أكد عبد الغفار شكر، وكيل مؤسسى حزب التحالف الشعبى الاشتراكى, أن أحداث ماسبيرو تلقى بظلال من الشكوك على إمكانية إجراء الانتخابات قائلا: "كيف يمكن لمظاهرة من عدد محدود من المواطنيين يسفر عنها كل هذه الإصابات والقتلى وتؤمن الانتخابات". وأوضح شكر أن الأحزاب تناقش حاليا تأجيل الانتخابات لصعوبة تأمينها فى ظل الظروف الآنية". وعن قرار الدكتور عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء, إجراء الانتخابات فى موعدها, قال شكر إن الانتخابات تجرى على ثلاث مراحل وكل مرحلة 8 محافظات, فإذا لم يستطيعوا حمايتها بجدية فلا داعى إجراءات الانتخابات فى موعدها المقرر. ومن جانبه اعتبر أحمد بهاء الدين شعبان, وكيل مؤسسى حزب الاشتراكى المصرى، تحت التأسيس، أن ما حدث بالأمس هو تعبير حقيقى عن وجود سياسات منظمة لدفع الأمور لحافة الفوضى لتحقيق مآرب خاصة، قائلا: "إن الانتخابات إذ عقدت فى الوقت الحالى ستتحول إلى مجزرة تجرى فيها أنهار من دماء المصريين". وشدد شعبان أن إجراء الانتخابات فى الوقت الحالى "يدفع البلاد إلى كارثة لا يمكن مواجهتها"، وأضاف: "من الأفضل إعلان تأجيل الانتخابات حتى يمكن السيطرة على الفوضى فى الشارع المصرى وضمان الحد الأدنى من التأمين لضمان إجرائها فى ظل منافسة حقيقية".