احتفلت أسرة مسرحية "الملك الأسد"، المأخوذة عن رواية بنفس الاسم أنتجتها "والت ديزني"، بمرور عشر سنوات على عرضها على أحد مسارح لندن فى ويست آند. تحكى الرواية قصة الأسد الصغير "سيمبا" الذى يقنعه عمه الشرير "سكار" بأنه السبب فى وفاة والده الملك الأسد، فيفر هاربا من أسرته إلى حياة خالية من القلق، وبعد سنوات من المعاناة يقرر مرة أخرى العودة لإنقاذ أسرته. وأقيم عرض خاص بهذه المناسبة نقلته وسائل الإعلام البريطانية للمسرحية التى نقلت أحراش أفريقيا وغابات السافانا، حيث تجرى أحداث الرواية، إلى خشبة المسرح. يذكر أن المسرحية عرضت لأول مرة على أحد مسارح "ويست اند" فى لندن عام 1999. كما تحولت الرواية إلى فيلم للرسوم المتحركة شاهده الملايين عبر أنحاء العالم. وتشمل العرائس المتحركة من جميع الأشكال والأنواع وفيلا طوله 11 قدما، كما شارك فى وضع موسيقى هذا العمل الضخم العديد من الأسماء اللامعة من بينهم التون جون.