طالب عبد الغفار شكر وكيل مؤسسي حزب التحالف الشعبي الاشتراكي مجلس الوزراء بتشكيل لجنة تقصى الحقائق بشأن أحداث ميدان التحرير التي وقعت مساء أول أمس لمعرفة حقيقة الأمر وهوية من فى الميدان هل هم بلطجية ام أهالي شهداء كما قيل نافيا ان مايقال عن أسباب الأحداث بأنها لحل المجالس المحلية . وقال إن هناك أناس غاضبة من بطء المحاكمات مع المتهمين فى الوقت الذى يتم فيه إحالة الشباب الى المحاكمات العسكرية . وعن تأجيل الانتخابات أوضح ان كل القوى السياسية عدا الأخوان المسلمين وبقايا الحزب الوطني تطالب بإرجاء الانتخابات ، موضحا ان إجراء الانتخابات القادمة بالنظام الفردي فى ظل غياب الأمن سوف يكون مجزرة ، ولن تأتى بانتخابات نزيهة . وعلق شكر على إصرار المجلس العسكري على إجراء الانتخابات فى ميعادها رغم عدم إتاحة الفرصة للأحزاب الجديدة للتأسيس والظهور فى الشارع رغم انها ستكون القوى الأساسية فى المجتمع . وأكد ان المجلس العسكري لو أراد إجراء الانتخابات فى سبتمبر فعليه إصدار قرار لدعوة الناخبين للانتخابات من الغد ، متوقعا ان يدعو المجلس العسكري للانتخابات فى شهر سبتمبر ، وإجراؤها فى شهر ديسمبر . وطالب شكر المجلس العسكري بإصدار توجيهات سياسية تحدد دور الشرطة وكيفية تعاملها مع المواطنين حتى لا يصفها البعض بالتجاوز . بينما قال صابر أبو الفتوح عضو مجلس الشعب السابق عن جماعة الإخوان المسلمين أن الحكم بحل المجلس المحلية أول أسباب أحداث التحرير التي وقعت أمس الأول .. موضحا ان فلول الوطني ورجال الأعمال والمسئولين بالداخلية من أصحاب المصالح هم القائمين عليها . وطالب بضرورة إقالة ضباط الشرطة من رتبة العميد وحتى اللواء ، موضحا ان المطالبة بتأجيل الانتخابات ما هو الا سيناريو أمريكي وما يقال عن الانفلات الأمني كذب فإذا كان الجيش قد سيطر على مباراة القمة بين الأهلي والزمالك أليس بمقدوره السيطرة على انتخابات .. مشيرا ان الأمر كله يتلخص فى مدى إرادة الجيش على فرض سيطرته على زمام الأمور ، مطالبا بأن تكون الانتخابات القادمة بنظام القائمة . وعن عدم حصول الأحزاب الجديدة علي فرصتهم فى الظهور أشار النائب السابق ببرلمان 2005 أن اى حزب جديد لم يستطع الظهور هو حزب ضعيف .. مشيرا إلي انه لو تم الإعلان عن قانون مجلس الشعب غدا سترى كل المرشحين يعلنون عن أنفسهم .. موضحا أن ما يقال عن عدم استعداد القضاة للإشراف على الانتخابات كلام فارغ .. ويهدف إلى التأثير على الرأي العام ، لكن رجل الشارع ذكى ولن تخيل عليه مثل هذه الأمور .. مطالباً بأن تجرى الانتخابات فى موعدها.