بشري سارة للمعلمين والمديرين| 2000 جنيه حافز تدريس من أكتوبر 2026 وفق شروط    حقيقة ظهور فيروس ماربورج في مصر وهل الوضع أمن؟ متحدث الصحة يكشف    ترامب: جميع دول العالم ترغب في الانضمام إلى مجلس السلام حول غزة    بحضور ماسك ورونالدو، ترامب يقيم عشاء رسميا لولي العهد السعودي (فيديو)    ترتيب الدوري الإيطالي قبل انطلاق الجولة القادمة    شبانة: الأهلي أغلق باب العودة أمام كهربا نهائيًا    أوكرانيا تطالب روسيا بتعويضات مناخية بقيمة 43 مليار دولار في كوب 30    "الوطنية للانتخابات": إلغاء نتائج 19 دائرة سببه مخالفات جوهرية أثرت على إرادة الناخب    "النواب" و"الشيوخ" الأمريكي يصوتان لصالح الإفراج عن ملفات إبستين    فرحات: رسائل السيسي ترسم ملامح برلمان مسؤول يدعم الدولة    شمال سيناء تنهي استعداداتها لانتخابات مجلس النواب 2025    النيابة العامة تُحوِّل المضبوطات الذهبية إلى احتياطي إستراتيجي للدولة    أقرب إلى الخلع، وزير الآثار الأسبق يكشف مفاجآت عن وثيقة الجواز والطلاق في عصر الفراعنة    نمو الطلب على السلع المصنعة في أمريكا خلال أغسطس    نشأت الديهي: لا تختاروا مرشحي الانتخابات على أساس المال    انقلاب جرار صيانة في محطة التوفيقية بالبحيرة.. وتوقف حركة القطارات    مصرع شاب وإصابة اثنين آخرين في انقلاب سيارتي تريلا بصحراوي الأقصر    ما هي أكثر الأمراض النفسية انتشارًا بين الأطفال في مصر؟.. التفاصيل الكاملة عن الاضطرابات النفسية داخل مستشفيات الصحة النفسية    إحالة مخالفات جمعية منتجي الأرز والقمح للنيابة العامة.. وزير الزراعة يكشف حجم التجاوزات وخطة الإصلاح    النائب العام يؤكد قدرة مؤسسات الدولة على تحويل الأصول الراكدة لقيمة اقتصادية فاعلة.. فيديو    مصرع شاب وإصابة اثنين في انقلاب سيارتي تريلا بالأقصر    معرض «الأبد هو الآن» يضيء أهرامات الجيزة بليلة عالمية تجمع رموز الفن والثقافة    أبرزهم أحمد مجدي ومريم الخشت.. نجوم الفن يتألقون في العرض العالمي لفيلم «بنات الباشا»    في ذكرى رحيله.. أبرز أعمال مارسيل بروست التي استكشفت الزمن والذاكرة والهوية وطبيعة الإنسان    جميع المنتخبات المتأهلة إلى كأس العالم 2026    شجار جماعي.. حادثة عنف بين جنود الجيش الإسرائيلي ووقوع إصابات    قوات الاحتلال تطرد عائلة الشهيد صبارنة من منزلها وتغلقه    وزير الدفاع الروسي: قوات الصواريخ والمدفعية تلعب الدور الحاسم في تدمير العدو    حبس المتهمين في واقعة إصابة طبيب بطلق ناري في قنا    إنهاء تعاقد مُعلم في نجع حمادي بتهمة التعدي على تلميذ    عاجل مستشار التحول الرقمي: ليس كل التطبيقات آمنة وأحذر من استخدام تطبيقات الزواج الإلكترونية الأجنبية    أحمد موسى: الرئيس دائمًا يؤكد قيمة الوحدة الوطنية.. ودعم البوتاجاز مثال على اهتمام الدولة    الأحزاب تتوحد خلف شعار النزاهة والشفافية.. بيان رئاسي يهز المشهد الانتخابي    وزارة الاتصالات تنفذ برامج تدريبية متخصصة في الأمن السيبراني على مستوى 14 محافظة    آسر نجل الراحل محمد صبري: أعشق الزمالك.. وأتمنى أن أرى شقيقتي رولا أفضل مذيعة    أسامة كمال: الجلوس دون تطوير لم يعد مقبولًا في زمن التكنولوجيا المتسارعة    دينا محمد صبري: كنت أريد لعب كرة القدم منذ صغري.. وكان حلم والدي أن أكون مهندسة    الفنانون يدعمون تامر حسنى فى أزمته الصحية.. هنا الزاهد ودياب: تقوم بالسلامة    أحمد الشناوي: الفار أنقذ الحكام    سويسرا تلحق بركب المتأهلين لكأس العالم 2026    تحريات لكشف ملابسات العثور على جثة شخص في الطالبية    أحمد فؤاد ل مصطفى محمد: عُد للدورى المصرى قبل أن يتجاوزك الزمن    جامعة طيبة التكنولوجية بالأقصر تطلق مؤتمرها الرابع لشباب التكنولوجيين منتصف ديسمبر    فضيحة الفساد في كييف تُسقط محادثات ويتكوف ويرماك في تركيا    زيورخ السويسري يرد على المفاوضات مع لاعب الزمالك    مشروبات طبيعية تساعد على النوم العميق للأطفال    فيلم وهم ل سميرة غزال وفرح طارق ضمن قائمة أفلام الطلبة فى مهرجان الفيوم    طيران الإمارات يطلب 65 طائرة إضافية من بوينغ 777X بقيمة 38 مليار دولار خلال معرض دبي للطيران 2025    «مصر العليا للكهرباء»: 4.3 مليار جنيه مشروعات للغير وفائض تشغيل كبير    وزير المالية: مبادرة جديدة لدعم ريادة الأعمال وتوسيع نظام الضريبة المبسطة وحوافز لأول 100 ألف مسجل    هيئة الدواء: نعتزم ضخ 150 ألف عبوة من عقار الديجوكسين لعلاج أمراض القلب خلال الفترة المقبلة    داعية: حديث "اغتنم خمسًا قبل خمس" رسالة ربانية لإدارة العمر والوقت(فيديو)    هل يجوز أداء العشاء قبل الفجر لمن ينام مبكرًا؟.. أمين الفتوى يجيب    مواقيت الصلاه اليوم الثلاثاء 18نوفمبر 2025 فى المنيا....اعرف صلاتك    الشيخ رمضان عبد المعز يبرز الجمال القرآني في سورة الأنبياء    التنسيقية تنظم رابع صالون سياسي للتعريف ببرامج المرشحين بالمرحلة الثانية لانتخابات النواب    الملتقى الفقهي بالجامع الأزهر: مقارنة المهور هي الوقود الذي يشعل نيران التكلفة في الزواج    كيف يحدث هبوط سكر الدم دون الإصابة بمرض السكري؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو": "سيف اليزل": يمكن تبادل الجاسوس الإسرائيلى بمسجونين مصريين فى أمريكا مثل عمر عبد الرحمن.. و"مساعد وزير الداخلية لمصلحة السجون": نجلا مبارك لم يخرجا من طره نهائيا

قال اللواء سامح سيف الليزل، الخبير الأمنى والإستراتيجى إنه يمكن لمصر أن تبادل الجاسوس الإسرائيلى بمسجونين مصريين فى أمريكا مثل الشيخ عمر عبد الرحمن، فيما أكد اللواء محمد نجيب، مساعد وزير الداخلية لمصلحة السجون، إن نجلى الرئيس السابق علاء وجمال مبارك لم يخرجا من سجن طره نهائيا، وأن رموز النظام السابق تعامل مثل أى سجين فيما أوضح الفنان أحمد آدم أن الشعب المصرى سوف يلتف حول أى شخص يوفر له الأمن والاستقرار.
"القاهرة اليوم": أديب: الثورات كالقطارات تسير للأمام.. ناشط ليبى: أحمد قذاف الدم لعب دورًا كبيرًا فى تقريب القذافى من المثقفين والفنانين.. سعد الدين الهلالى: مادة الحدود تُطلب من القاضى ولا يطلبها
متابعة محمود رضا
قال الإعلامى عمرو أديب والفنان عزت أبو عوف مازالت الاعتصامات والإضرابات مستمرة للمطالبة بحقوقهم المالية لافتين إلى تداعيات ذلك على الاقتصاد المصرى.
أشار أديب إلى أنه يشعر بأننا الآن فى ثورة على الثورة ضد الثورة مشيرا إلى أنه قرأ كتاب ثورة على الثورة الصينية وما حدث فيها من أحداث دموية قائلا "أنا فى تقديرى هناك بوادر ثورة على الثورة ضد الثورة" ومن ثم يمكن أن يعود رجال الحزب الوطنى.
وقال أديب إنه يرى أن مسار الثورة التونسية فى نفس الخطى التى تسير عليها الثورة المصرية، لكن الاختلاف أن الثورة التونسية نسيت "بن على" وتسير الثورة التونسية تسير للأمام، أما مصر فالثورة ترجع إلى الخلف.
الثورة المصرية تحولت إلى ثورة أخرى ويجب أن ينتهى هذا الموضوع للوصول إلى بر الأمان قائلا، إن الثورات كالقطارات يجب أن تسير للأمام، منتقدًا ما يحدث للثورة المصرية التى ترجع إلى الخلف، مشيرا إلى أن قانون العزل عند تطبيقه سيوقف البلد من أول رجل والمئات من المصريين.
فيما عرض البرنامج "فقرة أخبار ليها معنى وقال أديب إن الاستثمار بدأ يتراجع جدًا عن الشهر الماضى حيث انخفضت الاستثمارات المصرية بنسبة 39% بالربع الثانى من 2011، مشيرا إلى التظاهرات التى حدثت فى الجامعات المصرية طلاب جامعة الإسكندرية الذين هتفوا "اسمع يا مشير.. إحنا عايزين تغيير".. متسائلا: هل كنا نتوقع فى يوم أن نسمع هذا الهتاف.
الفقرة الأولى:
"وفد من المعارضة الليبية"
الضيوف:
إسماعيل النقريتلى صحفى وإعلامى ليبى
ماجد السويحلى الناشط السياسى الليبى
فائز جبريل ناشط سياسى ليبى
قال إسماعيل النقريتلى، صحفى وإعلامى ليبى، إن المجتمع الليبى منذ 42 عامًا يحكم بنظام ديكتاتورى شديد القبضة وبالرغم من انتشار الفوضى والسلاح فى ليبيا أعقاب الثورة إلا أن المجتمع الليبى فى الوقت الحالى آمن فأى إنسان يسير فيها بسيارته من شرقها إلى غربها دون أن يُمس بسوء لأن الثوار يحاولون إعادة بناء الدولة وجذب الاستثمارات مرة أخرى.
وحول الجيش والشرطة وقبضتهم الأمنية على ليبيا فى ظل حكم القذافى قال إنهم كانوا يعانون فى السابق وكان القذافى مهتماً جدًا بكتائبه لحمايته، لافتا إلى أن الجيش الليبى بعد الثورة أصبح يستجمع قوته مرة أخرى، مشيرا إلى أن الموقع الجغرافى الليبى ساعدها لأن تكون ليبيا موقعا استراتيجيا فى الوطن العربى لجذب الاستثمارات.
وأضاف النقريتلى أن أحمد قذاف الدم كان له دور كبير لتقريب القذافى من صفوة المجتمع من المثقفين والفنانين.
ومن جانبه تحدث ماجد السويحلى الناشط السياسى الليبى عن الحياة الاقتصادية فى ليبيا التى ضربها شىء من التوقف بسبب الثورة ومع ذلك هناك تكاتف من رجال الأعمال لتوفير الأموال لدعم الثوار وقائلا سنتجه إلى الدول المدنية مباركة الفترة المقبلة إن شاء الله.
ومن جهته قال ماجد السويحلى، الناشط السياسى الليبى، الذى اعتقل سياسيًا لفترة فى السجون الليبية وصف السجون المدنية فى ليبيا أيام نظام القذافى بأنها يُسمح فيها بشرب المخدرات ويسمح له بدخول التليفزيون والدش وإن حاول الشرطى منع ذلك عن المسجون يجوز له تقديم بلاغ ضد الشرطى، بينما السجن السياسى الليبى كانت كل أشكال الوحشية تمارس ضد الناشطين السياسيين.
الفقرة الثانية:
"ركن الفتوى"
الضيوف:
الدكتور سعد الدين مسعد أحمد هلالى، أستاذ الفقه المقارن بكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر وعميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية.
قال الدكتور سعد الدين مسعد أحمد هلالى، أستاذ الفقه المقارن بكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر وعميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية، إن الشريعة تحترم الرأى والرأى الآخر وكل الآيات التى تحدثت عن تحكيم الشريعة، أشارت إلى تحكيم الشرائع المنزلة من عند الله سواء الإسلامية أو غير الإسلامية، لذا يجب أن نعمل بالآية الكريمة "لكم دينكم ولى دين" فتطبيق الشريعة الإسلامية تُطبق على المسلمين فتطبيق الحدود فيه يأتى الرجل ويذهب إلى القاضى ويؤكد أنه أخطأ سواء بالسرقة أو الزنا أو القتل وعندها يتم تطبيق عليه الحد بعد توفير الشهود التى تؤكد وقوع الجريمة.
ولفت أستاذ الفقه المقارن إلى أن دولة الشريعة الإسلامية لا توجب على القاضى إقامة الحد على تارك العبادات ومع ذلك يجب أن يحدث عقاب لمن هو خارج عن إطار المعاملات ويجب أن ندخل الحدود فى العبادات.
وأضاف نحن نطبق مفهوم النص بحسب الفَهم الذى يختلف من شخص لآخر، لذا نقولها إن مادة الحدود تُطلب من القاضى ولا يطلبها القاضى لتطبيقها.
فيما قال الشيخ خالد الجندى عندما وافق المجتمع الأوروبى على إنهاء حياة المريض ليستريح من مرضه، وهكذا يمكن أن نقطع يد السارق كى يستريح من مرضه.
وطالب الجندى الجهات السيادية بأن يكونوا هادئين كى يعلوا شأن القضاء الذى يطبق الحدود ومن حق المتهم أن يدافع عن نفسه.
"العاشرة مساء": مدير مؤسسة واعد الفلسطينية: 36 امرأة و150 أسيراً فلسطينياً و450 طفلاً عربياً فى السجون الإسرائيلية و1500 معتقل مريض يستخدمونهم كحقول تجارب.. سيف اليزل: يمكن تبادل الجاسوس الإسرائيلى بمسجونين مصريين فى أمريكا مثل عمر عبد الرحمن
متابعة ماجدة سالم
الفقرة الرئيسية:
الضيوف
اللواء سامح سيف اليزل، رئيس مركز الجمهورية للدراسات الإستراتيجية
صابر أبو كرش مدير عام مؤسسة واعد الفلسطينية للأسرى والمحررين
الكاتب الصحفى عبد الله السناوى
أكد اللواء سامح سيف اليزل، رئيس مركز الجمهورية للدراسات الإستراتيجية، أن قضايا الأمن القومى مثل الجاسوس الإسرائيلى إيلان تشايم جاربيل، التى لم تحال إلى المحكمة بعد تعنى استمرار التحقيقات واستكمالها، وهذا ما يحدث فى كافة دول العالم، حيث يتم وضع غطاء على مثل هذه القضايا لحين الانتهاء منها ثم توضع التحقيقات أمام الرأى العام نافيًا وجود ضغوط على مصر للإفراج عن تسليم هذا الجاسوس.
وأضاف سيف اليزل أن هناك سيناتورا أمريكياً عرض منح مصر معونات مادية فى مقابل هذا الجاسوس، ولكن مصر رفضت لأنه كلام غير مقبول، ولم يتم بشكل رسمى قائلا"لا داعى لاتهام مصر بموافقتها على صفقة مادية بشأن هذا الجاسوس، وإذا كانت هناك صفقة بالفعل فالأجدى استبداله بأسرى مصريين الذين وصل عددهم إلى 78 مصريا بالاسم فى السجون الإسرائيلية معظمهم من أبناء سيناء بتهم حيازة المخدرات أو السلاح والإقامة غير الشرعية وخاصة فى المناطق العسكرية والقتل والتسلل، بالإضافة للثلاث قصر الذين تم محاكمتهم فى بئر سبع رغم عدم وجود تهمة من السابق ذكرهم".
وأشار سيف اليزل إلى أن مصر إذا أرادت أن تبرم صفقة تبادل أسرى مع هذا الجاسوس الإسرائيلى، فيمكن أن تطالب باسترداد الثلاثة أطفال وحوالى 22 من الأسرى الآخرين أو مقايضتهم بمساجين فى أمريكا مثل عمر عبد الرحمن أو مجموعة مطالب أخرى ضرورية لمصر، مؤكدًا أنه فى حالة وجود صفقة سيتم الإعلان تفصيليًا عن أسماء الأسرى أو المعتقلين أو المسجونين الذين سيتم مقايضته بالجاسوس وقد لا يتم الإعلان عن بعض البنود السرية الأخرى التى تتعلق بالأمن القومى، وتأتى فى مصلحة مصر العليا مثل الموافقة على حيازتها نوعاً معيناً من الأسلحة والصواريخ، التى منعت من قبل قائلا "بادلنا جاسوسا إسرائيليا كان قد حكم عليه بعد حرب 73 ب480 أسرى منهم 240 فلسطينيا ومصر لا تنسى العرب عندما تسمح الظروف بذلك".
ومن جانبه أكد صابر أبو كرش، مدير عام مؤسسة واعد الفلسطينية، للأسرى والمحررين أن بلاده تعول على مصر كثيرًا فى تحرير الأسرى العرب من داخل 30 سجنا إسرائيلياً، والذين يشملون 36 امرأة و150 أسيرا فلسطينيا و450 طفلا فلسطينيا وعربيا منهم من اعتقل منذ 34 عامًا مثل نائل البرغوثى، مشيرا إلى أن إسرائيل هى الدولة الوحيدة التى قتلت أسراها متوقعًا ألا تفرج مصر عن هذا الجاسوس إلا باسترجاع هؤلاء الأسرى.
وأضاف أبو كرش أن شاليط أصبح اسمه معروفًا فى كافة أروقة العالم كما ذكر 3 ملايين مرة على الشبكة العنكبوتية بسبب وجود مناخ إعلامى يدعمه إلا أبناء العرب الأسرى فليس لهم نفس القيمة، مشيرًا إلى أن مؤسسة واعد تراسلت مع الأسرى المصريين وتتابع ملفاتهم قانونيًا ووجهوا من خلالها رسالة غلى الجامعة العربية يناشدونهم فيها ببحث قضاياهم والإفراج عنهم قائلا، "لماذا لا تشمل صفقة الجاسوس الإسرائيلى الإفراج عن الأسرى العرب والفلسطينيين الذين يصارعون الموت وعددهم 1500 أسير بمثابة حقل تجارب للإسرائيليين".
فيما يرى الكاتب الصحفى عبد الله السناوى، أن كرامة مصر أهينت فى العلاقة بين مصر وإسرائيل وأمريكا، مشيرا إلى أن الجاسوس قد ضبط، وتم التحقيق معه ولم تعلن نتائج التحقيق أو سبب تأخر قرار إحالته للمحاكمة مستبعدًا مقايضة الجاسوس بدعم مادى مستنكرًا التعتيم الكامل من الجانب المصرى حول هذه القضية، وفى المقابل نجد تسريبات إسرائيلية وأمريكية تملأ الأجواء قائلا "خايف يكون وزير الدفاع الأمريكى جاى فعلا يصطحب هذا الجاسوس على طائرته دون مقابل".
"90 دقيقة": "مساعد وزير الداخلية لمصلحة السجون": لا يوجد حاليا أى معتقل سياسى داخل السجون ورموز النظام السابق تعامل مثل أى سجين.. ونجلى الرئيس السابق لم يخرجوا من طره نهائيًا
متابعة أحمد زيادة
الفقرة الأولى:
"حوار مع اللواء محمد نجيب مساعد وزير الداخلية لمصلحة السجون"
قال اللواء محمد نجيب، مساعد وزير الداخلية، لمصلحة السجون بأنه تم إتلاف 42 سجنًا بالكامل أثناء أحداث الثورة, وإن جمال وعلاء نجلى الرئيس السابق حسنى مبارك لم يخرجوا من السجن نهائيًا منذ أن تم إيداعهم سجن طره، وأنه لا توجد معاملة خاصة لرموز النظام السابق داخل السجن وأن رموز النظام السابق يعاملون مثل أى سجين آخر، مشيرًا إلى أن السجناء يسمح لهم يوميًا بممارسة الرياضة نصف ساعة على دفعات صباحًا ونصف ساعة بعد الظهر، وأن المحبوس الاحتياطى لا يعمل داخل السجن.
وأضاف نجيب أن هناك 23 ألف سجين تم تهريبهم من السجون أثناء الثورة، وتم ضبط 18 ألفًا منهم حتى الآن وجار ضبط الآخرين مبينا أن اقتحام السجون وتهريب المساجين كان دقيقا ومنظما فى الفترة التى كان الأمن فيها منشغلا بأمور أخرى، بالإضافة إلى أن هناك سجونا سرقت بالكامل مثل أبو زعبل موضحا أن خسائر السجون وصلت إلى ملايين الجنيهات.
وأوضح نجيب بأن هناك أكثر من 65 ألف سجين بالسجون المصرية وأنه لا يوجد حاليا أى معتقل سياسى داخل السجون وعلى من يقول غير ذلك أن يتقدم بأسمائهم ويثبت ذلك.
وأشار نجيب إلى أن لائحة السجون تطبق على مبارك وأنه تم تخصيص مكان للزيارة رموز النظام السابق وحبيب العادلى لا يلقى معاملة استثنائية، كما أنه لا يأخذ التحية العسكرية على اعتبار أنه وزير لأن التحية تكون للأقدم فى العمل وليس خارج العمل، مشيرا إلى أنه قام بأكبر حركة تنقلات لنقلة أكثر من 500 ضابط حسب مقتضيات العمل.
الفقرة الثانية:
الضيوف:
محمود سعيد المحامى
خليل سليمان له أخ سجين بإسرائيل
خليل الاشتياقى من أهل أحد السجناء المصريين بإسرائيل
ناشد خليل الاشتياقى المشير طنطاوى والدكتور عصام شرف بالتدخل لعودة السجناء المصريين من إسرائيل، ومنهم أخوه الذى لم يكلمه سوى دقيقتين على مدار 6 سنوات، والذى كان قد تم إلقاء القبض عليه من على الحدود المصرية الإسرائيلية على اعتبار أنه متسلل، كما أنه لا يعرف عن أخيه أى شىء حى أم ميت؟
وأضاف المحامى محمود سعيد أنه موكل من ذوى السجناء بإسرائيل بالقضية وأنه يتعامل فى القضية ويتواصل مع المصريين فى السجون الإسرائيلية عن طريق عرب 48 وجنسيتهم الإسرائيلية ولأنه يسمح لهم، ولكن بصورة ليست مطلقة، مشيرا إلى أنه يوجد فى إسرائيل 78 أسيرا وثلاثة أطفال يعيشون فى منطقة حدودية اجتاح الإسرائيليون السلك وقبضوا عليهم، وستتم محاكمتهم بعد غد ولم يتحرك أى مسئول من الحكومة المصرية لحل هذه القضية والسفير المصرى لم يطلب تحويلهم إلى ذويهم.
وأوضح سعيد إلى أن إسرائيل تنتهج سياسة المقايضة منذ زمن مثل ما حدث مع عساف ياجورى وعزام عزام.
وأوضح خليل سليمان له أخ سجين بإسرائيل له أربعة أبناء بأنه جاء إلى برنامج 90 دقيقة ليصل صوته إلى المسئولين للمطالبة بالإفراج عن 78 سجيناً مصرياً بإسرائيل موضوعين فى اتهامات رهن التحقيق تصل إلى سنوات و3 أطفال ستتم محاكمتهم بعد غد.
"الحياة اليوم":"النحاس": تعيين العشرين الأوائل من كل كلية على مستوى الجمهورية فورا.."سيف اليزل": يجوز لمصر أن تطالب بالإفراج عن الشيخ عمر عبد الرحمن ومبادلته بالجاسوس الإسرائيلى.."أحمد آدم": الشعب المصرى سوف يلتف حول أى شخص سيوفر له الأمن والاستقرار
متابعة أحمد عبد الراضى
قال الدكتور صفوت النحاس، رئيس الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة، إنه سوف يتم تعيين العشرين الأوائل من كل كلية على مستوى الجمهورية، وفقا لطلب التعيينات التى تقدم إلينا حسب نقص الجهات الحكومية وتوزع بناء على الأولوية، وذلك اعتبارًا من 2003 إلى 2010، وحاليا تتم مراجعة البيانات وسوف يتم توزيعهم بناء على طلب الإقامة: مؤكدا أن عدد الخريجين الذين سيتم تعيينهم حوالى 46 ألف مواطن خلال ثلاثة شهور.
وأضاف النحاس: أن الجهات التى يوجد بها نقص وتحتاج إلى عمالة مثل هيئة الثروة التعدينية وهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة علما بأنه سيكون تعيينا دائما بمجرد استلام عمله: مضيفا أن التعيين المؤقت هو أحد أسباب الخلل الموجود فى الجهاز الإدارى للدولة وليس به شفافية ولم يحقق العدالة وعدم مساواة والأصل فى العدل أن يكون تعيينا دائما لتحقيق العدالة: وسأتقدم بطلب لإلغاء التعيين المؤقت فى أقرب فرصة: مؤكدا أن الحد الأدنى لشاغرى الدرجة الثالثة 843 جنيها.
الفقرة الأولى:
"ضبط صواريخ وأسلحة بمحافظة السويس"
الضيوف:
الخبير الأمنى سامح سيف اليزل
قال اللواء سامح سيف اليزل، الخبير الأمنى، أنه يجوز لمصر أن تطالب بالإفراج عن الشيخ عمر عبد الرحمن ومبادلته بالجاسوس الإسرائيلى، مشيرا إلى أن أمريكا طلبت من مصر بشكل رسمى الإفراج عن الأمريكى جرابيل المتهم بالتجسس لصالح إسرائيل، ولا صحة لممارسة ضغوط على مصر للإفراج عن الجاسوس الإسرائيلى
وأوضح اليزل: أنه لا يجوز للسيناتور الأمريكى الذى أعلن عرض مالى مقابل الإفراج عن الجاسوس الإسرائيلى أن يخاطبنا بهذا الأسلوب.
وعن ضبط الأسلحة والصواريخ التى تم ضبطها من قبل الجهات الأمنية وأوضح اليزل: أنه سبق وتم ضبط 8 صواريخ مضادة للطائرات بمدنية 6 أكتوبر، موضحًا أن الأسلحة فى المناطق الشعبية تباع جهارًا ونهارًا مثل الخضار والفاكهة، وأنه لأول مرة يتم ضبط صواريخ مضادة للطائرات بعد ثورة 25 يناير قبل تهريبها إلى غزة.
وأضاف اليزل: أن حملة الداخلية بدعوة المواطنين لتسليم الأسلحة غير المرخصة لم تنجح لعدم ثقة المواطنين ووجود عدوانية من قبل ولمواجهة ذلك يجب تعاون الشرطة مع قوات الجيش بشكل مكثف ومنظمة قبل الانتخابات خاصة فى الأماكن المشتعلة انتخابيًا فى ظل وجود أسلحة وسيتم استخدامها من قبل المرشحين، ولذلك يجب محاولة القبض على تجار الأسلحة قبل انتخابات البرلمان.
الفقرة الثانية:
حوار مع الفنان أحمد آدم
قال الفنان أحمد آدم: إنه لا يعتمد على ضمير المواطن، ولكن يعتمد على سلوكه، وأن الشعب المصرى سوف يلتف حول أى شخص سيوفر له الأمن والاستقرار.
وأضاف آدم، أن يجب الاستفادة من تلك التجربة فى مرحلة تحول مصر إلى الديمقراطية والحرية عقب ثورة 25 يناير ومحاولة نسخ بعض السلوكيات والنظم ونقلها إلى المجتمع المصرى القادر على حد تعبيره، على إنجاز ما قدمه الأتراك وما فعلوها فى بلادهم إذا صدقت النوايا وصدق الحب لبلادنا مصر، وتم ترجمته لفعل يعلى مصلحة مصر على ما سواها.
وتناول آدم التجربة التركية النهضوية واستشهد بالحلول المختلفة التى قامت بها تركيا للتغلب على الكثير من المشكلات التى تواجه المجتمع المصرى خصوصاً والعربى عموماً ولدى إثبات أن الشعب المصرى قادر على صنع المعجزات، وذلك فى ظل وجود حكم عادل فالحكم أساس العدل.
وأوضح آدم: أن الشعب المصرى يشغل باله بالحكم ولا يشغل بحركة الإنتاج والاهتمام بالمشاكل الاقتصادية والتعليمية ويجب أن نأخذ مثالاً بتجربة تركيا الذى تشبه ظروف مصر، وإنهم كانوا يعانون من مشاكل كثيرة، بالإضافة إلى قلة مواردها فيجب استغلال مساحات الأراضى والإمكانات البشرية، وهو متحقق فى ماليزيا وتركيا بعد زيارتى لهم فيجب محاولة تحسين الأوضاع الاقتصادية والتعليمية.
وقال آدم: إن المشكلة مشتركة بين الشعب وحكامه: وبدون كلام نظرى نحن أمام تجربة حقيقية، وهى الثورة التى لم يبدأها حزب أو تيار، بل كانت ثورة شباب من الطبقة المتوسطة، وشعاراتها لم تكن فئوية بدليل أنه ليس لها زعيم، وكل الشباب الذى وقف حتى تنحى مبارك وعاد إلى منزله شعر بأنه حقق أهدافه، لأن الأغلبية ليس لها فى السياسة والائتلافات إلى آخره، بل يبحث عن العمل أو هدف يلتف حوله، وبدون حكومة لا يستطيع أن ينفذ ذلك، والتجربة فى ماليزيا وتركيا قامت بتطبيق القوانين على الحكام والحكومة قبل الشعب، والنهوض بالدولة بعد القضاء على الفساد دون زيادة أو نقصان فى ميزانية البلد، الشعب يحتاج لنموذج وإذا وجد النموذج سنتقدم على هذه الدول فى 5 سنوات فقط، لأننا شعب مغرم بالمعجزات.
وأوضح آدم: أن الثورة قامت على قلب رجل واحد ومطالب واحدة وهى إعادة حقوق الجميع، ولذلك نجحت، لكن عودة المطالب الفئوية مرة أخرى مرفوض بالرغم من أحقية كل فئة فى عودة حقوقها.. فقد أصبحت لدينا فرصة لتحقيق هدف واحد "مصر"، فهى تحتاج إلى صبر وجهد وعمل وإخلاص واستقرار.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة