تسرب فى مخزنين للأسلحة الكيماوية تابعين للقذافى

أكد حمزة حسين الشيبانى، المسئول باللجنة الإعلامية لثورة "17 فبراير" بمدينة ودان بالجفرة فى ليبيا، التى تعد معقل أسلحة العقيد الليبى معمر القذافى التقليدية والكيماوية، وجود تسرب فى مخزنين للأسلحة الكيماوية من ضمن 168 مخزنا لأنواع مختلفة من الأسلحة بخلاف آلاف من أنواع الأسلحة المخزنة فى العراء.
وأشار الشيبانى، فى اتصال مع صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية فى عددها الصادر اليوم، الخميس، إلى مخازن أسلحة أخرى فى منطقة غزى فى ودان، وقال إن "مخازن الأسلحة الكيماوية موجودة فى منطقة غزى"، لافتا إلى وجود أسلحة أخرى فى مخازن فى الصحراء فى منطقة اسمها "اخشوم الخيل"، تبعد 120 كيلومترًا جنوبا على يمين الطريق المؤدى من ودان إلى سرت، "الأسلحة موجودة على مدى البصر".
وشاهد الشيبانى، فى جولته أمس، الأربعاء، بمحيط الجفرة التى يوجد بها مقر قيادة الجيش الليبى التابع للقذافى، مخازن كبيرة لأسلحة متنوعة بكميات ضخمة يقوم الثوار بجمعها ونقلها إلى الجبهات، موضحا أنها "أسلحة لا تعد ولا تحصى ولا يمكن أن تصل ببصرك إلى حدودها، منها صواريخ (جراد) ومدافع (هاون) وقواذف حربية وكلها من أنواع أسلحة مدفعية ثقيلة وعددها عشرات الآلاف".
وأوضح أن كتائب القذافى كانت تقوم منذ بداية ضرب حلف الأطلسى (الناتو) لمواقع القذافى بالطائرات بإخراج الأسلحة ونشرها خارج المعسكرات حتى لا يقصفها التحالف.
وتعتبر منطقة الجفرة نقطة إمداد وتموين تتصل بأربعة محاور تفضى إلى سرت والطريق الساحلى المؤدى إلى طرابلس عن طريق مصراتة والطريق الجنوبى إلى سبها والطريق الصحراوى إلى الواحات ومنها إلى أجدابيا فى الشرق.