك من رواسب الغسالة في دقائق.. هترجع جديدة    طريقة عمل مربى الفراولة، زي الجاهزة للتوفير في الميزانية    «البيت بيتى 2».. عودة بينو وكراكيرى    بعد 24 ساعة قاسية، حالة الطقس اليوم الخميس 18-04-2024 في مصر    إبراهيم سعيد: احتفالات لاعبي الزمالك بعد الفوز على الأهلي مبالغ فيها    الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على إيران    أنت لي.. روتانا تطرح أغنية ناتاشا الجديدة    الجزائر تقدم مساهمة استثنائية ب15 مليون دولار للأونروا    تعرف على موعد إجازة شم النسيم 2024.. 5 أيام متصلة مدفوعة الأجر    «معلومات الوزراء»: 1.38 تريليون دولار قيمة سوق التكنولوجيا الحيوية عالميًا عام 2023    أسباب نهي الرسول عن النوم وحيدا.. وقت انتشار الشياطين والفزع    الجامعة البريطانية في مصر تعقد المؤتمر السابع للإعلام    ارسنال ومانشستر سيتى آخر ضحايا الدورى الإنجليزى فى أبطال أوروبا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو" : الفقى يرشح البرادعى لرئاسة الوزراء.. وأيمن نور: استمرار حكومة شرف يحول الانتخابات لكارثة.. وزهران: مبارك يدير البلاد من سريره.. وسيف اليزل: خروج كافة الفلسطينيات من السجون الإسرائيلية

قال الدكتور مصطفى الفقى رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب السابق إنه يرشح الدكتور محمد البرادعى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية لقيادة البلاد فى هذه الفترة كرئيس للوزراء، لأنه سيشكل حكومة قوية.
"القاهرة اليوم": أديب: مصر تحتاج إلى مدير جيد وأنا ضد تحديد الحد الأقصى للأجور.. سيف اليزل: لن تتبقى سجينة فلسطينية واحدة فى سجون فلسطين.. سعد الدين الهلالى: ليس هناك حكم الدين لأنه ليس كهنوتا بل رأى فقهى يجتهد فيه البشر
متابعة محمود رضا
قال الإعلاميان عمرو أديب وشافكى المنيرى إن مصر تحتاج فى الوقت الحالى إلى مدير فاهم جيدا شغل الإدارة كى يحرك البلد فى المرحلة الانتقالية فمصر حاليا لا تحتاج إلى رئيس بل تحتاج إلى مدير ذات شخصية قوية، فعصام شرف ليس بمدير بسبب ضعف إداراته ولفتا إلى أن أفضل رئيس وزراء لمصر كان الدكتور عاطف صدقى بسبب تمكنه من الإدارة.
وتساءل أديب لماذا لا تقبلوا استقالة عصام شرف طالما تقدم باستقالته؟ وكيف يتقدم أى مسئول باستقالة إلى الحكومة ومع ذلك لا تقبل الاستقالة المقدمة منه، وكيف لا تقبل استقالة عصام شرف رغم أن الرجل اعترف بأنه لا يستطيع أن يكمل مهمته ولماذا عاد للعمل بعد رفض استقالته، لافتا إلى أن د. يحيى الجمل وصف الدكتور عصام شرف أنه "حتة بسكوتة"، معلقا إن مصر عايزة راجل قوى مثل الجبنة القريش.
ولفت أديب إلى أن مشكلة عدم قبول المجلس العسكرى استقالة الحكومة بسهولة ترجع لعدم وجود البديل حسن السمعة والعسكرى سيجد صعوبة فى اختيار حكومة جيدة.
وأضاف أديب قائلا "أنا ضد موضوع الحد الأقصى للأجور لأن تحديد الأجر سيحرم الحكومة من الخبرات العالية التى تتقاضى مرتبات كبيرة لأن أصحاب الخبرات العالية أجورهم بالطبع عالية قائلا "بصراحة، ما حدش ها يعمل من أجل عيون مصر".
وتابع أديب فأنا ضد الحد الأقصى للأجور فرئيس وزراء سنغافورة يقبض 2 مليون دولار ولكنه يعمل 12 ساعة فى اليوم لافتا إلى أن اغلب الاستجوابات التى قدمها أعضاء مجلس الشعب فى أعوام "2005 2010" كلها فرقعات إعلامية ولم تكن تعبر عن الحقيقة.
ومن جانبه قال عادل جرجس مدير قطاع أحد البنوك الانجليزية فى مداخلة تليفونية بالبرنامج إن الفرق بين مرتبى فى مصر وانجلترا عشرة أضعاف ما حصلت عليه فى الشهر بإنجلترا لافتا إلى أن مجال البنوك فى مصر قوى جدا والمشكلة الحقيقية تكمن فى عدم وجود إستراتيجية ومشكلة أخرى فى العاملين.
وقال أديب لقد التقيت بالوليد بن طلال هذا العام وعندما دخلت مكتبة وجلست معه تعلمت منه أنه لا يوجد دقيقة إلا ويعمل حاجة سواء قراءة أو غيرها، وأنا أعتبره رجل فوق العادة، مشيرا إلى أن الريان قال إن الفرق بينه وبين الحكومة هو أن الحكومة تغلق الساعة 2 والقطاع الخاص شغالين على طول.
وناشد أديب المجلس العسكرى بتلقى عدد من ال cv ليروا أفضل قصص نجاح وعندها يتم اختيار رئيس وزراء قوى يجيد الإدارة ليدير البلاد بشكل جيد.
ولفت إلى أن مصر تحتاج لغرفة مشورة على أعلى مستوى تقوم بدراسة الأوضاع الراهنة لمتابعة المستجدات الطارئة وتقدم رؤيتها إلى الحكومة الموجودة لكى تأخذ احتياطها لافتا إلى أنه يجب محاسبة الحكومة الحالية على إهدار 12 مليار دولار من الاحتياطى النقدى.
"ركن الفتوى"
الضيف
"الدكتور سعد الدين الهلالى أستاذ الفقه المقارن بكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر"
قال الدكتور سعد الدين الهلالى، الأستاذ بجامعة الأزهر، إنه لا يوجد شىء يسمى حكم الدين فى الفتوى، ولو وجد لكان كهنوتا، بل الحكم فى الفتوى يكون للشرع، الذى يقف فى كثير من فتواه على اجتهاد العلماء"البشر" الذين تختلف أرائهم ورؤاهم بما يتناسب مع أحوال الناس وظروفهم، وأن الإسلام دين"افعل ولا حرج".
وأضاف الهلالى، أن الفتوى إذا أوقفت المشروع المباح للمسلم فهى من المؤكد فتوى خاطئة، وعلى المسلم أن يبحث عن فتوى لا تسبب له إرهاقا وتتيح لك مع الله منفعة، وشدد على ضرورة تعدد الوجوه الفقهية حتى ترضى الجميع باختلاف ظروفهم وأحوالهم وطرق تفكيرهم.
وأشار الهلالى، إلى أن المال إذا بلغ النصاب الشرعى وزاد عن مبلغ 28 ألف جنيه مصرى ومر عليه الحول وجبت فيه الزكاة الشرعية، وذلك بأن يخرج صاحب المال ما قيمته ربع العشر لأصل المبلغ.
"العاشرة مساء": الببلاوى: استقالتى أسبابها سياسية وليست اقتصادية والمجلس العسكرى رفضها وسحبها غير وارد وسأحسم الأمر خلال أيام.. وحكومة شرف يجب أن تستقيل لأنها فشلت فى توفير الأمن للشعب
متابعة ماجدة سالم
الفقرة الرئيسية
"حوار مع الدكتور حازم الببلاوى نائب رئيس الوزراء ووزير المالية"
قال الدكتور حازم الببلاوى نائب رئيس الوزراء ووزير المالية إنه قدم استقالته للمجلس العسكرى الذى رفضها بدوره بسبب أحداث ماسبيرو التى لم يكن يتوقعها مؤكدا أنه عرض على مجلس الوزراء أثناء انعقاده فى اليوم التالى للأحداث أن تنسحب الحكومة بأكملها وتقدم استقالتها لفشلها فى تحقيق وظيفتها الأولى وهى توفير الأمن للشعب المصرى.
وقال الببلاوى "اتخضيت من أحداث ماسبيرو وشعرت أنها من أخطر النكسات التى تواجه مصر والحكومة عليها أن تأسف بتقديم استقالتها لأنها لم تكن على المستوى فنحن لم نخطئ ولكننا لم نقوم بوظيفتنا المطلوبة وبالتالى كان لازم حكومة شرف تعتذر عن مناصبها وتتقدم بالاستقالة والمجلس العسكرى يرفضها أو يقبلها واستقالتى جاءت لأسباب سياسية وليست اقتصادية".
وأضاف الببلاوى قائلا "أعتقد أن الظروف أكبر من الحكومة فى ظل عدم الاستقرار وكان ينبغى من باب الإحساس بالمسئولية أن تتقدم باستقالتها لتعبر عن أسفها للشعب وعن نفسى شعرت أننى لا أقوى على الاستمرار وقدمت الاستقالة ثم أغلقت هاتفى وعندما عدت لأفتحه وجدت اتصالات من مجلس الوزراء والعسكرى ومؤسسات اقتصادية خارجية تسأل عن السبب وهل الوضع الاقتصادى سئ إلى الحد الذى دفعنى للتخلى عن منصبى وهل مصر ليس فيها أمل وهل سنتجه للدين وغيرها من المخاوف الكثيرة التى دفعتنى لإعادة التفكير فى الموقف وهل استقالتى ستتسبب فى انهيار الاقتصاد المصرى أو تؤثر عليه بالسلب".
وأشار الببلاوى إلى أن المشير رفض الاستقالة وطلب منه سحبها فرفض مضيفا انه لا يريد أن تفسر استقالته خارجيا بشكل خاطئ خاصة فى المرحلة التى تمر بها مصر وان هذا هو المأزق الحقيقى الذى تسبب فى حالة نفسية سيئة بالنسبة له حيث يرغب فى الابتعاد لعدم رضاه عن السياسة وفى نفس الوقت لا يريد تراجع الاقتصاد أكثر أو زيادته تعقيدا قائلا "أنا مستقيل رفضت استقالته ولم أتراجع عنها أو أسحبها وسأحسم أمرى خلال أيام عندما يروق ذهنى وأولادى وزوجتى ثائرين رفضا للاستقالة حيث يروا أن أى تراجع هو نكوص على الوقوف مع الثورة وأعانى من حرب داخلية داخلى بيتى".
ورفض الببلاوى الشائعات التى تشير إلى أن استقالته لا تتعدى كونها مناورة سياسية قائلا "لم يدر فى ذهنى هذا الخاطر لأننى لا أحب السياسة ولم أكن سياسيا فى يوم من الأيام وأغلقت هواتفى بعد الاستقالة لعدم الضغط على لاقتناعى الكامل بها وسحب استقالتى غير وارد وأنا تعبان نفسيا واحتاج كام يوم لأستريح وتحقيق مزيد من وضوح الرؤية للآثار التى تخلفها استقالتى ولا أريد لأشبع رغبتى أن أهدم الاقتصاد ولا أريد أيضا أن أظهر أننى بهزر".
ومن الناحية الاقتصادية يرى الببلاوى أن هناك أملا لحل هذه الأزمة مشبها مصر بالجسد المكتمل بدون دماء وهى التمويل مشيرا إلى أن الاستثمارات فى مصر قبل الأزمة العالمية 13 مليار بعدها انخفضت إلى 8 مليارات، ثم اختفت بعد الثورة هذه الاستثمارات نهائيا والموارد قلت فى مقابل زيادة النفقات على أعباء مستحدثة خلفت عجزا كبيرا فى الميزانية وصل إلى 27% يتم استدانتهم من الداخل والخارج، مضيفا أن وزير المالية وظيفته الصرف على الخدمات الأساسية فى حين أن 50% من الميزانية لا يذهب إليها حيث يصرف 33% للدعم و22 % لدفع فوائد العجز.
وأضاف الببلاوى أن استقرار الأوضاع الأمنية سيؤثر على الاقتصاد المصرى بالإيجاب حيث يرى أن مصر كيان لديه كافة المقومات الاقتصادية ولكنه ينتظر وضوح الصورة السياسية ليبدأ العمل وإدارة عجلة الإنتاج، مشيرا إلى حديثه مع المشير الذى أوضح فيه أن المطلوب منه أشياء قاسية فى الناحية الاقتصادية من زيادة مرتبات التى لا يستطيع تطبيقها إلا "لما البلد تشد الحزام" وأن الشعب لن يقبل تأخير الزيادة إلا إذا اقتنع بالشخص الذى يصدر له حقيقة الموقف قائلا "الناس مش هتسمع إلا للى ماشى مظبوط ومش بيسرق وقلت للمشير مش مهم تقبلوا الاستقالة أو ترفضوا المهم أن الناس تحترمنى".
واختتم الببلاوى حديثه قائلا "الدكتور عصام شرف معذور وعنده اهتمامات وانشغالات كثيرة وقلما تدخل فى المسائل الاقتصادية ولكن اجتماعات مجلس الوزراء كثيرة بدرجة تؤدى للتشتت وبالتالى عدم التركيز فى مهامها".
" 90 دقيقة": الفقى يرشح البرادعى لرئاسة الوزراء.. وفريد: السلفيون أحرص أهل الأرض على وأد الفتن.. والنمنم: صدام الجيش والشعب فى أحداث ماسبيرو غير مسبوق
متابعة أحمد زيادة
قال الدكتور مصطفى الفقى رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب السابق إنه يرشح الدكتور محمد البرادعى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية لقيادة البلاد فى هذه الفترة كرئيس للوزراء، لأنه سيشكل حكومة قوية.
وأضاف الفقى فى مداخلة هاتفية أنه يرى أن البرادعى أهل لهذا المنصب لأنه الشخصية الأولى التى حركت المياه الراكدة فى ظل النظام السابق، ولديه خبرة فى إدارة أكبر منظمة دولية فى العالم ومعروف بالأمانة والاستقامة ولديه قدرة على قيادة البلاد.
وعلق على استقالة الدكتور حازم الببلاوى وزير المالية، قائلا: "قد تكون لأسباب سياسية وليست فنية لأنه شخصية حزبية ربما يكون غير راضٍ عن الفترة التى تمر بها البلاد".
وطالب الفقى المجلس العسكرى والحكومة المصرية بمزيد من الشفافية والوضوح خاصة بعد تضارب التصريحات الحكومية فى أحداث ماسبيرو، وعليها أن تقول للشعب المصرى الحقائق لأن تضارب التصريحات واختلاف الروايات فى أحداث ماسبيرو مقلق للغاية ونحن فى عصر يصعب فيه إخفاء الحقائق، مشيرا إلى أنه يرى أن الحكومة الحالية فى أضعف مراحلها لأنها تعتبر نفسها حكومة تسيير أعمال.
نفى الشيخ أحمد فريد عضو مجلس أمناء الدعوة السلفية ما تردد عبر وسائل الإعلام على لسان الدكتور علاء الأسوانى بأنه قام بالتحريض ضد الأقباط فى مصر، ومطالبة المسلمين بعدم التعامل معهم وعدم إلقاء السلام عليهم وأيضا عدم تعزيتهم فى موتاهم.
وأكد فريد فى مداخلة هاتفية بأنهم كدعوة سلفية موقفهم واحد من الأقباط وهو أنهم يسيرون فى طريق التهدئة بين عنصرى الأمة وهذا معروف عنهم لأنهم يسيرون فى موكب واحد وإذا غرق سيغرق الجميع وأنهم كسلفيين أحرص أهل الأرض على وأد الفتن الطائفية فى مصر خاصة أننا نمر بمرحلة طارئة فى البلاد.
الفقرة الأولى
"أين القانون من أحداث ماسبيرو؟!"
الضيوف
حلمى النمنم الكاتب الصحفى
المستشار أمير رمزى
قال الكاتب الصحفى حلمى النمنم إن ما حدث أمام ماسبيرو غير مسبوق فى تاريخ مصر بأن يحدث صدام بين الجيش والشعب، وإن الجزية التى كانت مقررة على المسيحيين باعتبارهم أقلية سقطت بفضل الجيش بعد التحاق المسيحيين بالجيش فى العهد الخديوى، وإن أثرياء الأقباط اعترضوا على ذلك لعدم دخول أولادهم الجيش.
وطالب النمنم بتشكيل لجنة لتقصى الحقائق تكون نزيهة بغض النظر عن المدان فى الأحداث، وأن هناك أشياء كثيرة فى مصر تغيرت بعد 25 إلا الملف القبطى.
وأشار إلى أن الشىء الذى كان يصر عليه البابا شنودة كان يتحقق فى عهد مبارك، وأن الدولة كانت تعلم عن موعد المظاهرة ولم تقم بتأمين المنطقة كما أن أحداث ماسبيرو أكدت على أنه لا يوجد وزارة داخلية.
وأضاف المستشار أمير رمزى عضو لجنة العدالة بمجلس الوزراء بأن الملف الطائفى استخدمه أمن الدولة فى السابق لخدمة نظام مبارك وحتى الآن لم يتم التعامل مع الأقباط بشكل عادل والمظاهرات كانت سلمية اعتراضا على موقف الدولة تجاه الأقباط كما أن المسئولين هم من يصنعون الفتنة فى مصر.
وأكد رمزى على أنه ليس هناك قانون ينظم بناء الكنائس فى مصر وأنه خلال أيام سوف يتم الانتهاء من الدراسة النهائية لمشروع قانون بناء دور العبادة الموحد، وأنه طالب مع غيره بإقالة محافظ أسوان لتصريحاته المستفزة على حد تعبير هو لم يتم الاستجابة لها
الفقرة الثانية
"أموال التأمينات والمعاشات"
الضيوف
عاصم عبد المعطى وكيل أول الجهاز المركزى للمحاسبات السابق
نبيل عبد المغنى أمين صندوق نقابات أصحاب المعاشات
أكد عاصم عبد المعطى وكيل أول الجهاز المركزى للمحاسبات السابق على أن تضارب الأرقام والتصريحات بين الوزير أحمد البرعى والوزير حازم الببلاوى يؤكد خطأ الاثنين، وأن هذا الرقم المعلن عنه غير صحيح، وأن الأموال صرفت فى مديونيات الحكومة، وأنه حدثت بلبلة نتيجة لتضارب التصريحات كان من الداعى أن لا تحدث من حكومة محترمة، كما أكد بأن معه مستندات سيتقدم بها للنائب العام أن هناك إهدارا للمال العام خاصة بصندوق العاملين بقطاع الأعمال العام والخاص.
وأضاف عاصم عبد المعطى بان الجهاز المركزى للمحاسبات كان على علم بإهدار المال العام من خلال التقارير وان رئيس الجهاز أمامه تقرير ولكنه لم يبلغ عنه وان وزير المالية لم يسدد لم يسدد 62 فوائد الأموال للتأمينات والمعاشات وان الأموال استولت عليها وزارة المالية لسد عجز الموازنة العامة فى الدولة.
وأوضح نبيل عبد المغنى أمين صندوق نقابات أصحاب المعاشات أنه على وزارة المالية أن تبين أين ذهبت الأموال وأن تدفع عنهم فوائد لتصحح أوضاع أصحاب التأمينات والمعاشات وطالب عبد المغنى بمحاكمة المسئولين عن اختفاء هذه الأموال على اعتبار أنهم خانوا الأمانة وضللوا الشعب.
وأشار إلى أن هذه المسالة ليست فى أصل الدين بل يحسب عليهم فوائد وتزاد أموال المعاشات كما أشار إلى أن ما يدفعه العاملون من أصحاب المعاشات فيها فائض وتعمل الحكومة إلى وضع حد أدنى للمعاشات يتناسب مع الحد الأدنى للأجور.
"الحياة اليوم": وزير التنمية المحلية: محكمة الجنايات هى المسئولة عن الفصل فى قضايا قانون إفساد الحياة السياسية.. خبير بالبورصة: إجمالى خسائر البورصة منذ قيام الثورة بلغ 180 مليار جنيه
متابعة أحمد عبد الراضى
الأخبار
- اللجنة التشريعية تنتهى من تعديل قانون الغدر السياسى ليصبح قانون إفساد الحياة السياسية.
- المشير طنطاوى يرفض استقالة وزير المالية ومجلس الوزراء ينفى تقديم الحكومة لاستقالتها.
- المحامى العام لنيابة أمن الدولة يستدعى الجاسوس الإسرائيلى آيلان جبراييل لمواجهته بالتهم الموجهة إليه.
- اليوم فتح باب الترشح للانتخابات البرلمانية.
- 25 مليون جنيه خسائر اضطراب المراقبين الجوية.
- البورصة تحقق أرباح 5 مليارات جنيه وتتجاوز أحداث ماسبيرو.
- اجتماع لمجلس الوزراء اليوم لمناقشة تطورات أحداث ماسبيرو والاستعداد للانتخابات البرلمانية وأموال التأمينات.
قال المستشار محمد أحمد عطية وزير التنمية المحلية، إن محكمة الجنايات هى المسئولة عن الفصل فى قضايا قانون إفساد الحياة السياسية لذلك لابد إصدار حكم من محكمة الجنايات لأى نائب بمجلس الشعب بتهمة إفساد الحياة السياسية حتى يم منعه من ممارسة العمل البرلمانى ونحن الآن فى دولة سيادة قانون ولابد من تنفيذه.
وأشار عطية خلال مداخلة هاتفية، إلى أن اليوم تم تعديل العنوان من قانون الغدر إلى قانون إفساد الحياة السياسية.
قال محسن عادل خبير الأوراق المالية، إن البورصة المصرية خسرت حتى ألان 180 مليار جنيه منذ اندلاع ثورة 25 يناير، ولذلك نحن فى حاجة إلى النظر جيدا لما نفعله بالوضع الاقتصادى بالبلاد للحفاظ على الأصول الوطنية للأجيال القادمة والأمر يستلزم إعادة قيمة البورصة المصرية، محذرا من أصول وطنية مصرية مهددة بسبب انخفاض الأصول فى البورصة المصرية.
وأوضح عادل فى مداخلة هاتفية، أن البورصة تحتاج إلى ضخ السيولة لأنها تتأثر بالوضع السياسى والاقتصادى للبلاد لأن الأصول الوطنية تراجع حجم أسهمها بنسبة 100%، موضحا أن البورصة خسرت حتى الآن 5 مليارات جنيه خلال أحداث ماسبيرو وتم تعويضهم خلال اليوم.
"محطة مصر": "صلاح عيسى": إقالة شرف أشبه بالبحث عن "كبش فداء".. أيمن نور: استمرار حكومة شرف ستحول الانتخابات المقبلة لكارثة.. زهران: مبارك يدير البلاد من سريره
متابعة أحمد عبد الراضى
أكد المستشار أمير رمزى عضو لجنة العدالة بمجلس الوزراء أن د. عصام شرف مغصوب على أمره وأكرم له أن يستقيل بدلا من الاستمرار بدون صلاحيات مضيفا أن اقل شئ كان لابد أن يصدر عن رئيس الوزراء أن يعتذر ولكنه جاء ببيان هزيل مشيرا إلى أن الإعلام المصرى لا يزال يتعامل بمنطقة القديم فبدلا من التطبيل لمبارك تحول الأمر إلى المجلس العسكرى.
أكد الكاتب الصحفى صلاح عيسى أن إقالة الحكومة فقط بدون إجراء إصلاحات يعتبر إننا نسير على نفس النهج السابق وهو البحث عن كبش فداء،وما حدث فى ماسبيرو أمر مخيف يجعلنا نتخوف كثيرا على مستقبل مصر فى ظل استمرار حالة الانعدام الأمنى بجانب حكومة لا تتحرك للحفاظ على الاستقرار.
وقال صلاح فى مداخلة هاتفية، إن استقالة حكومة شرف ليس حلا لازمة الفتنة الطائفية ولكن هناك أمور مجتمعية لابد من إصلاحها ومنها قانون دور العبادة الموحد.
أكد أيمن نور رئيس حزب الغد ،انه مندهش من إصرار الحكومة على البقاء بعد أحداث ماسبيرو واصفا إياها بالفشل، مشيرا إلى أن هذه الظروف تجعل الفترة القادمة أصعب بكثير خاصة فى الانتخابات المقبلة فى ظل وجود هذه الحكومة قد تصل إلى الكارثة.
وأضاف نور فى مداخلة هاتفية، أنه يطالب بلجنة تحقيق تحاسب المسئولين المتسببين فى هذه الكارثة وانه يحسب للدكتور حازم الببلاوى بالتقدم باستقالته مطالبا باقى أعضاء الحكومة بهذه الخطوة.
الفقرة الأولى
حوار مع الدكتور جمال زهران أستاذ العلوم السياسية
الكاتب الصحفى هانى لبيب
أكد الدكتور جمال زهران أستاذ العلوم السياسية، أن الإحداث الخيرة التى شاهدناها بماسبيرو تزيد الأمور سوءا يوما بعد يوم لأنه لم يتغير مسئول واحد من نظام مبارك لدرجة أننا نشاهد مشهدا مكررا من النظام السابق، وكأن مبارك يدير البلد من سريره لذلك لابد من برنامج زمنى للمرحلة المقبلة للانتخابات، والدستور، وحل الأزمات العالقة والتى طالبت بها الثورة منذ اندلاعها.
وأضاف زهران، أن المجلس العسكرى ومجلس الوزراء تحولا إلى أكبر معوق للتحول الديمقراطى فى مصر، مطالبا بضرورة ترك حكم مصر فى أسرع وقت حتى نستطيع أن نحقق ما طالبت به ثورة 25 يناير.
وقال الكاتب الصحفى هانى لبيب إن حكومة شرف أثبتت فشلها ولابد أن تترك السلطة فورا لأن أيديها مرتعشة ونحن نحتاج فى هذه الفترة إلى أيد قوية تحسم المسائل العالقة بأسرع وقت.
واتهم لبيب التليفزيون المصرى بإثارة الفتنة فى إحداث ماسبيرو حيث ركز على أن المسألة مواجهة بين الأقباط والجيش.
وانتقد لبيب موريس صادق بأنه شخص مجنون ولا يعبر عن أى مسيحى سواء داخل مصر أو خارجه وأن الجميع يرفضه.
الفقرة الثانية
أحداث ماسبيرو
الضيوف
الناشطة السياسية سالى توما
أكدت الناشطة السياسية سالى توما أن الثورة فقدت شراكتها مع المؤسسة الوحيدة التى كانت تثق بها وهى المؤسسة العسكرية لذلك لابد من فض هذه الشراكة قبل أن تتحول المسألة إلى حروب أهلية.
وطالبت سالى بضرورة محاسبة المسئولين من الشرطة العسكرية الذين تسببوا فى دهس المتظاهرين الأقباط.
وأضافت سالى أنها تحمل الإعلام المصرى المسئولية فى ما وصلت إليه الأحوال الفترة الأخيرة معتبره ما قاله وزير الإعلام أسامة هيكل بمثابة تحريض على الفتنة لأنه حث فى خطابة المسلمين على الثورة ضد الأقباط لحماية الجيش المصرى الذى زعم انه يتعرض للضرب من الأقباط.
وقالت سالى إن حكم العسكر أثبت أنه لا يستطيع أن يدير المرحلة الحالية لذلك لابد من الإسراع فى إنهاء هذا الحكم بشكل عاجل.
"هنا العاصمة": "جيهان السادات": زوجى سعى لكى تعمل الجماعات الإسلامية فى النور بدلاً من الخفاء.. وتحدثت مع سوزان وقت الثورة فوجدتها غاضبة وقالت "هل هذا جزاء ما فعلناه مع الشعب"؟
متابعة أحمد عبد الراضى
الأخبار
-المخابرات المصرية تنجح فى صفقة تبادل شاليط مقابل ألف أسير فلسطيني.
- المجلس العسكرى يرفض استقالة حازم الببلاوى رئيس مجلس الوزراء ووزير المالية
- اللجنة التشريعية تنتهى من تعديل قانون الغدر السياسى ليصبح قانون إفساد الحياة السياسية.
- المشير طنطاوى يرفض استقالة وزير المالية ومجلس الوزراء ينفى تقديم الحكومة لاستقالتها .
- المحامى العام لنيابة أمن الدولة يستدعى الجاسوس الاسرائيلى آيلان جبراييل لمواجهته بالتهم الموجهة إليه.
- اجتماع لمجلس الوزراء اليوم لمناقشة تطورات أحداث ماسبيرو والاستعداد للانتخابات البرلمانية وأموال التأمينات .
أكد سامح سيف اليزل الخبير الأمنى ، إن العديد من الدول منها ألمانيا وقطر حاولا حل مشكلة السجين الإسرائيلي" شاليط "ولكن محاولتهم باْت بالفشل ، وتمكنت الحكومة المصرية من مبادلة شاليط ب 1000 أسير سيفرج عنهم وسيعودوا إلى فلسطين لافتا إلى أن هناك 450 الأوائل كانوا أصعب المطلوبين .
وأشار اليزل، أن السجينات الفلسطينيات سوف يتم تبادلهم بالمسجون الإسرائيلى بالقاهرة ، وأنهم سيعودون إلى بيوتهم بفلسطين والعمل على إقامة كاملة .
وأوضح اليزل بأن العملية الأخيرة لتسليم الجندى الإسرائيلى
ستتم فى مصر ولم يتم تدخل فيها أى طرف أخر فى عملية تسليم الجندى شاليط .
وأشار إلى أن الاتفاق يقضى بالإفراج عن 1000 اسير فلسطينيى وبذلك لن يكون هناك امرأة فلسطينية واحده داخل السجون الإسرائيلية ، وسيعود جميع الأسرى إلى ديارهم سواء فى الضفة الغربية أو من كانت دياره فى غزة
وأضاف أن تسليم الفلسطينيين ستتم على مرحلتين فسيتم الإفراج فى المرحلة الأولى عن 450 أسير ويعقبها بثلاثة أسابيع خروج 550 من الأسرى الباقيين
الفقرة الرئيسية للبرنامج
"حوار مع جيهان السادات زوجة الرئيس الراحل أنور السادات"
سيدة مصر الأولى سابقاً جيهان السادات حرم الرئيس الراحل محمد أنور السادات، قائد معركة العبور، تحدثت فى نقاط عده للإعلامية لميس الحديدى لبرنامج هنا العاصمة والذى يعرض على قناة CBC ليلة أمس، بعد أن فتحت قلبها وأطلقت العديد من التصريحات وقالت حول اختفائها كانت هناك ممنوعات فى حياتى، كالمنع من الظهور التلفزيونى أو الإدلاء بالحوارات فى الجرائد وكانت هذه أوامر عليا، على الرغم من أننى كنت سأتحدث عن النظام وقتها بكل الخير، ولا أعلم أسباب هذا المنع حتى الآن.
وحول غيرة سوزان مبارك منها قالت "لم أشعر مطلقا بأن سوزان مبارك غارت منى، ولكنى أعتقد بأن ما حدث كان بسبب المحيطين بها والذين كانوا يعتقدون بأن هذا المنع قد يسعدها ليتقربوا لها أكثر".
وتابعت قائلة "أذكر بأنه بعد وفاة السادات قد حجبت عنى بعض الدعوات لزيارة العديد من الدول وتم منع وصول الوفود لمقابلتى، وعندما علمت بذلك هاتفت "كمال حسن" وقلت له إن ما يحدث معى عيب، فرد على وقال بأننا نشعر بالخوف على حرم الرئيس الراحل فى حالة سفرك خارج مصر.
وقالت جيهان السادات إنها بعد حادثة الاغتيال كانت حريصة كأم أن تبتعد بالأبناء عن دائرة الأضواء قدر الإمكان حتى يعيشوا حياتهم الطبيعية، وبعد حادث الاغتيال لم يشعر أبنائى إلا بفقد والدهم، وكان السادات أبا محبا فكان دائما يتناول طعام الغداء مع أبنائه ونستمر فى إطلاق النكات والضحك فكانت له متعه فى ذلك.
وحول الأدوار السياسية التى لعبتها قالت "الدور السياسى الوحيد الذى لعبته فى حياتى هو تقدمى لانتخابات المجلس الشعبى بالمنوفية، وقد نصحنى البعض بأن أترشح على مقعد مجلس الشعب ولكننى رفضت نظراً لوجود نساء أفضل منى يستطعن القيام بهذا الدور، واخترت المنوفية تحديدا لأنها بلد ريفى وتتواجد بها المرأة بكثرة وقمت بمساعدتهن.
وفى سؤال للحديدى حول الفارق بينها وبين سوزان مبارك لأنهما سيدتا مصر الأوليان قالت "سعدت بقيام سوزان مبارك بمواصلة العمل الاجتماعى وأنها سوف تكمل مسيرتى، وهذا يعنى بأننى لم أقم بشئ خطأ، والفارق بين دورى ودورها بأننى لم أتدخل فى العمل السياسى غير مرة واحدة فقط فى حياتى وهى عندما حدث خلاف بين أنور السادات ومجموعة من المثقفين اليساريين بالجامعة ووصل الخلاف لنقطة ألا تفاهم، ففضلت أن أدعو المثقفين إلى المنزل وأستضيفهم ويسمعوا رؤية وطرح السادات لتحل الخلافات بطريقة ودية، أما زوجة مبارك فتوسعت فى العمل السياسى واتضح هذا فى كثرة الوزراء بجانبها.
وحول قانون الأحوال الشخصية قالت جيهان السادات "أعترف بأننى تدخلت لإصدار هذا القانون، فهذا هو العمل القانونى الوحيد الذى تدخلت فيه، ولكننى لم أشرف على اللجنة التى أصدرته، بل كانت اللجنة كلها رجال علماء أفاضل وأساتذة فى القانون، وقانون الأحوال الشخصية لم يكن به شىء مخالف للشريعة الإسلامية فلم يكن زوجى ليقبل بذلك ولا أنا أيضا، ولم أغضب من تسمية القانون على اسمى إطلاقا، بل فرحت لذلك.
وفى سؤال للحديدى حول شعورها بالحزن نتيجة عدم الاهتمام بمشروعاتها قالت "شعرت بالحزن لعدم تقدم المشروعات التى كنت أرعاها، وكلمت فى ذلك سوزان مبارك وطالبتها بأن تهتم بمستشفى النور والأمل لإهمال المسئولين لها، وقلت لها إن هذا المستشفى ليس ملكا لجيهان السادات بل ملك لمصر، وبالفعل قامت بالاهتمام به وعينت لإدارته حرم السفير محمد شاكر.
وحول علاقتها بأسرة مبارك قالت "كانت فى بداية الأمر جيدة حتى بعد اغتيال السادات كانت تسير على نحو مقبول لوقت قصير ثم حدثت الخلافات بسبب ضيقى من بعض الصحفيين من سب الراحل أنور السادات ومن أجواء المحاكمة الغريبة، فحدثت مبارك هاتفياً وطلبت منه أن يوقف مهزلة سب السادات وذكرته بأن من تتم محاكمتهم هم قاتلو السادات وليس العكس، فقال لى أنا لا أتدخل فى أحكام القضاء، فعاجلته بالرد وأنا لا أرضى بتدخلك فى الأحكام، ومنذ هذا الحادث توترت العلاقة بيننا لمدة قاربت العشر سنوات، حتى عادت العلاقات مرة أخرى مع التحفظ بعد أن سمعت خطابا له على شاشة التلفزيون وأعجبنى حديثة فطلبته وهنأته على خطبته.
أما سوزان مبارك فلم أكن أحدثها غير فى الأعياد والمناسبات الرسمية، ولم أطلب منها أى مبالغ مالية مطلقاً، على الرغم من كون معاشى بدأ ب900 جنيه بعد اغتيال السادات ووصل الآن إلى 4000 جنيه، وهذا كان سبباً هاما فى سفرى إلى الولايات المتحدة للعمل هناك، وتوفى السادات عليه دين مبلغ 1000 جنيه ولم يترك لنا سوى منزل ميت أبو الكوم، ولكننا وجدنا المنزل مهجوراً وبه التصدعات فقرننا أن نبيعه لابن أخ السادات "محمد أنور السادات".
وفى سؤال للحديدى قالت فيه إذا بقى السادات فى الحكم لمدة 30 عاما فهل كنت ستفكرى فى امتداد الحكم من السادات إلى نجله جمال السادات فأجابت جيهان السادات قائلة "ترك لنا السادات وصية صريحة مفادها أن نبتعد عن السياسة، ومنذ ذلك الحين نتحاشى السياسة نهائياً، وحتى إذا فكر جمال السادات فى ذلك فأنا سأعارض بشدة هذا المسلك.
وحول رأيها فى مشروع التوريث السابق لجمال مبارك قالت "جمال مبارك على المستوى الشخصى إنسان شخصى، ولكن مصر جمهورية وليست ملكية ولن تدار بمثل هذه الأمور، وكان التحضير ملموساً والشعب شاعر به ويراه، على الرغم من رفض مبارك وزوجته لهذه الأحاديث.
وحول عصر تزاوج المال بالسلطة فى عصر السادات قالت "لن أنكر فالبفعل كان هناك تزاوج بين السلطة والمال ولكن لم يكن هناك استغلال أو فساد، فالسادات كان على علاقة بكل من "عثمان أحمد عثمان" و"السيد مرعى" فلم يستغل السادات أيا منهما، وهما لم يحصلا على منافع جراء هذا التقارب.
وحول الشائعات السياسية التى ضايقتها قالت "كانت تؤلمنى المظاهرات التى خرجت من الأزهر وتهتف "حكم ديان ولا حكم جيهان" فأنا لم أضر الناس فى شىء، وتساءلت هل هذا نتيجة وقوفى بجوار المرأة والطفل؟
وفى سؤال للحديدى عن أبناء عبد الناصر الذين يدعون بأن السادات هو من كان يقف خلف الشائعات التى تطلق على عبد الناصر وهو من سبب لهم العديد من المضايقات؟ أجابت قائلة "هذا لم يحدث أبدا فجميعنا كأسرة السادات نعشق عبد الناصر، ولكن عند مجىء السادات أعطى مزيدا من الحرية وفتح الأبواب للصحافة ومنح الديمقراطية بعكس جمال عبد الناصر والذى أغلق كثيراً على الحريات، فكانت ترجمة واضحة لتطاول البعض عليه، وأتذكر ما قام به السادات عندما هاجم جلال الدين الحمامصى الذمة المالية لجمال عبد الناصر أوقفه السادات عن الكتابة فوراً.
وحول آخر مكالمة بينها وبين سوزان مبارك قالت "حادثت سوزان مبارك أثناء الثورة المصرية وحاولت أن أخفف عنها ووجدتها غاضبة وحزينة وتقول هل هذا جزاء ما نفعله للشعب؟.
وفى سؤال للحديدى حول مسلسل الفتنة الطائفية وإذا ماكان استمرارا لأحداث الزاوية الحمراء قالت السبب الحقيقى لغضب الأقباط هو شعورهم بالظلم، ولحل هذه المشكلة يجب أن نرفع عنهم الظلم، فالسادات وقت أحداث الزاوية الحمراء ذهب لشيخ الأزهر والبابا شنودة وكل هذه مسكنات لا تعمل على حل المشكلة، وهم يستحقون أن ننظر فى مشاكلهم.
وحول أسباب وصول الخلاف بين السادات والبابا شنودة إلى هذا الحد الذى كان عليه قالت "كان السادات يعتقد بأن البابا شنودة لا يسعى إلى الإصلاح ولكنه يأخذ موقفا متشددا ضده، فقام بتحديد إقامته، وطلبت منه وقتها بأن يترك الباب فقال لى إن كل شئ له وقته وأنه سيتركه فى الوقت المناسب، فالسادات لم يكن عنده حساسية ضد الأقباط لأنه تعلم فى مدارس الأقباط وتزوجنى وأنا أمى قبطية.
وفى سؤال حول الفارق بين تعامل السادات مع غضب الشارع وبين تعامل مبارك قالت السادات كانت لديه ميزة فهو لا يكابر ولا يصر على العناد ويستمع إلى شعبه، وعندما حدثت اضطرابات الأسعار أعترف ضمنياً بخطئه وعدل عن قراره، فهدأت الناس على الفور، ولهذا كانت الناس تشعر به سريعا وهو يشعر بشعبه أما الرئيس السابق مبارك ففى الفترة الأخيرة كان بعيداً عن الناس فكان دائم الذهاب إلى شرم الشيخ ولا يختلط بالناس ووضع حوله سياج من السرية، بالإضافة إلى عامل السن.
وحول شعورها عندما رأت الرئيس مبارك فى محبسه وهو ممدد على نقالة داخل القفص قالت "حزنت جداً لأنه دخل على نقالة، فكنت أود أن يدخل على قدميه، ويقول إننى أخطأت فى كذا ومستعد لأن أواجه أى شئ ضدى وهذا يتفق مع شخصيته لأنه محارب طيار مقاتل.
وحول الفارق بين نهاية السادات ومبارك قالت "ليس هناك مقارنة فالسادات اغتيل يوم عيده- يوم النصر– وبين قواته وأبنائه وقتل وهو منتصر.
وحول سؤالها عن ظلم السادات قالت "بالطبع أشعر بأن السادات ظلم فالكثيرون يهاجمونه، فإذا لم يبرم السادات معاهدة السلام فكان من الصعب أن نحصل على سيناء، فالسادات أعاد الوطن، فهذه هى الحرب الوحيدة التى كللت فيها جهود العرب وانتصرنا على إسرائيل.
وفى نهاية حديثها قالت عن أنور السادات "أتمنى أن تنجز وزارة التعليم نبذه بسيطة عن الرئيس الذى حرر سيناء ورفع علمنا عالياً، فأنور السادات كان رجلا يعمل، وأخذ قرار الحرب فى ظروف صعبة للغاية وكان لديه من الشجاعة ما يجعله يقدم على هذا الأمر بدون خوف، وكان يثق بالله وبنفسه ويثق بقواته وأبنائه.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.