قال الدكتور مصطفي الفقى رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب السابق إنه يرشح الدكتور محمد البرادعي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية لقيادة البلاد في هذه الفترة كرئيس، لأنه سيشكل حكومة قوية وليست ضعيفة كشرف. وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج" 90 دقيقة" مساء اليوم الثلاثاء أنه يرى أن البرادعى أهل لهذا المنصب لأنه الشخصية الأولي التي حركت المياه الراكدة في ظل النظام السابق، حيث كان لايستطيع أحد أن يفتح فمه في تلك الأمورولديه خبرة في إدارة أكبر منظمة دولية في العالم ومعروف بالأمانة والاستقامة ولديه قدرة علي قيادة البلاد. وأكمل، ويتميز بالرغبة الكبيرة في اتخاذ القرار والقدرة علي الاقتحام والإيجابية دون السلبية التي يتميز بها عصام شرف. يأتي ذلك بعد أن طرح اسم الدكتور محمد البرادعى بقوة لرئاسة الحكومة المقبلة وظهور تسريبات بتولي البرادعي رئاسة الحكومة، وهو الأمر الذي أبدى البرادعى استعداده للقبول به في مقابلات تليفزيونية متعددة خلال الشهور الماضية. وفي السياق نفسه اتهم الفقي الدكتور عصام شرف بأن قانون دور العبادة الذي يطالب الأقباط به كان سببا رئيسيا لمظاهرات الأقباط في الفترة السابقة وكانت المحطة الأخيرة لها في منطقة ماسبيرو وحالة الفوضي التي مرت بها مصر من جراء هذا الحادث. وطالب الفقي المجلس العسكري والحكومة المصرية بمزيد من الشفافية والوضوح خاصة بعد تضارب التصريحات الحكومية في أحداث ماسبيرو، وعليها أن تقول للشعب المصري الحقائق لأن تضارب التصريحات واختلاف الروايات في أحداث ماسبيرو مقلق للغاية ونحن في عصر يصعب فيه إخفاء الحقائق، مشيرا إلي أنه يري أن الحكومة الحالية في أضعف مراحلها لأنها تعتبر نفسها حكومة تسيير أعمال. وعلق علي استقالة الدكتور حازم الببلاوي وزير المالية، قائلا:"قد تكون لأسباب سياسية وليست فنية لأنه شخصية حزبية ربما يكون غير راضٍ عن الفترة التي تمر بها البلاد ".